لحظة بلحظة.. المسيرات المليونية في ذكرى انتصار الثورة
<!--<!--
الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش
انطلقت المسيرات الحاشدة لإحياء الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران في جميع المحافظات الإيرانية.
وبدأت الحشود المليونية إلى التوافد نحو الساحات والشوارع للمشاركة في مسيرات انتصار الثورة وذلك رغم برودة الجو وتساقط الثلوج في بعض المحافظات.وتتزامن مسيرات هذه السنة مع أربعينية قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء الشهيد "قاسم سليماني".
توافد الشعب الإيراني لإحياء ذكرى انتصار الثورة
أفاد مراسل قناة العالم أنّ الشعب الإيراني بدأ يتوافد إلى الشوارع للمشاركة في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، مشيراً إلى أنّ عدد المشاركين كبير جداً منذ الدقائق الأولى لبدء هذه المسيرات.
<!--<!--
وأضاف الزميل باسل كعدة من ساحة الثورة في طهران بان المشاركين سيتجهون نحو ساحة الحرية في غرب طهران حيث سيكون التجمع النهائي هناك وهم يرفعون شعارات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، إضافة إلى رفع العلم الإيراني وصور قائد الثورة الإسلامية والشهيد الفريق قاسم سليماني، وأعلام محور المقاومة.
<!--<!--
وأشار مراسلنا بان المشاركين يؤكدون بأن هذا اليوم هو يوم الوحدة وذكرى انتصار الثورة هو ذكرى لكل المسلمين في العالم وأن رسالة الشعب الإيراني إلى العالم هي رسالة المحبة كما يؤكدون بأنهم سيردون على أي اعتداء ويواجهون ضربات قاسية إلى الأعداء كما حصلت في عملية قصف القاعدة الأمريكية في العراق رداً على اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني.
الحضور المليوني للشعب الإيراني بمسيرات انتصار الثورة
وانطلقت مسيرات حاشدة لإحياء الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران في جميع المحافظات الإيرانية. ومنذ الصباح الباكر، بدأت الحشود المليونية إلى التوافد نحو الساحات والشوارع في مختلف المدن الإيرانية للمشاركة في مسيرات انتصار الثورة وذلك رغم برودة الجو وتساقط الثلوج في بعض المحافظات. وتتزامن مسيرات هذا العام مع أربعينية استشهاد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني.
الشعب الإيراني يحسم كلمته: الموت لأمريكا!
أكد مراسل قناة العالم في طهران بأن عدد كبير من الشعب الإيراني شارك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية منذ دقائق الأولى مضيفاً بان توافد الشعب لا يزال مستمراً مؤكداً بأن الشعب الإيراني اثبت دائما بأنه يقف إلى جانب الحكومة وثورته.
<!--<!--
وقال احد المشاركين في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية إلى مراسلنا بأننا نقف دائما إلى جانب الأهداف التي رسمها لنا الإمام الخميني(قدس سره) وقائد الثورة الإسلامية والى آخر قطرة دم سنقول الموت لأمريكا. كما قالت مواطنة إيرانية بأنني أشارك في هذه المسيرة رغم الطقس السيء لأنني نؤمن بكلام قائدنا ونؤمن بشعارات الثورة الإسلامية التي بنيت على دماء الآلاف من الشهداء وضد الأعداء الذين يسعون على مدى أربعة عقود لكي يسقطوننا. وأضافت هذه المواطنة: "بأنني جئت لأشارك في هذه المسيرات لأنني أومن بهذا النظام لذلك بالنسبة للانتخابات بغض النظر عن التوجهات السياسية المختلفة لتثبيت النظام وأمن بلدنا".
لوحة ملحمية لإحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
كما أفادت مراسلة العالم في طهران أنّ هذا الحضور المليوني على مستوى إيران يؤكد التفاف الشعب الإيراني حول قيادته الحكيمة للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد بلاده والتي تحاول المساس بأمن وسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران. وأضافت أنّ أبناء الشعب الإيراني منذ أكثر من 4 عقود اثبتوا ولائهم ودعمهم للمبادئ والقيم التي جاءت بها الثورة الإسلامية الإيرانية والتي هي ثورة شعبية.
وأكدت أنّ هذا الحضور جسد لوحة ملحمية مشرفة تحسب للجمهورية الإسلامية وأنّ جميع أبناء الشعب الإيراني بجميع أطيافه وأعماره جاءت للمشاركة في هذا اليوم التاريخي.
لماذا نزل الشعب الإيراني بالملايين لإحياء ذكرى انتصار ثورته؟
أكد الدبلوماسي السابق محمد مهدي شريعتمدار أنّ الحضور الحاشد للشعب الإيراني للمشاركة في مسيرات مليونية إحياء للذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية يدل على استمرارية هذه الثورة وأنّ الشعب الإيراني يتطلع للتحرر وصناعة مستقبله بعيدا عن التدخلات الأمريكية.
وأضاف الدبلوماسي السابق في حوار خاص لقناة العالم، أنّ أهمية هذا الحضور للمشاركة في المسيرات المليونية تأتي من أنّ الشعب الإيراني المسلم على الرغم من مرور 41 سنة على انتصار الثورة الإسلامية والانتقال من مختلف الأجيال وعلى الرغم من كل الضغوط وظروف الحصار الذي تفرضه الإدارة الأمريكية والتي تستهدف المواطن الإيراني قبل ان تستهدف الثورة الإسلامية فان الشعب مازال حاضرا في الميدان ويدافع عن ثورته وعن المقاومة ومحور المقاومة ومازال يتطلع لصناعة مستقبله بعيدا عن التدخلات الأجنبية وعن الضغوط الأمريكية ومتحديا كل هذه المؤامرات. وتابع ان هذا الحضور الحاشد في أكثر من 5000 مدينة والحضور المليوني يدل على استمرارية هذه المسيرة وهذه الثورة لأنها نابعة من مدرسة مليئة بالقيم والتطلع إلى التحرر وتحقيق مستقبل أفضل لهذه الأمة.
الشيخ عيسى قاسم في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
شارك عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم في المسيرات الحاشدة التي خرجت في مدينة قم المقدسة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران إحياء لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
<!--<!--
الملايين تغطي شوارع طهران وارومية وبوشهر لإحياء ذكرى انتصار الثورة
تدفقت الجماهير الإيرانية الغفيرة منذ الصباح الباكر إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران ومحافظتي أرومية وبوشهر لإحياء الذكرى الواحدة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران. وتشهد معظم المدن الإيرانية تساقطاً للثلوج ورغم برودة الطقس لكن المواطنين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى الساحات لإحياء الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية.
الرئيس روحاني يشارك بمسيرات ذكرى انتصار الثورة
التحق الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بحشود الشعب الإيراني الغفيرة التي شاركت في مسيرات الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في طهران. ومن المقرر ان يلقي الرئيس روحاني كلمة في ختام المسيرة المليونية في ساحة الحرية بالعاصمة الإيرانية طهران.
<!--<!--
المتظاهرون الإيرانيون 'يعدمون' ترامب
أجرى المتظاهرون الإيرانيون المشاركون في مسيرات الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية، عملية إعدام رمزي للرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، بسبب جرائمه وإدارته بحق شعوب المنطقة والشعب الإيراني وليس آخرها جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني والذي كان رأس الحربة في محاربة داعش والإرهاب.
<!--<!--
عرض أسلحة إيرانية الصنع في مسيرات ذكرى انتصار الثورة
أقامت منظمة الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، معرضا في طريق مسيرات الاحتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية بالعاصمة طهران، عرضت فيه قسما من الانجازات والأسلحة المحلية الصنع. وبحسب وكالة أنباء فارس، تم عرض قنابل "قائم" الذكية والموجهة، قنابل "ياسين" و"بالابان" الموجهة، وقذائف "فجر 5".
وخرجت منذ الصبح الباكر حشود مليونية في طهران وكافة المدن الإيرانية إحياء لذكرى انتصار الثورة، غير مبالية ببرودة الطقس والتساقط الكثيف للثلوج في بعض المناطق.
أهالي رشت يتحدون الثلوج الكثيفة ويحيون ذكرى انتصار الثورة
انطلقت في شتى أرجاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنها مدينة رشت مركز محافظة كيلان شمالي البلاد، مسيرات لإحياء الذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية بمشاركة الملايين من الشعب الإيراني. ورغم برودة الطقس لكن المواطنين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى الساحات لإحياء الذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام الخميني الراحل (رض) عام 1979.
الأدميرال فدوي: مشاركة الشعب في المسيرات تبعث اليأس للأعداء
اعتبر مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران الأدميرال "علي فدوي"، مشاركة الشعب الإيراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة بأنها تدخل اليأس إلى قلوب الأعداء. وقال فدوي، في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش مشاركته في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء، ان الشعب يشكل عنصرا مهما لقوة النظام والدولة وحضوره في المسيرات يبعث على يأس الأعداء. ووصف مشاركة الشعب في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية إحدى مؤشرات حقانية الثورة والنظام وأنّ الشعب الإيراني الواعي كان داعما للنظام والقيادة والثورة على الدوام. وردا على سؤال حول رسالة هذه المشاركة للأنظمة الإستكبارية في العالم، أنّ الأعداء يخشون من قوة الجمهورية الإسلامية لذلك فإن هذه المشاركة تبعث على يأس الأعداء.
ظريف: الإرهابيون هم الأميركيون أنفسهم
أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن المشاركة الجماهيرية الواسعة بمسيرات انتصار الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء التي تزامنت مع أربعينية الفريق الشهيد قاسم سليماني، بمثابة استفتاء عام للإعلان بأن الإرهابيين هم الأميركيون أنفسهم. وفي تصريح أدلى به ظريف للصحفيين اليوم الثلاثاء بطهران، خلال مشاركته في مسيرات الاحتفاء بالذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية المتزامنة مع أربعينية الشهيد سليماني، أشار أن شعوب المنطقة استنكرت العمل الإرهابي الأميركي باغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني. وأضاف لقد مضى 40 يوما على العمل الإرهابي الذي ارتكبته أميركا باغتيال القائد سليماني وهو عمل استنكره شعبنا وشعوب المنطقة، وأن ما أقدم عليه ترامب أثبت مرة أخرى للعالم كله بان أميركا مخطئة تجاه الثورة الإسلامية منذ 41 عاما ومازالت ترتكب الخطأ وهو خطأ جعل شعبنا يقف موحدا أمامه. وفي جانب آخر من حديثه أشار ظريف إلى أهداف زيارته المرتقبة إلى ألمانيا للمشاركة في المؤتمر الأمني في ميونيخ وقال، إن الهدف من الزيارة هو طرح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبيين الخطر الذي تشكله سياسات أميركا على المنطقة.
<!--<!--
العميد قاآني يشارك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة
شارك قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني، في مسيرات الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران. وشارك ملايين الإيرانيين في المسيرات منذ الصباح الباكر رغم برودة الجو وتساقط الثلوج بكثافة في بعض المناطق.وخرجت المسيرات في نحو 5200 منطقة في إيران لتجديد البيعة لنظام الجمهورية الإسلامية وتأكيد المضي على درب الشهداء، وعلى رأسهم الفريق قاسم سليماني. وشهدت المسيرات حضورا رسميا على أعلى المستويات، حيث حضر رئيس الجمهورية حسن روحاني وقادة حرس الثورة الإسلامية ورئيس مجلس الشورى الإسلامية علي لاريجاني وغيرهم.
الشعب الإيراني يطالب بمحاسبة قتلة الشهيدين سليماني والمهندس
قال مراسل قناة العالم بأن الشعب الإيراني أكد في الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية أكد وقوفه خلف قيادته وحكومته وثورته التي هي ميراث الإمام الخميني (قدس سره). وأضاف مراسلنا بأن ملايين الإيرانيين جاؤوا إلى الشوارع ليبينوا ويؤكدوا على دعمهم لهذه الحكومة ودعم محور المقاومة ورفض صفقة ترامب التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأشار الزميل مهدي الأميري إلى ذكرى أربعينية الشهيد الفريق قاسم سليماني بان الشعب الإيراني رفع شعارات تطالب بمحاسبة الأيادي الملطخة بدماء الشهيدين الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما. وقال احد المشاركين في هذه المسيرة بان مشاركة الشعب الإيراني في هذا الطقس البارد يؤكد على وحدته وبالوحدة يمكن ان يتقدم نحو الأفضل وليوجه صفعة إلى أمريكا والكيان الإسرائيلي والاستكبار العالمي، أمريكا الإرهابية التي قامت بهذا العمل الشنيع أي اغتيال الشهيدين الفريق سليماني والمهندس ورفاقهما، نحن بعد استشهاد الفريق سليماني شهدنا إتحاد عظيم داخل إيران وبين المذاهب الإسلامية في إيران.
الرئيس روحاني: مشاركة الشعب بذكرى انتصار الثورة أفضل رد على أميركا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مشاركة الشعب الإيراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء، هي أفضل رد على الإدارة الأميركية.
وفي كلمته، أمام الحشود الجماهيرية المليونية المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، اعتبر الرئيس روحاني القدرة والإرادة الإلهية بأنها تجلت في الحدث التاريخي المتمثل بانتصار الثورة الإسلامية في 11 شباط عام 1979، وقال، أنه ومن دون العناية الإلهية كيف كان بإمكان الشعب الإيراني تحقيق ذلك الانتصار التاريخي العظيم أمام كل القوى العالمية الكبرى والحكم العسكري في البلاد. واعتبر الرئيس روحاني المشاركة الشعبية الملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية تشكل رداً قوياً على الضغوط الاقتصادية الأميركية واستشهاد الفريق سليماني وانتهاك حقوق الفلسطينيين، مؤكدا أنّ أميركا تريدنا أن نعود إلى الوراء ولكن شعبنا اختار التقدم إلى الأمام. وقال روحاني إن أميركا ارتكبت أكبر الأخطاء باغتيالها ضيف العراق، وأنّ ما ترتكبه أميركا يعود وبالا على شعبها. واعتبر روحاني، أن المشاركة الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هي أقوى رد على البيت الأبيض والظالمين. وذكر الرئيس روحاني أن الأميركيين كانوا يقولون أنّه إذا استمرت إجراءات الحظر 3 أشهر، الإيرانيون سيضطرون للبحث عن الغذاء والدواء، لكننا على الرغم من كل ضغوط أميركا لا زلنا نقف على أقدامنا، وأننا ننتج اليوم 126 مليون طنا من المواد الغذائية. وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني قاوم وصمد وله اليوم نجاحات في كل المجالات، قائلا بأننا لن نستسلم وسنجبر الأعداء على الاستسلام لشعبنا.
وفي خصوص الانتخابات القادمة قال الرئيس الإيراني إن الانتخابات تحقق أملنا الوطني والصمود بوجه الأعداء، وعلينا أن نتعامل بلا انفعال ولا خصام مع صناديق الاقتراع.
ساحة النقاش