مقتل جندي تركي بإدلب في هجوم بقنبلة لقوات الحكومة السورية.. وزيرا الدفاع الروسي والتركي يناقشان الوضع في إدلب السورية
<!--<!--
موسكو ـ (د ب ا)-
أفادت أنباء من سورية مساء اليوم السبت، بأن جنديا تركيا قتل بإدلب، في هجوم بقنبلة ألقيت من جانب قوات الحكومة السورية. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع التركية، الخميس، مقتل اثنين من جنودها وإصابة 5 آخرين في إدلب. وكان مصدر عسكري قد أفاد، اليوم، بأن الجيش السوري نفذ عمليات قصف لمواقع المسلحين في ريف إدلب بمحيط الطرق الدولي M4. وأوضح المصدر أن الجيش يمهد لتقدم قواته في المنطقة عبر نيران المدفعية والضربات الجوية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “سانا” الرسمية السورية بأن الجيش كثف استهدافه لمحاور تحرك وخطوط إمداد المسلحين المدعومين من تركيا، في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي.
جدير بالذكر أن روسيا وتركيا، أكدتا في ختام الجولة الثانية من محادثاتهما حول الوضع في محافظة إدلب السورية، التزامهما بالاتفاقات الموقعة حول إجراءات وقف التصعيد في منطقة إدلب. كما أكد البيان في ختام المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، على أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ناقش خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي أكار استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية. وجاء في بيان للوزارة الدفاع “تمت مناقشة قضايا استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، خلال اتصال هاتفي”،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وأضاف البيان ” كما تم تبادل الآراء حول الوضع في سورية”.
ولم تسفر محادثات جرت مؤخرا في موسكو بين روسيا وتركيا حول إدلب عن أي نتيجة.
وأحرز الجيش السوري،المدعوم من روسيا، تقدما في قتاله ضد الجماعات المسلحة ،المدعومة من جانب تركيا، في إدلب.
ساحة النقاش