لا إصابة بفيروس كورونا في سوريا ولكن
<!--<!--
الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش
العالم - مراسلون
بالرغم من عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، إلا أنّ إجراءات استباقية اتخذتها الدولة السورية، كخطة شاملة، بدأت من تطبيق مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، حيث اصدر الرئيس الأسد مرسوماً يقضي بتأجيل انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث إلى العشرين من شهر أيار، بالإضافة إلى قرار أصدرته الحكومة السورية يقضي بتعطيل احترازي شمل كافة قطاعات التعليم بكل مراحله في العام والخاص، والوزارات والجهات التابعة لها.
وقال معاون وزير التربية السوري، عبد الحكيم حماد لقناة العالم:"أكدت الجهات الصحية بأن سوريا خالية من أي حالة من حالات الإصابة ونحمد الله بأن جميع المواطنين السوريين علی أرض الوطن هم بحالة سليمة. وكلفت وزارة التربية، مديرية الصحة المدرسية بالتواصل مع مديريات التربية وتكليف مدير التربية ودوائر الصحة المدرسية بالإشراف في هذه الفترة التي لا يوجد فيها دوام لتعقيم المدارس".
خطة التعليم عن بعد هي أحد الإجراءات الاحترازية التي يتم تنفيذها في سوريا، عبر بث الدروس التعليمية من خلال شاشة الفضائية التربوية الحكومية في خطوة رائدة ستساهم في تعويض الطلاب عن الفاقد العلمي بعد تعطيل المدارس العامة والخاصة.
وقال مدير القناة التربوية السورية وائل شاهين لقناة العالم:"تم وضع خطة بالتنسيق والتعاون مع مديرية التوجيه لبث دروس وندوات تعليمية مباشرة علی الهواء من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءاً وستكون الاتصالات مفتوحة لأبنائنا الطلبة والمهتمين بالموضوع خلال هذه الفترة خلال 12 ساعة فترة البث المباشر لأي استفسار أو تساءل قد يطرأ علی بال الطلبة".
خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة السورية كإجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا لاقت ترحيب واسع في الشارع السوري الذي يراقب بحذر انتشار الفيروس على مستوى العالم.
حرب السنوات التسع التي مرت علی سوريا أثرت علی مختلف قطاعات الدولة يضاف إليها الحصار والحظر لكن الجهود مستمرة للنهوض ومواجهة الظروف المستعصية كما في حال فيروس كورونا.
ساحة النقاش