http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

تل أبيب تُقِّر: حماس تقتحِم هواتف الجنود عبر إغرائهم بالتواصل مع فتياتٍ عارياتٍ للحصول على معلوماتٍ سريّةٍ عنهم وعن الجيش والحركة استخدمت أساليب وتقنيات مُتطوِّرةٍ جدًا

<!--<!--

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:

قال الجيش الإسرائيليّ إنّ حماس تحاول من جديد خداع الجنود بواسطة صفحات مزيفة لنساء في مواقع التواصل الاجتماعيّ، زاعمًا أنّه أحبط جهود الحركة، ومُضيفًا أنّ هذه ثالث محاولة على الأقل لجمع المعلومات الاستخباراتية عن طريق تثبيت برامج تجسس على هواتف الجنود، وأوضح الجيش أنّه لم يتمكّن من الاتصال بالنساء التي تظهرن بالصور.

وبحسب الإعلام العبريّ، حاولت حركة حماس مرّةً أخرى التجسس على الجيش الإسرائيليّ من خلال السيطرة على مئات الهواتف المحمولة للجنود على مدار الأشهر القليلة الماضية، باستخدام برامج التجسس التي أقنعوا الجنود بتنزيلها من خلال التظاهر كفتيات إسرائيليات على وسائل التواصل الاجتماعيّ.

وقال الجيش إنّه أحبط هذا الهجوم السيبراني في عمليةٍ مشتركةٍ مع جهاز الأمن العّام (الشاباك الإسرائيليّ)، وقام بإزالة خوادم الإنترنيت التي استخدمتها حماس في جهودها، وأضاف إنّه لا يعتقد أنّ حماس حصلت على أيّ معلومات استخباراتية مهمة في عمليتها، لكنه سيعرف قريبًا بدقة أكبر لأنه سيفحص هواتف جميع العناصر المعنية، رافضًا تحديد عدد الجنود الذين تأثروا، لكنه قال إن العدد كان “بضعة مئات”، وأنّه لم يتِّم إصابة سوى هواتف الجنود المجندين والضباط ذوي الرتب المنخفضة ببرامج التجسس التابعة لحماس.

 وكانت هذه المحاولة الثالثة على الأقل التي تقوم فيها حماس في السنوات الأخيرة لخداع الجنود الإسرائيليين، التظاهر بأنه شخص آخر على الإنترنت من أجل الاحتيال على الضحية، بهدف تثبيت برنامج على هواتفهم يمكن أنْ تستخدمه الحركة لجمع المخابرات على الجيش الإسرائيلي.

 وقالت رئيسة قسم الأمن التشغيلي في الجيش، والتي يُشار لاسمها فقط بحرف (راء) إنّ الجيش توقع ألّا تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تحاول فيها حماس تنفيذ هذا النوع من العمليات الإلكترونية، نظرًا لوجود العديد من أعضاء الحركة المكلفين على وجه التحديد بمثل هذه الجهود، لافتةً إلى أنّهى تمّ الكشف عن جهودٍ مُماثلةٍ في كانون الثاني (يناير) 2017 وتموز (يوليو) 2018.

وقالت “ر” انه في هذه الحالة، استخدمت حماس أساليب وتقنيات أكثر تطورًا في جهودها، مُضيفةً في الوقت عينه إنّ هذا الجهد الأخير الذي قامت به حماس قد حدث قبل عدة أشهر، وأنّ الجيش سرعان ما أصبح على علم به، لكنه سمح له بالاستمرار من أجل تتبع الشبكة التي المستخدمة بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، شدّدّت “ر” في سياق حديثها على أنّ نشطاء حركة حماس يتظاهرون بأنهم مهاجرات جدد تعانين من مشاكل في السمع أو الرؤية من أجل تفسير أي أخطاء نحوية أو لغوية بشكل استباقي، ومنع الجنود من طلب التحدث عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.

وتابع موقع (ذا تيمز أوف إزرائيل)، قائلاً إنّ نشطاء من حركة حماس قاموا أيضًا بإنشاء صفحات لنساءٍ وهميات عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعيّ كي تبدو أكثر واقعيةً، وبمجرد إجراء الاتصال، كانت النساء الوهميات اللطيفات، باستخدام أحدث العبارات العاميّة الإسرائيليّة، تعرضن إرسال صور عارية لأنفسهن، ولكن فقط إذا قام الجندي بتنزيل أحد التطبيقات الثلاثة – Catch and See أو ZatuApp أو Grixy App – التي يدّعين أنها مشابهة لتطبيق SnapChat الشعبي، ولكنها في الواقع برامج تجسس.

وقالت “ر” إنّ الجيش الإسرائيليّ استخدم طريقةً جديدةً لهدم خوادم حماس وإحباط جهودها، لكنها رفضت توضيح ذلك، وأردفت قائلةً إنّه يتّم إرسال تحذيرات جديدة إلى الجنود، تخبرهم بعدم التحدث إلى أشخاص لا يعرفونهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لتجنب مشاركة المعلومات السرية وتنبيه ضابط الأمن التشغيلي أو قائدهم على الفور إذا بدأت هواتفهم في التصرف بشكلٍ غريبٍ.

وقال الجيش الإسرائيليّ، كما أفاد الموقع الإخباريّ-العبريّ، إنّ الصور التي استخدمتها حماس قد تمّ تعديلها من أجل جعل العثور على مصدرها الأصلي صعبًا، مُضيفًا أنّه لا يعرف إلى من تنتمي الصور التي استخدمتها حماس بالفعل، ونتيجة لذلك، قال الجيش إنّه لم يتصل بتلك النساء قبل استخدام صورهن في حملته الإعلاميّة حول عملية حماس الإلكترونيّة.

5 تعليقات

الصدمة والردعYesterday at 2:23 am

هذا هو الشغل الصح الذي تجاوز خبث العدو الإسرائيلي خلال 70 سنة وعلى العرب الوطنيين استخدام وسائل الحرب الناعمة والسيبيري باستمرار لتدويخ العدو. حتما يجب التعلم من الدروس. يمكن لمحور دول الممانعة والمقاومة العربية الضارب تأسيس وحدات خاصة كوحدات الحروب غير المباشرة كالجيل الخامس بحيث يمكن محاربة الأعداء بالحرب الناعمة أيضا مع الاحتفاظ بالقوة العسكرية المباشرة الضاربة أيضا. مثلا يجب تخطيط الحرب الاقتصادية ضد العدو الإسرائيلي الأمريكي بمقاطعة بضائعهم كليا وليس جزئيا ومقاطعة السياحة والدولار والاستثمار والاتجاه إلى دول صديقة للعرب كروسيا والصين كذلك في المجال الاجتماعي والنفسي والعلمي ودراسة المجتمع الإسرائيلي لاختراقه وملاحقة مرتكبي الجرائم وعملاءهم واصطياد علماءهم وتعيين جواسيس في الدوائر العلمية الغربية لاصطياد العلماء الإسرائيليين.

أيضا تخطيط الحروب السايبرية واختراق مواقع الأعداء الاليكترونية والحروب التكنولوجية الحديثة ووسائط التشويش على الأعداء. في المجال الإعلامي يجب زرع الخوف وإضعاف الثقة بنفس الأعداء و فضح أساليبهم في إفقار الشعوب ونشر الفساد والبطالة. في المجال السياسي يجب منع انزلاق القلة من المسئولين المستعربين للتطبيع مع العدو واختراق أبناءهم يجب فضح جرائم العدو في الإعلام الدولي واعتقال المدنيين الفلسطينيين كل يوم وكبناء المستوطنات وتسويق منتجاتها وكيف تتم. كذلك تحصين المجتمعات العربية لمنع اندساس العدو الإسرائيلي بهويات مزورة واعتقاله شعبيا وتسليمهم للدولة الوطنية. على مجلس حكماء العرب وضع خطط وآليات لتنفيذ كل ما تمّ ذكره عاجلا والعمل بأقصى كفاءة.

متابعFebruary 18, 2020 (2 days ago) at 7:10 pm

لا اعتقد قصة الفتيات العاريات صحيحة. على الأرجح كذبة أخرى لتشويه سمعة حماس.

بنموسىFebruary 18, 2020 (2 days ago) at 6:19 pm

و ماذا بعد هذا التجسس؟ منذ زمان والصهاينة يقتلون الأبرياء الفلسطينيين وينكلون بهم كما يحلو لهم…وحماس وأخواتها اللواتي يحسبون على “المقاومة يقومون بعمل فدائي إلا لماما وعندما يقومون به يكون جد محدود لأنهم في واقع الأمر متشبّثون بالحياة كيفما كان شكلها.
بربكم ما الجدوى من صواريخ مخزّنة لتصدأ ومن رجال يتدربون بانتظام؟

AlgerianFebruary 18, 2020 (2 days ago) at 2:25 pm

إذا حماس وصلت لهذا المستوى فيمكنني الآن أن اطمئن أنّ تحرير فلسطين مسألة وقت.

ابن الوليدFebruary 18, 2020 (2 days ago) at 8:53 am

طباخ السم لابد شاربه ولو عن طريق الشم مهما بلغ سمك ومتانة الأقنعة الواقية التي تتآكل بفعل قوة السم!!!أرحلوا عن أرضنا يا صهاينة؛ فلن تحميكم الأنظمة المتصهينة التي سيجرفها الطوفان ” فلا عاصم اليوم إلا من رحم ربي !!!”.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,037