الرسالة التي وصلت لأمريكا؛ تفاصيل في غاية الخطورة
<!--<!--
الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش
أكد الباحث السوري في العلاقات الدولية عهد خبور، أنّ الولايات المتحدة اعتقدت واهمة أنّ باغتيالها للشهيدين البطلين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بأنه سيؤدي إلى وقف المقاومة بأكملها، مشيراً إلى أنّ حسابات خاطئة قامت بها أمريكا ولابد أنّ تدفع نتائج جريمتها الشنيعة.
وقال خبور في حديث لقناة العالم خلال تغطية مباشرة بمناسبة تشييع جثامين شهداء الجريمة الأمريكية النكراء اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مدينة أهواز جنوبي إيران، أنّ الشيطان الأكبر يدرك الآن أنه ارتكب خطأ فادحاً سيندم عليه بشكل كبير جداً، وأوضح أنّ الحشود الجماهيرية المليونية في كافة المدن الإيرانية هي خير دليل على عظمة اللواء الشهيد سليماني والرسالة التي وصلت لواشنطن من خلال الحضور المليوني في العراق وإيران. ولفت إلى أن الولايات المتحدة قد ارتكبت أخطاء استراتيجية التي ترتبت على استشهاد البطلين سليماني والمهندس، بأنها قد وحدت الشعب العراقي بكل فصائله وأطيافه، وأحرجت بعض الكتل التي كانت تعارض الوجود الإيراني.
وشدد على أن الحكومة العراقية هي من طالبت بدخول مستشارين إيرانيين من اجل القضاء على تنظيم داعش الوهابي، موضحاً أنّ الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي يعيشان حاليا حالة من الذهول والصدمة حينما ارتكبا حماقة كبيرة باغتيال البطلين القوميين.
وقال المحلل السوري: أنّه قرأ البيان الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية للجيش الإيراني يقول أنّ أكثر من 16 دولة حتى الآن توسطت إيران من اجل عدم الرد على أمريكا وأولئك الذين ساهموا في اغتيال اللواء سليماني.
كما لفت خبور إلى تقرير لوكالة رويترز أكدت فيه أنّ وزير الخارجية الألماني أيضاً قال أنّه مستعد للذهاب إلى إيران للقاء القادة الإيرانيين من اجل التوسط لعدم الرد على الجريمة الأمريكية، مشيراً إلى أنّ قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي قد رفض الكثير من الرسائل التي وردته، معتبراً أنّ هذا يعني أنّ الرد الإيراني قادم لا محالة وسوف يكون وفقاً لما قاله القادة الإيرانيون في منطقة تمتد إلى غرب آسيا.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد ارتكبت جريمة غادرة فجر الجمعة الماضية قرب مطار بغداد الدولي استشهد فيها قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إضافة إلى ثلة من المجاهدين.
ساحة النقاش