نتنياهو لمطبّع سعودي: نأسف لأنك لا تستطيع التصويت في انتخابات الليكود
الميادين نت
المطبّع السعودي محمد سعود يهاتف نتنياهو من الرياض خلال عملية الاقتراع في حزب الليكود لتقديم الدعم ويتمنى لو يتمكن من التصويت لصالح نتنياهو.
نتنياهو يتصل بسعود
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصالاً هاتفياً مصوراً مع الناشط والمطبّع السعودي محمد سعود المقيم في الرياض، وفقاً لمقطع فيديو نشره الأخير على صفحته في تويتر. وفي الاتصال ألقى نتنياهو تحية على محمد باللغة العربية، قائلاً "السلام عليكم محمد" قبل أن يرحب به محمد قائلاً "نحبك كثيراً". وتمنّى أن يفوز في انتخابات حزب الليكود وأن يجلب السلام للشرق الأوسط، ليرد نتنياهو ممازحاً محمد "من المؤسف أنك لا تستطيع التصويت لأنك ستكون ليكودياً رائعاً". وأضاف نتنياهو "الكثير في المجتمع العربي يصوّت لنا أيضاً، وهذا جيد لأنهم يعلمون أننا نسعى لدولة أفضل للجميع، وشرق أوسط أفضل للجميع باستثناء إيران طبعاً".
وعلّق محمد سعود على مقطع الفيديو الذي نشره على صفحته على تويتر وقال "اتصل بي رئيس الوزراء نتنياهو، يا للحماسة، آمل أن يفوز ويجلب السلام للشرق الأوسط، نتنياهو أنا أقدّرك ومعجب بك، ليحفظك الله وسائر مواطني إسرائيل".
اللافت أن الناشط والمطبّع السعودي يكتب إسمه على صفحته على تويتر، باللغتين العربية والعبرية، ويرفق عبارة في النبذة التعريفية له أنه مدوّن وناشط من أجل السلام، مضيفاً إليه هاشتاغ #الليكود باللغتين الإنكليزية والعبرية، بالإضافة إلى علَمي السعودية والإسرائيلي، وصورة حمامة السلام، ويرفق أيضاً شعاراً يعني "حب السلام و شحم الخنزير المقدّد".
ليست هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها الناشط السعودي عن تأييده لإسرائيل، فسبق ذلك أن استقبل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إسرائيليَين في منزله، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لهما، أي للسائحين الإسرائيليين، اللذان كانا في منزله وهما يتجولان في الرياض. الخارجية الإسرائيلية علّقت حينها مرحّبة بالضيافة.
ونشر سعود فيديو في وقت سابق متوجهاً فيه إلى مواطني إسرائيل، وقال متحدثاً باللغة العبرية "أنا موجود في الرياض بالسعودية، أريد أن أدعو لكم بالنصر على الإرهاب، وأدعو لحكومة إسرائيل ونتنياهو بالنصر على الإرهاب". وفي فيديو آخر عبّر سعود متحدثاً بالإنكليزية عن حبه لإسرائيل، وتمنى أن يكون هنالك علاقات دبلوماسية بينها وبين بلده. وكان سعود قد زار فلسطين المحتلة في تموز/ يوليو الماضي، بحماية ورعاية سلطات الاحتلال، وذهب إلى القدس المحتلة برفقة صحافيين إسرائيليين، وتم طرده من قبل الفلسطينيين.
ساحة النقاش