المتابعة: إبعاد الشيخ صبري جزء من مخططات تهويد القدس والأقصى وإبعاد علماء المسجد الأقصى تجاوز للخطوط الحمراء
<!--<!--
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في الداخل الفلسطينيّ، على أنّ إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في القدس المحتلة على استدعاء سماحة الشيخ عكرمة صبري للتحقيق في احد مراكز الاحتلال، ومنعه بعد ذلك من دخول المسجد الأقصى المبارك، هو خطوة تعسفية استبدادية، وتجاوز للخطوط الحمراء، في الوقت الذي يتواصل فيه عدوان الاحتلال يوميا، على حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، من خلال الدس بعصابات المستوطنين، لتدنيس باحات المسجد يوميا.
وشددت المتابعة، في بيانٍ رسميٍّ أصدرته اليوم الثلاثاء وتلقّت “رأي اليوم” نُسخةً منه، شددت على أنّ هذا القرار، هو جزء من سياسة تفريغ المسجد الأقصى المبارك، من أجل تمرير مخطط تهويدي على المسجد الأقصى وباب الرحمة بشكل خاص.
كما لفتت لجنة المتابعة في بيانها إلى أنّ لجنة المتابعة، الإطار الجامع، لجماهيرنا العربية، تقف مع سماحة الشيخ عكرمة صبري وتؤكد له: لست وحدك وسنكون معك في مواجهة إجراءات الاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت لجنة المتابعة، أنّ هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة الاحتلال ضد هوية القدس وأهلها وبيوتها، وآخرها قرار بلدية الاحتلال إغلاق مدرسة عبد الله بن الحسين العريقة وتحويلها الى مدرسة مهنية خلافًا لحاجات المدينة ولرأي الأهالي، كما جاء في بيان لجنة المتابعة.
وأوضح البيان أيضًا أنّه بناءً على زيارة قام بها اليوم وفد من النواب العرب والمحامين الى الشيخ عكرمة صبري، فقد قررت ترتيب جلسة مشتركة مستعجلة في القدس مع المرجعيات الدينية والوطنية، في الأيام القليلة المقبلة، من أجل صد هذه الهجمة السلطوية على القدس ورموزها.
كما تجدد المتابعة، جاء في البيان، تجدد الدعوة إلى جماهيرنا العربية لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، لنقف أمام المخططات التهويدية التي تسعى إلى تغيير الوضع القائم التاريخي فيه، على حدّ قول البيان.
2 تعليقات
نص الألف كل فلسطينToday at 10:01 am (7 hours ago)
إذا الأردن مش قادر يحمي الأقصى الذي هو مسؤولية الأردن القانونية، فليتنحى عن هذه الوصاية ويفسح لمن يعرف كيف يحمي الأقصى أن يكون وصيا.
سؤال غير بريءToday at 9:59 am (7 hours ago)
المسجد الأقصى وموظفيه وأمته وشيوخه وخطباء منابره وحراسه والقيمين على صيانته، يقعون تحت الوصاية القانونية للمملكة الأردنية الهاشمية. أين الأردن ملكا وحكومة وشعبا من هذه الانتهاكات؟
ساحة النقاش