http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

نتنياهو مُتباهيًا: أقمنا روابط “مؤثرة” مع دول عربية وإسلامية والخطة الأميركية ستُطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم رفضوها.. وطائرة إسرائيلية حلقت للمرة الأولى فوق السودان

<!--<!--

القدس- متابعات:

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا. وفي كلمة ألقاها أمس في القدس المحتلة أمام مؤتمر لقادة المنظمات اليهودية، دعا نتنياهو الفلسطينيين إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وبالقدس عاصمة موحدة لها، ونزع سلاح الفصائل، والتخلي عن حق العودة، حسب ما نقلته “الجزيرة”. وفي نفس الكلمة، تناول نتنياهو ملف التطبيع، مشيرا في هذا السياق إلى أنه أقام روابط مع دول عربية وإسلامية وصفها بالمؤثرة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح قبل أيام خلال زيارته مستوطنة في غور الأردن بأن ضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية لا يستدعي موافقة الفلسطينيين بل موافقة الإدارة الأميركية، مضيفا أن التنفيذ سيتم بعد اكتمال رسم خرائط الأراضي المشمولة بالضم.

والخطة التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي، تعرض إقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح ومنقوص السيادة على أجزاء متفرقة من الأراضي المحتلة عام 1967 مع إبقاء القدس تحت الاحتلال. وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو في المؤتمر اليهودي بالقدس المحتلة، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن تسمية أعضاء اللجنة المكلفة بفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية، ويمثل الجانب الأميركي في اللجنة سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفد فريدمان وكبير مستشاريه أرييه لايتستون، والمسئول عن الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي سكوت ليث.

وفي مدينة ميونيخ الألمانية، انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية خطة الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، وقال إنه سيتم دفنها قريبا. وأضاف أشتية في كلمة ألقاها أمس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن أن الخطة ستمنح إسرائيل الحق الفوري في ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، مما سيجعل الدولة الفلسطينية في المستقبل مجزأة وبدون سيادة.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تشكيل لجنة إسرائيلية أميركية لرسم خرائط تحدد مناطق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية يمثل تحديا لكل مكونات الأمة على المستويين الرسمي والشعبي الرافضين للصفقة. وأضافت الحركة في بيان نشرته مساء أمس أن “تشكيل لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة لرسم خرائط يؤكد المشاركة الأميركية في العدوان على حقوق شعبنا”.

ومن جهة أخرى صرح نتنياهو أن طائرة إسرائيلية حلقت للمرة الأولى فوق السودان، مرحبا بنموذج لتحسن العلاقات مع دول معادية تاريخيا للدولة العبرية. وكانت الدول العربية تشترط تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية سوى مع بلدين عربيين أبرمت معهما اتفاقي سلام هما مصر والأردن.

لكن نتنياهو يؤكد باستمرار أن الواقع الإقليمي الجديد بدءا بتوسع النفوذ الإيراني، أدى إلى تطابق في المصالح مع الدول العربية وعلى رأسها البلدان الخليجية. وخلال لقاء لم يعلن عنه وتاريخي في شباط/فبراير في أوغندا، بحث نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في “تطبيع” في العلاقات مع السودان. وقال نتنياهو في اجتماع مع يهود أميركيين في القدس مساء الأحد إن “أول طائرة إسرائيلية مرت أمس فوق السودان. إنه تغيير كبير”، بدون أن يذكر أي تفاصيل عن هذه الرحلة.

لكن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت عن مسئول في الحكومة طلب عدم كشف هويته قوله إنها “طائرة خاصة” وليست رحلة تابعة لشركة العال الإسرائيلية للطيران. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المؤشرات الواضحة عن انفراج في العلاقات مع السودان ودول مسلمة أخرى في المنطقة ليست سوى “رأس جبل الجليد” الدبلوماسي. وقال “ما ترونه ليس سوى حوالي عشرة بالمائة. ستأتي تغييرات كبيرة”.

وبعد لقائه مع نتنياهو، أكد البرهان أنه لم يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بتطبيع العلاقات” بين بلديهما. ويحاول السودان إقناع واشنطن بشطبها من لائحة الدول المتهمة بدعم الإرهاب على أمل جذب المستثمرين والخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها.

5 تعليقات

بيومي جمالToday at 4:13 pm (38 minutes ago)

أقولها بكلمة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم:

ربما أفقد – ما شئت- معاشي

ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي

ربما أعمل حجاراً، وعتالاً، وكناس شوارع

ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب

ربما أخمد عريانا، وجائع

يا عدو الشمس لكن لن أساوم

وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم

ربما تسلبني آخر شبر من ترابي

ربما تطعم للسجن شبابي

ربما تسطو على ميراث جدي

من أثاث وأوان وخواب

ربما تحرق أشعاري وكتبي

ربما تطعم لحمي للكلاب

ربما تبقى على قريتنا كابوس رعب

يا عدو الشمس لكن لن أساوم

وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم

ربما تطفئ في ليلي شعلة

ربما أحرم من أمي قبلة

ربما يشتم شعبي، وأبي، طفل، وطفلة

ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة

ربما زيف تاريخي جبان، وخرافي مؤله

ربما تحرم أطفالي يوم العيد بدله

ربما تخدع أصحابي بوجه مستعار

ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار

ربما تصلب أيامي على رؤيا مذلة

يا عدو الشمس لكن لن أساوم

وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم

فلسطين عربية

فلسطين إسلامية

فلسطين حرة.

غسانيToday at 3:43 pm (1 hour ago)

إلى الأمام أيها العرب سيروا فعين الله ترعاكم مع أعين ترامب ونتنياهو وأردوغان فمستقبلكم أصبح مظلما ككحل العين.

متابع من الأردنToday at 9:24 am (7 hours ago)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا. ربما تطبق لكن الصراع سيستمر حتى نعود إلى الله
وبهذه المناسبة أسرد هذه القصة يحكى أن ابنة هولاكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم فسألت عنه فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضاره فلما مثل بين يديها سألته:

ألستم المؤمنين بالله؟!

قال: بلى.

قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟!

قال: بلى.

قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟

قال: بلى.

قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟

قال: لا.

قالت: لما؟!

قال: ألا تعرفين راعي الغنم؟

قالت: بلى.

قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟

قالت: بلى.

قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه وخرجت عن سلطانه؟

قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.

قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟

قالت: ما دامت شاردة.

قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون وراءنا حتى نعود إليه جل وعلى.

مرصدToday at 9:06 am (7 hours ago)

الخطة الصهيونية المشئومة لاغتصاب كل الأراضي الفلسطينية أو ما يسمى ب “بصفقة القرن ”مرفوضة جملة وتفصيلا ولو وقعت عليه كل الأنظمة العربية بعشرة أظافر” .الشعوب هي التي تقرر وليست الأنظمة، الشعوب العربية قالت كلمتها وسجلها التاريخ، هذه الأمة ناب عنها النائب الكويتي في مؤتمر البرلمان العربي وكانت الرسالة واضحة “بثقة القرن” إلى مزبلة التاريخ.

حسن من المغربToday at 8:32 am (8 hours ago)

سواء قبلها الفلسطينيون أم لم يقبلوها فالخطة ستطبق ..هكذا قول السيد نتنياهو أقول له راجع تاريخ المسلمين! وتحقق هل سبق لهم أن ركعوا لأي أحد سوى الله الواحد القهار! أستاذ نتنياهو إذا كنت تريد الآن وتخطط من أجل تطبيق صفقة القرن بالقوة فإننا سنرد عليها وعليكم بالقوة من كل جانب وسيكون الله الواحد القهار سند لنا في أي معركة نخوضها، نحن لا نهاب ولا تخيفنا أسلحتكم وغضبكم وكل ما تملكون نحن على استعداد من اجثتاتكم من جذوركم حتى لا يتبقى منكم أي صهيوني محتل وسوف ترى ما الذي سيصنعه بنا القدر الأيام بيننا …

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 17 فبراير 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,759