روسيا تستبعد تمديد حظر الأسلحة الأممي على إيران وترفض التحذيرات الأمريكية بشأن تعرض الأمن العالمي للخطر في حال رفع حظر التسليح عن طهران
<!--<!--
“رأي اليوم” موسكو/واشنطن – (د ب أ)-
استبعدت روسيا تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران بعد انتهائه في تشرين أول/أكتوبر من العام المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء“بلومبرج“يوم الجمعة.كما أعربت موسكو عن رفضها للتحذيرات الأمريكية من أن رفع حظر التسليح عن إيران سيعرض الأمن العالمي للخطر. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع وكالة “إنترفاكس” الروسية نشرت اليوم:”لسنا على استعداد للرضوخ لزملائنا الأمريكيين… يمكنهم اختلاق شيء آخر المرة القادمة”. وفي وقت سابق العام الجاري، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن السماح بتجديد مبيعات الأسلحة إلى إيران يعني أن طهران”سيطلق لها العنان لخلق اضطرابات عالمية جديدة”. وكان أحد شروط الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة 1+5 في عام 2015 هو رفع حظر الأسلحة عن إيران في غضون خمس سنوات.
وتمارس إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العام الماضي، سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، في محاولة لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وحاولت روسيا والصين والقوى الأوروبية، دون جدوى، إنقاذ الاتفاق النووي الذي يحد من الأنشطة النووية لإيران، رغم أنه لا يزال قائما. ويرى مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات روسلان بوخوف، أن إنهاء الحظر على المبيعات العسكرية لطهران “مهم لروسيا لأنه سيقربها من إيران ويفتح الباب أمام آخر أسواق الأسلحة الكبيرة غير المستغلة في العالم”. ويمنع الحظر إيران من شراء أسلحة هجومية. وقد باعت روسيا منظومة صواريخ إس 300- المضادة للطائرات إلى إيران بعد انتهاء وقف اختياري كانت فرضته موسكو بناء على طلب من إسرائيل.
ساحة النقاش