كتائب حزب الله: جريمة اغتيال الفريق سليماني والمهندس بداية النهاية للوجود الأمريكي بالعراق
<!--<!--
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش
أكدت كتائب حزب الله العراق، اليوم الجمعة، أن جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثورة الإسلامية الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس، بداية النهاية للوجود الأمريكي بالعراق.
وقالت كتائب حزب الله في بيانها إن "القتل لنا عادة وكرامتنا منْ الله الشهادة، وها نحن نقدم أعظم القرابين على طريق ذات الشوكة، ونحتسب إلى الله الفريق القائد المجاهد الحاج قاسم سليماني والمجاهد الغيور القائد الحاج أبو مهدي المهندس وثلة منْ المجاهدين الذين نالوا وسام الشهادة على أيدي أخس الخلق وبأقذر طرق الغدر، غير مدركين أننا سنصبح ألف سليماني وألف أبو مهدي". وأضاف البيان أن "هذه الجريمة التي ارتكبتْها دولةٌ الإرهاب الأولى في العالم، وضعتْ العراق والمنطقة والعالم أمام منعطف خطير، قد تدفع تداعياتها إلى الانزلاق نحو حرب لا تبقي ولا تذر، وﻻ شك أن عواقبها الوخيمة تتحملها أمريكا والكيان الصهيوني وممالك الشر والإجرام الذين سيدفعون الثمن باهظا”.
وأردف :"لقد أثبتتْ أمريكا مرة أخرى أنها ﻻ تتعامل مع العراق كدولة مستقلة، إنما قاعدة عسكرية تنطلق منها لامتهان كرامة شعبه والسيطرة على مقدراته والهيمنة عليه، وما جرى بعد جريمتي القائم والمطار يؤكد أنها فرضتْ احتلالا جديدا وانقلابا دمويا على العراق، مما يضع القوى السياسية العراقية على المحك فإما التسليم والخضوع التام لتعبث بمقادير البلد، وإما وقفة مشرفة تطالبها بالرحيل حتى منْ دون تشريع قانون في مجلس النواب".
واختتم البيان أن "هذه الجريمة ستكون بداية النهاية للوجود الأمريكي في العراق والمنطقة، وعهدا منا؛ أنّ ثمن هذه الجريمة لن يكون أقل من إزالة عروشهم من العراق والمنطقة".
واستُشهد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية في إيران الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق الشهيد أبو مهدي المهندس في عدوان أميركي على بغداد.
وشنّت أميركا قصفا استهدف سيارتين كانتا تُقلان الشهيديْن الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد ما أدى أيضا إلى استشهاد مسئول التشريفات في الحشد الشعبي محمد الجابري مع عدد من مرافقيه إضافة إلى إصابة آخرين. هذا واعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأنها وراء الاعتداء الذي أدى إلى استشهادِ اللواء سليماني والمهندس.
ساحة النقاش