إيران والأمم المتحدة تدينان مجزرة العدوان بالجوف
<!--<!--
الأحد ١٦ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش
قوبلتْ جريمة الطيران السعودي في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال بتنديد واسع.
ووصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي الغارات التي استهدفت المدنيين في محافظة الجوف بالفظيعة وبالمأساة التي لا يمكنُ تبريرُها. وأوضحت غراندي في بيان لها أن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى مقتل 31 شخصاً مدنياً وجرح 12 آخرين نتيجة غارات ضربت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف. وقالت "نعبر عن تعازينا الحارة لأسر القتلى وندعو بالشفاء العاجل لجميع الجرحى من إصاباتهم في هذه الغارات الفظيعة". وأضافت المسئولة الأممية "بقتل العديد من الأشخاص في اليمن وهذه مأساة لا يمكن تبريرها "، مؤكدة أن الأطراف التي تلجأ لاستخدام القوة ملزمة بحماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي .
من جانبها أدانت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها "عباس موسوي" بشدة الهجوم الإجرامي للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية على محافظة الجوف اليمنية ، معتبرا أنّ صمت المجتمع الدولي أدى إلى أن يكون مرتكبي جرائم الحرب هذه أكثر صلافة. وقال موسوي في تصريح اليوم الأحد: لقد شاهدنا عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية في كل مرة يتلقى التحالف الذي تقوده السعودية أو حلفاؤه هزائم منكرة في ساحات القتال، يقوم من خلال استخدام أسلحة أميركية بأعمال قتل جبانة ضد النساء والأطفال والمدنيين، ويصنع المآسي إذ أنّ جريمة الأمس في محافظة الجوف هي مثال على عشرات جرائم الحرب التي ارتكبوها. وأكد موسوي أنّه ينبغي إنهاء المأساة الإنسانية في اليمن، وقال: إنّ صمت المجتمع الدولي على جرائم الحرب هذه جعل مرتكبيها أكثر قسوة في قتل المزيد من المدنيين وأدّى إلى استمرار انتهاك جميع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وجاءتْ المجزرةُ بعدَ إسقاطِ الدفاعاتِ الجويةِ اليمنية طائرةً سعودية من نوع تورنيدو في أجواءِ محافظةِ الجوف.
ساحة النقاش