استهداف نقطة مراقبة تركية بريف إدلب..ماذا حدث؟
<!--<!--
الاثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش
قتل وإصابة 10 جنود من القوات التركية واحترقت 4 آليات إثر استهداف الطيران الروسي نقطة مراقبة تركية بريف إدلب السوري، حسبما أفادت تنسيقيات المسلحين.
وفي سياق آخر أضافت أن الجماعات المسلحة وبدعم المدفعية التركية هاجمت مواقع الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأطلقت مجموعات إرهابية على رأسها، تنظيم "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" هجوما جديدا على مواقع الجيش السوري غرب مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد 3 أيام من هجوم مماثل مني بفشل ذريع هذا المحور. وقالت "سبوتنيك" إن المجموعات المسلحة في "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" ومسلحون آخرون في تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير"، بدءوا محاولة هجوم جديدة على محور بلدة "النيرب" غرب سراقب، بريف إدلب الشرقي. وأكدت أن الهجوم بدأ باستهداف كثيف لنقاط الجيش السوري في"النيرب"ومحيطها،ما استدعى ردا فوريا عبر سلاحي المدفعية والصواريخ وبإسناد من الطيران الحربي السوري الروسي على مصادر الإطلاق وعلى طول خطوط إمداد التنظيمات المسلحة ونقاط ارتكاز الهجوم في "قيمناس" و"سرمين" ومحيط قاعدة "تفتناز" الجوية التي يسيطر عليها تنظيم "جبهة النصرة".
وقال مصدر ميداني لـ "سبوتنيك" إنه: "لم يحصل أي تقدم بري للجيش التركي والمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب"، مؤكدا أن الرمايات المدفعية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي، تتلقى ردودا مكافئة من الجيش السوري".
ونفى المصدر جميع الأنباء المتداولة حول وجود تغير بخارطة السيطرة على بلدة "النيرب"، مؤكدا أن مواقع الجيش السوري على ما هي عليه، وسط استعدادات تامة للتعامل مع الهجوم البري.
هذا وقال وزير الخارجية الروسي أنّ تركيا لم تف بتعهداتها بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب ويجب عليها تنفيذها.
ساحة النقاش