http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

تل أبيب: الأمريكيون غيّروا “صفقة القرن” بناءً على طلبات نتنياهو والخطّة تشمل دولةً فلسطينيّةً منزوعة السلاح على 80 بالمائة من الضفّة والقطاع وبقاء جميع المُستوطنات

<!--<!--

الناصرة-“رأي اليوم” من زهير أندراوس:

أجمع المُراقبون والخبراء والمُحلِّلون في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، أجمعوا على أنّ “خطّة السلام الأمريكيّة”، التي باتت معروفة بـ”صفقة القرن”، هي من أفضل “خطط السلام”، التي طُرِحت على الأجندة منذ ٌامة الدولة العبريّة في العام 1948 لافتين في الوقت عينه إلى أنّه تمّ تفصيل جميع بنود الخطّة وفق مقاسات رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، لتكون بمثابة هديّةٍ له من الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، عشية الانتخابات التشريعيّة التي ستجري في كيان الاحتلال في الثاني من آذار (مارس) القادم، ويتبيّن من التقارير والتحليلات في الإعلام العبريّ أنّ واشنطن وتل أبيب تقومان بإدارة الصراع، وليس العمل على حلّه، إذْ شدّدّ المُراقبون بتل أبيب على أنّ واشنطن غيرُ آبهةٍ بالرفض الفلسطينيّ للخطّة، بل على العكس، الرفض من طرف الفلسطينيين سيُثبت مرّة أخرى أنّ الشعب الفلسطينيّ لا يُفوِّت أيّ فرصةٍ لرفض السلام، على حدّ تعبير المصادر بتل أبيب وواشنطن.

وفي هذا السياق، كشف المُحلِّل السياسيّ البارِز في قناة (مكان) التلفزيونيّة العبريّة، شبه الرسميّة، يارون ديكيل، كشف النقاب عن أنّ نتنياهو اطلّع على الخطّة كاملةً قبل أنْ يقوم الأمريكيون بصياغتها بشكلٍ نهائيٍّ، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الرجل القويّ في واشنطن، سفير تل أبيب، رون ديرمر، اطلع هو الآخر على الخطّة، وأبدى مع نتنياهو ملاحظاته حولها، الأمر الذي دفع صُنّاع القرار في واشنطن إلى تغيير عددٍ من البنود لتكون مقبولةً على الجانب الإسرائيليّ، وتابع المُحلِّل قائلاً إنّ الخطّة ستشمل المفاجآت الكبيرة، أيْ الإيجابيّة لكي تُرضي اليمين الإسرائيليّ، على حدّ تعبيره.

وكان موقع صحيفة “إسرائيل هيوم” كشف النقاب، نقلاً عن مصادر وصفها بالـ “رفيعة” في الولايات المتحدة وكيان الاحتلال، كشف النقاب عن أنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب سينشر البند السياسيّ والأساس لـ”صفقة القرن” الأسبوع المقبل، وبحسب الترجيحات الإسرائيليّة الرسميّة، سيتّم نشر هذا الأمر يوم الأحد أوْ يوم الاثنين القادميْن.

وبحسب الموقع المذكور، فإنّ هدف زيارة مستشار ترامب جاريد كوشنر والمبعوث الخاص للبيت الأبيض آفي بركوفيتش والمبعوث الأمريكيّ إلى إيران براين هوك للدولة العبريّة هو إبلاغ القيادة الإسرائيليّة عن التطورات التي من المتوقع أن يكون لها دلالات كبيرة على كيان الاحتلال والمنطقة، كما أكّد الموقع المُقرّب جدًا من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، نتنياهو.

وتحت عنوان “في الطريق نحو تطوّرٍ سياسيٍّ هامٍّ”، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، عميت سيغل، قال نقلاً عن محافل رفيعة في كلٍّ من تل أبيب وواشنطن، إنّ الأمريكيين سوف يبلِّغون قريبًا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “أزرق-أبيض” بني غانتس عن “صفقة القرن”، ووفق المصادر في تل أبيب فإنّ نتنياهو وغانتس سيصلان إلى واشنطن بدعوةٍ رسميّةٍ من البيت الأبيض يوم الثلاثاء القادم. وأضاف المُحلّل سيغل أنّ الإدارة الأمريكيّة لن تنتظر نتائج جولة الانتخابات الإسرائيليّة الثالثة بعد أقّل من شهرين، على حدّ تعبيره.

وكان لافِتًا جدًا أنّ نائب الرئيس الأمريكيّ مايك بينس، الذي زار كيان الاحتلال بمناسبة منتدى “الكارثة” الدوليّ، قد اجتمع مع نتنياهو، وخلال الاجتماع الذي تمّ فتح أمام وسائل الإعلام، وجّه بينس دعوةً لنتنياهو لزيارة واشنطن للاطلاع على “صفقة القرن”، عندها بدأ نتنياهو يتكلّم وقال إنّه وجد من المُناسِب أنْ يُوجَه دعوة لرئيس حزب (كاحول لافان) غانتس لزيارة واشنطن في نفس اليوم لأنّ الحديث يدور عن قضيّة وطنيّةٍ من الدرجة الأولى، على حدّ تعبيره. وكشفت وسائل الإعلام العبريّة يوم الجمعة النقاب عن أنّ غانتس كان على تواصلٍ مع الإدارة الأمريكيّة وتلقّى تباعًا تفاصيل عن خطة السلام الأمريكيّة، بحسب المصادر واسعة الاطلاع في كيان الاحتلال.

بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، أوضحت القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ أنّه في الأسبوع الأخير أجرى الاحتلال نقاشات كثيرة درس خلالها سيناريوهات مختلفة لتداعيات إعلان “صفقة القرن” التي قد تشعل المنطقة، لذلك قرّر رفع مستوى الجهوزية والتأهب في المنطقة بشكلٍ فوريٍّ.

إلى ذلك، قال وزير الحرب نفتالي بينت مُعقبًا على صفقة القرن: “لن نسمح بتسليم الأرض للعرب ولن نسمح بإقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ”، وفي هذا السياق قال مُحلِّل الشؤون السياسيّة في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ إنّ الحديث يدور عن إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ منزوعة السلاح على مساحة 80 بالمائة من أراضي الضفّة الغربيّة المُحتلّة وقطاع غزّة، مُشدّدًا، نقلاً عن المصادر في تل أبيب وواشنطن، على أنّ المُستوطنات ستبقى كما هي، ولن يتّم هدم أيّ مستوطنةٍ بالضفّة الغربيّة.

يُشار إلى أنّ طرح خطّة السلام الأمريكيّة في هذا الوقت بالذات، أفادت وسائل الإعلام العبريّة، تخدِم ترامب ونتنياهو على حدٍّ سواء، فترامب يُريد أنْ يظهر أمام الرأي العّام في بلاده، عشية الانتخابات الرئاسيّة على أنّه زعيم العالم الحُرّ (!)، فيما يُريد نتنياهو صرف الأنظار عن قضايا الفساد المُتهّم فيها، وخصوصًا أنّه يوم الثلاثاء القادم من المُقرر أنْ تعقد الكنيست جلسةً خاصّةً من أجل رفض طلبه لنيل الحصانة لكي لا يُحاكم، كما أكّدت المصادر في تل أبيب.

16تعليقات

قاسم-اربدToday at 4:51 am (6 hours ago)

بعدما تعاونت الإمارات والسعودية مع أمريكا وإسرائيل على تنفيذ مخططات تدمير العراق وسوريا وتحجيم الدور المصري العربي بافتعالهم أزمة الحكم فيها وتحريك قائد الانقلاب لمصالحهم بدأت صفقة القرن بالظهور العلني وكل زعامات هذه الدول لديها العلم التام بمخططات هذه الصفقة المهينة التي ستضع شعوب هذه المنطقة في دوامة المعاناة والأشد قسوة ما فعلته هذه الدول بتقربها من إسرائيل على حساب الشعوب العربية وخاصة أهل فلسطين والأردن سيجعل لهم تاريخا أسودا وستلعنهم شعوبهم وشعوب الدول الإسلامية جميعها أن القدس وفلسطين هي أمانة في رقاب حكام الأمة العربية جمعاء ومن منهم من يخون الأمانة فقد خان الله وخان شعبه.

إلى مريمYesterday at 10:31 pm

أنا أتفق مع طرحك الصحيح. أضيف دون حق العودة من حيث هجر الشعب الفلسطيني بالضبط، والتعويض وحقي بغازي لا يوجد ولن يكون حل.

حنظلة العربيYesterday at 9:47 pm

وزير خارجية أمريكا في مؤتمر مدريد صرح عند افتتاحه بالنسبة لقضية فلسطين حكم ذاتي أكثر وأقل من دولة فلسطينية. إنّ الخطأ الكبير الذي وقعت فيه مصر تهميش قضية فلسطين أساس الصراع العربي الإسرائيلي في معاهدة كمب ديفيد . المعاهدة أضعفت القضية فكان خروج المنظمة من لبنان وفرض غزة أريحا أولا وآخرها القدس موحدة عاصمة إسرائيل إنها أخطاء قاتلة.

حامد حاج عليYesterday at 7:43 pm

أفضل وسيلة في مقاومة ذلك الطرح هي حرب الاستنزاف ضد قوات العدو الصهيوني وطالما أنّ كل فرد فلسطيني يعتبر نفسه مشروع شهادة ينبغي علينا أن لا نتردد ولا نتأخر في المواجهة الحتمية إذا كنا نريد لأرضنا ووطنا أن يعود لسابق عهده فلسطينيا طاهرا ونقيا.

احمد عمرYesterday at 7:10 pm

طيب يا سيد ترامب، الصفقة تكون بين طرفين أو أكثر. أنت وإسرائيل وحكومات العرب الطرف الأول، طيب مين الطرف الثاني..!! هذا أولا، ثانيا لشو موجع راسك وراسنا بصفقه ما بتغير شي على الأرض. ما هي الفلسطينية عندهن دولة فارطة فاشلة ومنزوعة السلاح بدون هالصفقه..

حميدة خليفةYesterday at 6:45 pm

حلم إبليس بالجنة. لو كان باستطاعتهم تجاوز المقاومة والشعب الفلسطيني لفعلوا ذلك من زمان ولما احتاجوا إلى صفقة قرن. لكن يمنون أنفسهم وهم يعلمون أنّ الأرض الفلسطينية خط احمر.

أبو غالبYesterday at 4:15 pm

والسلطة الفلسطينية إما نايمة في العسل أو تكتب بيانات احتجاج واستنكار.

مصطفى مصطفىYesterday at 3:53 pm

فعلا نفس المسرحية، كما يقول المثل العربي ليس في القنافذ أملس. كلهم يبحثون على مصالح بلدهم، لكن للإنصاف فقط، ليست هناك أي مقارنة بين الرئيس جاك شيراك والطفل الشرير مَقْرون، الأول لم يوافق على إرسال قوات فرنسية إلى العراق وتدرج في سلم السياسة حتى استوى على مهل، أما الطفل الشرير فهو عبارة عن شخص بدون شخصية، انتهازي، يحلق داخل جميع الأسراب، ليس لديه ماضي سياسي عريق مثل شيراك، لقد تمت تسويته على طريقة النودلز، وجبة مكرونة سريعة!<!--<!--<!--<!--

أبو موسى الأردنYesterday at 3:16 pm

لا شيء جديد في الخطة الأمريكية الصهيونية بما يسمى بصفقة القرن والصناعة لهذه الصفقة هي صناعة إسرائيلية ١٠٠٪ والإخراج لها سيكون أمريكيا ترامبيا يخدم كلا الطرفيين في الانتخابات القادمة كما أورد – كاتب المقال! لكن السؤال المطروح الآن فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ماذا أعددنا نحن ومنذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو ومرورا إلى اتفاقيات وادي عربة وآخرها صفقة القرن الأولى؟ عذرا للإجابة بلا شيء!!!

بل نجد الإجابات السلبية الآتية:

أ) فلسطينيا:

١) ازدياد الانقسام الفلسطيني في ظل تشبث السلطة الفلسطينية بالحل السلمي (اتفاقيات أوسلو) رغم فشلها وانسحاب الكيان الصهيوني علانية من هذه الاتفاقية بل نبذه على ألسن القادة الإسرائيليين وتماديهم بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وإعلان القدس عاصمة موحدة لهم وبمباركة أمريكية.

٢) منذ أوائل عام ٢٠٠٥ أُنتخب محمود عباس رسميا رئيسا للسلطة الفلسطينية استكمالا لدوره بالتفاوض مع هذا المحتل منذ عام ١٩٨٩ بواسطة هولندا (كمهندس لاتفاقيات أوسلو وما تلاها) وعلى أساس حل الدولتين والقدس ولاجئي عام ١٩٤٨ وحقهم بالعودة إلى مدنهم وقراهم٬ وقد عاصر الطاغية شارون والداهية نتنياهو وأشرف معهم من حيث التنسيق الأمني والاستخباراتي والذي كان وبالا على شعبنا وثورته المجيدة والتي أريق من أجلها آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين.

٣) وكان من نتيجته أيضا تآكل حركة فتح العملاقة وانغماسها في التآمر على شعبنا وكثرة المتعاونين مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

٤) الاستجداء لزوار السلطة الفلسطينية بالاعتراف بالشعب الفلسطيني كصاحب حق شرعي!
٥) وضع العراقيل (أو القبول بالوصايا الإسرائيلية) بعدم الالتقاء مع حركة حماس والجهاد الإسلامي رغم أنّ هاتين الحركتين أثبتتا للعالم أجمع (وليس للإسرائيليين فقط) أنهما الأمل في دفن كل المؤامرات الصهيونية والأمريكية على شعبنا الفلسطيني.

٦) وأخيرا٬ لن تحرر فلسطين بالعلم الفلسطيني٬ ولا بالثوب الفلسطيني ولا بالأغنية والمهرجانات الفلسطينية، ولا بأكلة المُسخن أو المجّدرة٬ ولا بغصن الزيتون٬ ولا بالسيارات الفارهة التي تحمل العلم الفلسطيني بل ستحررها السواعد التي تحمل البندقية الإجبارية الإجبارية الإجبارية على شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج!.

ب) عربيا:

١) ازدياد النزاعات العربية داخليا وخارجيا٬ ولا أريد الخوض في التفاصيل لأنها معروفة لدى الداني والقاصر٬ فحرب سوريا والعراق واليمن وليبيا لازلنا نعاني منها لتاريخ كتابة هذه السطور ناهيك على المؤامرات العربية ـ العربية وزرع الفتن الطائفية بالعراق والسودان ولبنان

٢) خروج دول عربية كان لها الوزن في القضية الفلسطينية مثل العراق وسوريا ومصر والسعودية!
٣) الهرولة نحو الكيان الإسرائيلي (والمعلن أحيانا بلا استحياء) إرضائا للولايات المتحدة!

٤) محاولة استمالة بعض الدول المعتدلة في قرارها الحكيم والصائب مثل الأردن والكويت وتونس والجزائر والمغرب إلى هذا المستنقع العربي الوسخ!

٥) بروز قيادات عربية هزيلة يحركها قادة الدول الكبرى كيفما شاءوا ووفقا لمخططاتهم الدنيئة لعالمنا العربي والإسلامي!

٦) الفساد الإداري والحكومي الذي لم نسمع مثله من قبل٬ ونشوء الطبقة الفقيرة واتساعها ونشوء الطبقة الفاحشة الثراء واضمحلال الطبقة الوسطى.

٧) التدهور الاقتصادي في كافة الدول العربية (حتى المنتجة للنفط) نتيجة لتلك الحروب والمؤامرات!.
ج) إسلاميا (ومسيحيا):

١) زرع الفتنة الدينية الطائفية الإسلامية (سني شيعي كردي) وقد بدأت بالتلاشي في العراق ولله الحمد!

٢) زرع الفتنة الطائفية الإسلامية المسيحية ولم تأتي بأُكلها في مصر والعراق ولله الحمد!

٣) خلق كيانات إسلامية متطرفة مثل داعش والقاعدة (أمريكية الصنع) ليسوءوا للإسلام والمسلمين بشكل عام والمناداة بان هذا معتدل وهذا متطرف!

٤) محاولة خلق محاور إسلامية جديدة بعيدا عن القيادات العربية المعتادة (حيث وصل زعماء وممثلون لنحو 20 دولة إسلامية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في ديسمبر الماضي، لمناقشة القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم وبرئاسة كل من تركيا وإيران وماليزيا وبحضور عربي تمثل في دولة قطر).

٥) خلق كيانات عربية ليس لها مرجع ديني أو قومي أو عرقي!

مريمYesterday at 2:26 pm

ارض فلسطين العربية ليست ملكا للأمريكان ولا للصهاينة ولا آل سعود من يعشق الصهاينة ويشفق عليهم يعمل لهم دولة على أرضه ويأخذهم عنده هذه أمريكا قارة تتسع لأكثر من ثلاثة مليار إنسان وهذه السعودية بحجم قارة وعدد سكانها قليل مقارنة بمساحتها أما فلسطين فهي لسكانها الأصليين لقد بلغ عدد الفلسطينيين حوالي ٧ مليون عربي فلسطيني وعددهم الآن يفوق عدد الصهاينة اليهود بالرغم من الملايين التي تم تشريدها من الفلسطينيين وبالرغم من ملايين اليهود الذين يتم استيرادهم من أوروبا وأمريكا وأفريقيا ليسكنوا أرضا ليست لهم أرضا سرقوها من سكانها العرب الأصليين. تحية لكل إنسان مهما كانت ديانته يدعم الحق ويقف ضد الاحتلال الصهيوني والاستعمار الأمريكي ويدعم أصحاب الأرض الأصليين الحق واضح والباطل واضح
وأي إنسان محسوب على الإسلام ويدعم أو يتحالف مع المحتل الصهيوني أو يدافع عن وجوده فهو ليس إلاّ متأسلم منافق وتاجر دين

مصطفى مصطفىYesterday at 1:08 pm

سلاح المقاومة خط أحمر، والحرب القادمة على قطاع غزة ستغير موازين القوى ليس فقط على المستوى الفلسطيني أو منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على المستوى العالمي، والأيام بيننا.<!--<!--<!--<!--

قاسم-اربدYesterday at 12:39 pm

تم استدعاء نتنياهو وجانتيس لأمريكا لمناقشة صفقة القرن ووجوب أي تعديلات عليها مستنكرا أن يكون للزعماء العرب أي دور بهذه الصفقة المهينة وعليهم الموافقة عليها مهما كانت شروطها من إذلال للزعماء العرب لو كانت أمريكا تعتبر للزعماء العرب أي قيمة لهم لتم استدعائهم والنظر في طلباتهم لقد أهان الزعامات العربية أمام شعوبهم وشعوب العالم أجمع وإن كانوا متفقين معه أليس من الواجب احترامهم أمام شعوبهم واستدعائهم لأخذ رأيهم فكيف تم استدعاء زعامات الصهاينة لأنه يحترمهم ويحتقر العرب والمسلمين.

معاذ عبد اللهYesterday at 11:39 am

الشيء اللافت في الأمر كما قالها ذات يوم المقبور شيمعون بيريس _نحن في مرحلة ما نتفاوض مع أنفسنا_ إن المفاوضات تجري بين إدارة ترامب وبين الاحتلال دون الالتفات حتى ل م.ت.ف بقيادة عباس والأردن. فما علينا سوى تلقي المبادرة للموافقة أو الرفض وهناك بالضبط سنرى كيف تتخلخل المواقف سواء من سلطة عباس أو الأردن المعني مباشرة بالقضية والحديث عن المليار وثمان مائة مليون التي يتلقاها الأردن دعم سنوي من أمريكا.

إبراهيمي علي الجزائرYesterday at 10:56 am

يقول بنيامين فريدمان (يهود اليوم ليسوا يهودا)، إنهم خزريون، وبلاد الخزر تمتد من بحر قزوين إلى البحر الأسود وأوكرانية، فليذهبوا هناك يبحثون عن وطنهم، وحتى قدماء اليهود وبني إسرائيل فإنهم لم يعرفوا فلسطين في تاريخهم، حتى أنها لم يرد لها ذكر في كتاب العهد القديم مطلقاً. لقد ورد فيه اسم فلشتيم فترجموه إلى فلسطين للتقارب اللفظي وهؤلاء ليسوا الفلسطينيين. لنأخذ ملكهم داود الذي كثيراً ما يذكر المؤرخون التوراتيون ومن نقل عنهم أنّه كان ملكاً في مدينة القدس في فلسطين: لننظر إلى مسرح حروبه ضد الملك شاول(طالوت) وضد الفلشتيم، وهذا المسرح يشمل ما ينيف عن الثمانين موقعا ً وردت في سفري صموئيل وأخبار الأيام الأولى، وكان منها: بترون، صهيون، أدوم ، يريحو، معكه، طوب، وادي حبل، حضور، صور، جبأ، عزة، أوبن، السكب، أرض، الثني، الحبال، عك، جوب، بون ، جشور..وهذه المواضع جميعاً في ارض اليمن القديم دون استثناء. فهل كان داود يسكن في فلسطين ويذهب صبيحة كل يوم للحرب في اليمن؟ اترك الإجابة لرئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس وزمرته. الذين سيهللون لصفقة القرن ما دامت تضمن لهم دولة فلسطينية على ثمانين بالمائة من الضفة الغربية ركز معي من الضفة الغربية حتى ولو كانت دولة حبر على ورق ما دامت تحفظهم في مناصبهم وامتيازاتهم. لكن ماذا يقول الشعب الفلسطيني؟

أبونمرةYesterday at 10:34 am

أفضل جواب على هاته الخطة البائسة هو مثل شعبي تونسي يقول: “اللي يحسب وحدو يفضلوا” بما معناه: “من انفرد بحساب القسمة حصل على نصيبه وزيادة”. لنتنياهو ولكل الأوغاد الذين على شاكلته أقسم لكم برب العزة أنه ما ضاع حق وراءه طالب وأن فلسطين كل فلسطين ستعود لأهلها الأصليين وأن يوم الفرج قريب إن شاء الله.

أبو مردان الدافيYesterday at 10:30 am

خلي محمود عباس ومن قبله ياسر عرفات وأذنابهم من المطبعين والمستسلمين كيف يكون جزاء المتعاملين مع العدو تحت حجة السلام. و..ما يبقى إلا خيار إحدى الحسنيين: إما النصر أو الشهادة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,796