http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

مسئول أممي يتهم دولا داعمة لحفتر بتنفيذ هجمات ’درونز’

<!--<!--

 الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

قال مسئول أممي رفيع المستوي، إن مصر والإمارات والأردن وروسيا وراء هجمات الطائرات المسيرة "درونز" التي تشنها قوات حفتر في ليبيا.

العالم - ليبيا

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا والمنسق الأممي المقيم يعقوب الحلو عبر دائرة تليفزيونية من طرابلس مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

<!--<!--

وقال المسئول الأممي بحسب موقع عربي 21، إن "تلك الدول تقوم بتزويد حفتر بطائرات الدرونز أو تقوم هي نفسها بتسيير هذه الطائرات". وأضاف أن تلك الدول "تدرك تماما أن استخدام الدرونز لن يكون قاصرا على منشآت عسكرية فحسب بل ستصيب المدنيين وستلحق الأذى بالمنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات وكل هذا يمكن اعتباره جريمة حرب". وأردف قائلا: "هناك دول معروفة لنا جميعا تساند قوات حفتر مثل مصر والإمارات والأردن وروسيا والأخيرة يمكن أن نقول جماعات روسية مقاتلة (يقصد مجموعة فاجنر) غير تابعة للدولة، أما الأردن فقد شهدنا مؤخرا قيامها ببيع 6 طائرات درونز صينية الصنع" لقوات حفتر.

وفيما يتعلق بتركيا قال "الحلو": "مؤخرا رأينا تواجدا تركيا قويا في ليبيا، وأنقرة تقول إن هدف ذلك منع طرابلس من السقوط وإيجاد نوع من التوازن في الحرب الدائرة منذ بدأ حفتر عمليته العسكرية في أبريل/نيسان الماضي".

وبشأن منطقة حظر الطيران التي أعلنتها قوات حفتر في ليبيا ومنع طائرات الأمم المتحدة من الهبوط في المطارات الليبية، أوضح أن المنظمة الدولية لديها طائرتان لا تعملان في الوقت الحاضر مما يسبب صعوبات هائلة في عملياتها الإنسانية. واستطرد أُغلقت غالبية المدارس تقريبا، واليوم لدينا أكثر من 150 ألف طالب محرومون من الخدمات التعليمية خاصة مع اقتراب المعارك والعمليات العسكرية من طرابلس". وأردف: "أعمل في منظومة الأمم المتحدة منذ أكثر من 31 سنة، ولم أشهد مثل هذه الصعوبات التي نواجهها حاليا في محاولاتنا الإنسانية لمساعدة المدنيين الليبيين والمهاجرين واللاجئين المتواجدين في هذا البلد". وكشف المنسق المقيم للشؤون الإنسانية عن وجود "أكثر من 650 ألفا من اللاجئين في ليبيا في الوقت الحالي غالبيتهم قدموا من منطقة الصحراء الكبرى، وأصبح من الخطورة إمكانية عودتهم إلى بلدانهم الأصلية". وتابع: "لدينا الآن نحو ألفين من هؤلاء اللاجئين موزعين في 11 مركزا للاحتجاز بعد فشل محاولتهم العبور لأوروبا عبر البحر المتوسط ونسعى لتقديم كافة الخدمات الإنسانية إليهم رغم المصاعب التي نلقاها لا سيما جنوبي ليبيا بسبب ظروف القتال الحالية". وحذر "الحلو" من مغبة استمرار ما سماه "أزمة السيولة الطاحنة" التي بدأت في ليبيا منذ 3 أسابيع تقريبا مع إغلاق منشآت النفط من قبل قوات حفتر". وأضاف أن "خسائر ليبيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتيجة وقف عمليات تصدير النفط بلغت أكثر من مليار دولار كما أن المواطنين باتوا يشعرون بحدة الأزمة بسبب عدم تمكنهم من الوصول لحساباتهم وأرصدتهم المالية".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 18 فبراير 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,333