مجموعة العشرين تناقش أزمة كورونا.. حاميها حراميها
<!--<!--
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش
الخبر:
أعلنت السعودية أن قادة مجموعة العشرين سيعقدون قمة استثنائية افتراضية يوم الخميس لمناقشة "سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي".
إعرابه:
- الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعالمية والجهات المختصة والخبراء كلهم متفقون على الدور السلبي للمجموعة في التعامل مع أزمة وباء كورونا، وهذا الدور السلبي زاد من حدة تفشي الوباء في العالم.
- السعودية التي تترأس القمة، التي ستناقش "الأزمة والحد من تأثيرها الإنساني"!! تقود ومنذ أكثر من خمس سنوات عدوانا ظالما على اليمن، أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة حتى بات وضع اليمن على شفير أكبر كارثة إنسانية في العالم.
- السعودية التي تريد مناقشة الحد من تأثيرات وباء كورونا على الصعيد الإنساني مع مجموعة العشرين، كانت سببا ومازالت لانتشار الكوليرا والعديد من الأمراض المعدية التي تزهق روح طفل يمني كل 10 دقائق.
- السعودية هي المسئولة عن حرمان اليمنيين حتى من الماء، ناهيك عن الغذاء والدواء، بعد أن دمرت كل البنى التحتية لليمن ومنها شبكات توزيع المياه ومخازن الماء، الماء الذي تؤكد منظمة الصحة العالمية على أنّه أحد أهم العوامل التي يجب أن تتوفر من أجل مكافحة فيروس كورونا.
- أمريكا التي منحت رئاسة قمة العشرين للسعودية من أجل تبييض وجه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي تلطخ بسبب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي وأطفال ونساء اليمن، في مقابل مئات المليارات من الدولارات، وتريد مناقشة الحد من تأثيرات وباء كورونا على الصعيد الإنساني مع السعودية، هي شريكة ابن سلمان في جميع جرائمه ضد الإنسانية في اليمن حيث المجاعة قتلت من اليمنيين أكثر مما قتل كورونا في العالم أجمع أضعافا مضاعفة.
- يكفى أمريكا، التي تدعي كذبا مناقشة تداعيات كورونا، عارا حصارها الإرهابي الإجرامي على الشعب الإيراني، الذي تُطارد به أي شركة دواء عالمية لمنعها من بيع الدواء لإيران التي تكافح وباء كورونا الذي أودى بحياة العديد من الإيرانيين بسبب الإرهاب الدوائي والعلاجي الأمريكي.
- في الوقت الذي تطالب المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، حكومات العالم إلى وقف الحروب ورفع الحصارات الأحادية الجانب المفروضة على الشعوب، من أجل توحيد الجهود من أجل مواجهة فيروس كورونا الذي بشكل خطرا على العالم اجمع، تعلن إدارة ترامب العنصرية الإرهابية عن فرض عقوبات على شركات وجهات وشخصيات عالمية لتجاهلهم الحظر الأمريكي الظالم المفروض على إيران.
- أما أغلب أعضاء مجموعة العشرين فهم كأمريكا، شركاء في جميع جرائم آل سعود في اليمن وترامب في إيران، فهم يتنافسون مع ترامب على بيع السلاح لآل سعود لقتل أطفال ونساء اليمن، بينما يشاركون ترامب حصاره الظالم على الشعب الإيراني الذي تسبب في مضاعفة مصاعب إيران في مواجهة كورونا، فهؤلاء ينطبق عليهم المثال القائل "حاميها حراميها".
ساحة النقاش