http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

عندما تبقى السعودية وحيدة في المستنقع اليمني!

<!--<!--

 السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

في فترة حرجة تشهدها المنطقة تقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط بمبادرة وصفت بالمفصلية عندما أعلن عن وقف هجوم الطيران المسير على السعودية معربا عن أمله بأن ترد الرياض على هذه المبادرة بأحسن منها. ويأتي ذلك بعد أيام من عملية أرامكو النوعية التي نفذتها الطائرات المسيرة اليمنية في منشأتي بقيق وخريص النفطيتين.

العالم - تقارير

إعلان المشاط جاء خلال كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر، حين دعا فيها جميع الفرقاء من مختلف أطراف الحرب إلى الانخراط الجاد في مفاوضات جادة وحقيقية تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أي طرف حقناً للدم اليمني وحرصاً على ما تبقى من أواصر الإخاء وتغليباً للمصالح الوطنية العليا. وقال المشاط "ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة". وأضاف "نؤكد بأن استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد بل قد يفضي إلى تطورات خطيرة لا نريدها أن تحدث مع كوننا على يقين من أن ضررها الأكبر لن يكون علينا وإنما على دول العدوان بالدرجة الأولى وبشكل أساسي ومباشر".

السعودية تتهم إيران وتهاجم الحديدة

<!--<!--

وتأتي هذه الدعوة في وقت صعدت فيه قوى العدوان السعودي من هجماتها على اليمن ولاسيما محافظة الحديدة في خطوة يراها المراقبون في سياق الرد على هجوم أرامكو. وأكد محافظ الحديدة اليمنية محمد عياش أنّ القصف الجوي والمدفعي لتحالف العدوان السعودي على الحديدة من شأنه زيادة معاناة السكان المدنيين في المحافظة. وقال محمد عياش في اتصال مع قناة العالم أن "هذا التصعيد والدمار الذي يحاول شنه العدو يضاعف من معاناة أبناء الحديدة وأبناء اليمن مؤكدا أنّ الأمم المتحدة فشلت فشلا ذريعا، لافتا إلى أنّ اتفاق السويد بمحافظة الحديدة (بتطبيق الاتفاق ) يتم العمل به من طرف أحادي والآن نتعرض لقصف ولا نسمع منهم أي كلمة". ومن المؤسف أنّ قوى العدوان السعودي هاجمت الحديدة في وقت تتواجد الأمم المتحدة فيها، مما يعني أنّ العدوان يحصل تحت أنظار خبراء الأمم المتحدة، وهو أمر غير مقبول لان المفروض بالأمم المتحدة أن تعلن عن موقفها الرافض لانتهاك اتفاق السويد من قبل قوى العدوان. إلى ذلك فقد حذر رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبدالسلام، يوم أمس الجمعة، من انهيار اتفاق السويد عقب التصعيد الخطير من قبل العدوان السعودي الأمريكي بشن غارات مكثفة على الحديدة. وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: "غارات مكثفة على الحديدة في تصعيد خطير من شأنه أن ينسف اتفاق السويد"، وعليه فليتحمل التحالف تبعات هذا التصعيد". وأشار إلى أن "موقف الأمم المتحدة في هذا الشأن على المحك. كما ندد رئيس الوفد الوطني وناطق أنصار الله باستمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية والغذائية القادمة إلى اليمن قائلا: "نذكر بأن استمرار حجز السفن ومنعها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة عمل حربي عدواني يهدد أمن الملاحة البحرية". المراقبون اعتبروا الهجوم على الحديدة بأنّه نوع من العقاب السعودي الإماراتي على الهجمات اليمنية ضد حقول أرامكو، مما يثير التساؤل أنّه لو كانت إيران هي المنفذة لهجوم الطائرات المسيرة ضد شركة أرامكو فلماذا يجب أن يعاقب اليمنيون على ذلك؟.

السعودية نفسها غير مقتنعة

<!--<!--

وزير الخارجية الإيراني وجد أن السعودية نفسها غير مقتنعة باتهامها لإيران في الهجوم على حقول أرامكو فقد نفى وزير الخارجية الإيراني، تورط طهران في مهاجمة منشآت لشركة "أرامكو" السعودية، مشيرا إلى أن "السعوديين أنفسهم لا يصدقون الرواية". وكتب ظريف في حسابه على تويتر صباح اليوم السبت: بما أن النظام السعودي يلقي باللوم - بدون مبرر- على إيران في مهاجمة منشآته النفطية، فمن الغريب أنهم شنوا هجوما انتقاميا ضد (محافظة) الحديدة اليوم، في خرق لوقف إطلاق النار الذي أقرته الأمم المتحدة". يأتي ذلك في وقت تتزايد المطالبات الإقليمية والدولية بوقف الحرب السعودية العبثية في اليمن وذلك لكي لا تتكبد السعودية نفسها المزيد من الخسائر في هذه الحرب المجنونة وقد كشفت صحيفة "التايمز" عن انكشاف المزيد من الضعف السعودي الذي لو استغله اليمنيون لتكبدت السعودية المزيد من الخراب والدمار. فقد نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا تحت عنوان "الطائرات المسيرة كشفت نقاط الضعف لدى السعودية"، أشار إلى ثغرات أمنية كشف عنها الهجوم الأخير على معامل شركة "أرامكو" النفطية السعودية في بقيق وخريص.ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم إنهم يحققون في أسباب عجز منظومة الدفاع الصاروخية السعودية عن صد هذا الهجوم. وبحسب المسئولين، فإن هذا الهجوم ألقى بالشكوك على مدى فاعلية ليس فقط أنظمة الدفاع السعودية وإنما كل أنظمة الدفاع الحديثة.

الهجوم على أرامكو كشف ضعف السعودية

<!--<!--

وتوقع مسئول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح للصحيفة أن يشهد العالم مزيدا من هذه الهجمات خلال السنوات القليلة القادمة. ولفت التقرير إلى أن محطة بقيق لمعالجة النفط محمية بنظام دفاع جوي خاص، عجز هو الآخر عن اعتراض الطائرات المسيرة. وأشار إلى تطور نوعي في تنفيذ مثل هذا الهجوم، حيث استخدمت للمرة الأولى طائرات مسيرة للتغطية على الصواريخ، وهو ما وصف بأنه "درس للجميع". في السياق ذاته، نشرت صحيفة " فايننشال تايمز" تقريرا موسعا عن ما وصفته بـ"ثغرات في أمن السعودية". وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم تسبب في أكبر تراجع في مستويات إنتاج المملكة من النفط في 86 عاما، إلا أنه في الوقت نفسه كشف عن مدى هشاشة المملكة في التعامل مع المواجهة المحتدمة بين إيران والولايات المتحدة.وبحسب الصحيفة، فإن هذا الهجوم وجه "طعنة" لخطة ولى العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" الاقتصادية، إذ دائما ما كان يردد "أننا قوة عظمى" وهو الإدعاء الذي بدده هذا الهجوم. ولمنع وقوع المزيد من الخسائر والأضرار في بنيتها التحتية واقتصادها يجب أن تفكر السعودية بشكل منطقي وستجد نفسها أنها الوحيدة في الميدان وحتى الإمارات تتخذ خطوات سياسية دبلوماسية لكي لا يحصل لها مثلما ما حصل للسعودية فمعركة اليمن هي ليست معركة الإمارات هذا ما أعلنه المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي.

الإمارات تخدع السعودية وتسحب نفسها

<!--<!--

وفي تدوينة مقتضبة غرد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي أن الإمارات لن تخوض معارك غير معاركها وكتب عبد الخالق على حسابه على تويتر: "الإمارات تحسب مليون حساب لخطواتها وهي أذكى من أن يزج بها في معركة ليست بمعركتها". وتفاعل العديد من النشطاء على تويتر بأن مستشار بن زايد يعرض بالسعودية، حيث علق أحدهم: "هذا هو الواقع.. ما يقوله الدكتور الآن يعكس بالضبط سياسات الإمارات الخارجية، وهذا ما يفسّر عدم غرقها في مشاكل كالسعودية مثلاً، ومن الواضح أنه عرّض بالسعودية في التغريدة، لكن ما ذكره واقعي تماماً، وقد تكون هذه التغريدة هي الأصدق".وسخر آخر: "حلو اللعب على المكشوف.. بس المشكلة في السعوديين مش راضين يفهموها لا مكشوف ولا مغطى". وغرد أحد المعلقين أيضا: "فعلا تكلمت بالحقيقة.. لكن قل لي لماذا دفعت الإمارات بالسعودية إلي معارك خاسرة وجانبية ثم تبرأت منها.. هل حسبت ألف حساب لتوريط السعودية". وكان عبد الخالق قد غرد سابقا أن دول الخليج (الفارسي)، السعودية الإمارات عمان قطر البحرين والكويت أنفقت 3,2 تريليون $ على شراء أسلحة خلال 46 سنة الأخيرة، أي 67 مليار $ سنويا منذ 1972 منها 128 مليار $ 2018 وحدها 80% من أمريكا رغم هذا الإنفاق ألتريليوني لا تستطيع دفاعاتها التصدي لطائرة غبية بدون طيار قيمتها مليون $. والآن السعودية تبقى الوحيدة في الميدان لان سمسار البيت الأبيض دونالد ترامب سيتركها لحال سبيلها والتفرغ من أجل حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية خاصة وأنّ السعودية مشوهة سمعتها بسبب جرائمها البشعة ضد أطفال اليمن وانتهاكاتها بحق المعارضين والصحفيين ومنها قتل الصحفي جمال خاشقجي. ويتوقع المراقبون أن تتزايد الضغوط الأوروبية لفرض حظر السلاح على السعودية حيث تدفع ألمانيا بقية البلدان الأوروبية إلى الانضمام لقرار حظر بيع السلاح للرياض التي تكشف جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن حقيقة صورة البلدان الغربية التي تزودها بالسلاح أمام مرأى العالم وهي الصورة التي عملت على تحسينها وتبييضها لمئات السنين باعتبار أنها بلدان مدافعة عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية فتبين أنها حامية لأسوء دكتاتورية في العالم (السعودية).

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 24 سبتمبر 2019 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,262