الجيش اليمني يسقط مشروع سبأ السعودي
<!--<!--
الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش
أكدت مصادر عسكرية سيطرة القوات اليمنية على محافظة الجوف بالكامل وذلك بعد عملية عسكرية شنتها على قوات مرتزقة العدوان السعودي. وتمكنت القوات اليمنية من تأمين الخط الدولي مع نجران السعودية إضافة لتأمين مصادر الطاقة والمعادن في الجوف.
في خط مستقيم ومباشر تتجه القوات اليمنية في إطار ردها على العدوان السعودي، حيث تتوالى الانتصارات والانجازات العسكرية في الميدان الذي بدأ منذ أشهر يميل لصالح اليمنيين. القوات اليمنية استعادت السيطرة على كامل محافظة الجوف بعد سيطرتها على مدينة الحزم مركز المحافظة، وذلك اثر عملية عسكرية شنتها على قوات تحالف العدوان وقوات عبد ربه منصور هادي وسيطرت فيها على وادي الشجن وقرية الخربة شرقي الجوف.
مصدر عسكري يمني أكد أنّ السيطرة على مديرية الغيل ساهم بتحقيق التحول الاستراتيجي بالسيطرة على الجوف، مشيرا إلى أنّ السيطرة على جبال العقبة أدّى إلى انهيار قوات مرتزقة العدوان وتراجعها من سلسلة جبال حام. هذا الانجاز الاستراتيجي يمتلك أهمية على كافة المستويات سواء العسكرية أو السياسية والاقتصادية.
وقال الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، أنّ " هناك انجازات عسكرية يمنية وهذا الرصيد يعتبر مكسبا سياسيا ومكسبا أيضا اقتصاديا ومكسبا أيضا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي".
وإضافة إلى تامين الخط الدولي والحدود مع محافظة نجران السعودية فإن استعادة الجوف تعني تطويق مأرب من الجهتين الشمالية والشرقية، كما تعتبر محافظة الجوف ثاني أكبر محافظة في اليمن وتحتوي على مخزون ضخم من المعادن والنفط، واستعادتها تحبط مشروع إقليم سبأ السعودي الأميركي الذي يرمي للسيطرة على مقدرات المحافظة. وأضاف الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، أنّ " دائما ما يتغنى تحالف العدوان والولايات المتحدة الأمريكية على إقليم سبأ ، وإقليم سبأ هذا فيه مخزون استراتيجي وكبير من الثروات المعدنية وأهمها البترول والغاز وبالتالي هذا إنهاء لمشروع ما يسمى إقليم سبا".
هذه التطورات التي بدأت تكسب التقدم اليمني أبعادا سياسية واقتصادية إضافة إلى البعد العسكري، تسرع في إنهاء مشروع العدوان السعودي الذي هدف من البداية إلى تدمير اليمن والاستيلاء على مقدراته.
ساحة النقاش