اكتشاف شبكة أنفاق كبيرة للمسلحين بريف حلب الشمالي
<!--<!--
الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش
عثر الجيش السوري خلال عملية التمشيط التي يقوم بها في ريف حلب الشمالي على أكبر شبكة أنفاق في منطقة عندان تربط عددا من قرى ريفِ حلب الشمالي، وعثر على مقبرة خاصة تضم المئات من قتلى المسلحين الأجانب.
واصلت قوات الجيش السوري عمليات التمشيط في ريف حلب الشمالي بعد تحرير مناطق واسعةً منه خلال العمليات الأخيرة وخلال التمشيط عثرت الوحدات على مقبرة في منطقة عندان مخصصة لدفن المسلحين الأجانب الذين قدموا من خارج سوريا لدعم الإرهاب وقتال الجيش السوري و حلفائه حيث يظهر على كل قبر اسم المسلح المدفون داخله وترقيم القبور التي بلغ تعدادها ٩٥٠ قبرا.
وقال ضابط في الجيش السوري:" بعد دخولنا إلى منطقة عندان قمنا بزيارة المقابر حيث كان هناك أعداد كبيرة من المهاجرين العرب والأجانب من جنسيات متعددة والأكثرية كانت لدول أوروبا الشرقية والأوزبكستان وأذربيجان كما شاهدنا نسبة من الفلسطينيين والأردنيين والأتراك". وبالتوسع قليلاً نحو جبال عندان ضبطَ الجيش شبكة أنفاق ضخمة تفوقُ في ضخامتها أنفاق غوطة دمشق والتي حفرت بآليات مقدمة من الخارج حيثُ يسمح حجمها بمرور السيارات والآليات العسكرية إضافة إلى تجهيزها بغرف نومٍ ومقراتٍ ومستودعات ذخيرة ومشافٍ ميدانية.
كما قال ضابط آخر في الجيش السوري:" خلال معركة ريف الشمالي في منطقة عندان تم اكتشاف عدد كبير من الأنفاق الضخمة التي تتسع لآليات ومجنزرات ومعدات عسكرية ضخمة وإمكانية العيش لأكثر من ألف مقاتل في هذه الأنفاق".
المفاجآت التي يكشفها الجيش السوري يوماً بعد يوم تظهر كذب الإعلامِ المعادي لسوريا في سنوات الحرب الأولى وتظهر حجم الدعم المقدم من الخارج بهدف تدمير الدولة السورية والتي فشلت في أهدافها بهمة الجيش السوري وحلفائه.
برغم من الدعم الكبير الذي قدم للإرهاب منذ بدايات الحرب السورية، نسفت أمام قرار الجيش السوري وحلفائه بتخليص حلب وريفها من الإرهاب.
ساحة النقاش