مئات المستوطنين يستبيحون الحرم الإبراهيمي بعد إغلاقه من قبل الاحتلال
الميادين نت
أصيب 10 فلسطينيين جرّاء اعتداء القوات الإسرائيلية والمستوطنين على سكان الخليل في الضفة الغربية، والفلسطينيون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في العيسوية.
<!--<!--
أصيب 10 فلسطينيين جرّاء اعتداء القوات الإسرائيلية والمستوطنين على سكان الخليل في الضفة الغربية. جاء ذلك بعدما اقتحم آلاف المستوطنين مدينة الخليل بذريعة الاحتفال بما يسمى "عيد السيدة سارة في الحرم الإبراهيمي"، كما هاجم المستوطنون منازل السكان ما أدى إلى تضرر عشرات السيارات والمنازل. ورغم اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، واصل الفلسطينيون في الخليل التحشيد في المسجد الإبراهيمي، تصدّياً لإجراءات الاحتلال ومحاولة تهويده للمسجد. وقد أدى نحو 5 آلاف فلسطيني الصلاة في داخله. واقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في وقت منعت فيه سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول إليه.
وأجبر الجنود الإسرائيليون المئات من أصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية وسط الخليل على إغلاق محالاتهم التجارية ومنعوا حركة المواطنين تمهيدا لاقتحام المستوطنين منطقة شارع بئر السبع، وتأتي هذه الاقتحامات والإغلاق بذريعة تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمونه "عيد سبت سارة". وكان مدير الحرم الإبراهيمي قد دعا الفلسطينيين إلى الحضور في المسجد لتفويت الفرصة على الاحتلال للسيطرة على الحرم وتفريغ المنطقة من أهلها.
وفي القدس المحتلة، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال تصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة العيسوية. قوات الاحتلال اعتدت على الفلسطينيين في حي عبيدة بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فردّ الأهالي على هذه الانتهاكات وأشعلوا النيران في آلية لشرطة الاحتلال بعد إطلاقهم المفرقعات النارية.
وفي مدينة القدس المحتلة، استهدف شبان فلسطينيون البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" بمفرقعات نارية وزجاجات حارقة، في حي بطن الهوى داخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وفي وقتٍ تعتبر فيه الولايات المتحدة أن "المستوطنات المدنية الإسرائيلية لا تشكل انتهاكاً للقانون الدولي"، تحاول "إسرائيل" التوسّع باستيطانها. بالتزامن، كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف أن الإدارة الأميركية ترى أن "المستوطنات الإسرائيلية لا تشكّل انتهاكاً ولا تخالف القانون الدولي"، ما اعتبرته الرئاسة الفلسطينية باطلاً مرفوضاً ومداناً ويتعارض مع القانون الدولي.
كما اعتبرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أن الإدارة الأميركية شريكة"إسرائيل" في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ساحة النقاش