http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

يقول الصهيوأمريكيون لحلفائهم الخليجين: اذهبوا انتم وربكم وقاتلوا إنا هاهنا قاعدون

<!--<!--

“رأي اليوم” د. عبد الحي زلوم* مستشار ومؤلف وباحث 

حليفٌ ليس له حليف:

قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، في 16/09/2019 بعد استهداف منشآت بقيق وخريص ‏النفطية السعودية أنه لم يعِد السعوديين بحمايتهم، وأضاف: “سيتعين علينا أن نجلس معا ونقرر شيئا. وهم يريدون أن نحميهم، لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا…وإذا قررنا شيئاً فعليهم أن يدفعوا وهم يعرفون ذلك”، السؤال الأول الذي يتبادر إلى الأذهان:لماذا كل هذا الإصرار من رئيس الولايات المتحدة على إهانة رموز النظام الرسمي العربي متمثلاً بإحدى أكبر دولة وأغناها؟ ثم إذا كانت القواعد العسكرية الأمريكية القابعة فوق حقول نفط  أرامكو منذ منتصف أربعينات القرن الماضي وفوق كل حقول نفط الخليج هي ليست لحماية دولها فهي إذا لحماية من؟ ثم لماذا كل هذه البترودولارات والاستثمارات الخليجية التي تذهب بفائض عوائد النفط ‏قبل أن تطأ أراضي أصحابها كسندات دين للخزانة الأمريكية؟ثم لماذا كل هؤلاء المستشارين الأمريكيين في جيوش دول الخليج؟ ولماذا كل هذه الأسلحة ‏وميزانيات الدفاع والمناورات المشتركة؟

***

ولماذا هذه القناطير المقنطرة من السلاح؟

تحتل المملكة العربية السعودية الرقم الثالث بعد الولايات المتحدة والصين في ميزانيات الدفاع بين دول العالم. أي أن السعودية تصرف على الأسلحة أكثر مما تصرف بريطانيا أو فرنسا. إذ تصرف السعودية 81.8 مليار دولار بالسنة على التسلح في حين أن ميزانية الدفاع الروسية نصف ميزانية الدفاع السعودية البالغة 42.8 مليار دولار بما في ذلك ميزانيات مراكز الأبحاث ومصانع التسلح التي تنتج القنابل ‏النووية والطائرات النفاثة والصواريخ. كما أنّ السعودية تصرف 261% أكثر من تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو ‏بعد الجيش الأمريكي.  و‏تصرف أكثر من 381% من مصروف إيران والتي تقدر ميزانية دفاعها ب 17 مليار دولار شاملة كافة مصانع الأسلحة ‏والصواريخ بل وبرامج الفضاء ‏والأبحاث النووية.

أنظمة الدفاع السعودية وأجهزتها صممتها وزودتها الولايات المتحدة وبأثمان باهظة زادت عن نصف تريليون دولار في السنوات ‏القليلة الماضية. أفلا يحق للسعودية أن تسأل ترامب ووزارة دفاعه كيف لم تستطع هذه المنظومات أن تحمي جوهر الاقتصاد السعودي منشآته النفطية؟

***

العاقل من اتعظ بغيره ومن لا تأخذه العزة بالإثم:

قراءة التاريخ هي إحدى ضرورات استقراء المستقبل. أول ما يلاحظه دارس التاريخ العربي الحديث مع الولايات المتحدة أن الكذب والخداع هو من صميم سياساتها.  أنها تخلق أشباحاً أعداءاً لغرض في نفس يعقوبها ‏وخصوصا لنهب  ‏مقدرات الأمة و ثروتها .

بعد أن ألغى  ‏الرئيس نيكسون سعر صرف الدولار الثابت بالذهب مخالفاً بذلك اتفاقية بريتن وودز بداية سبعينات القرن الماضي تم إجبار الدول على شراء النفط بالدولار فأصبح الذهب الأسود (البترول) هو الذي يغطي الدولار بدل الذهب الأصفر. توضح إحدى حالات الدراسة في جامعة هارفارد (كلية الدراسات العليا للإدارة) أن خيار احتلال منابع النفط في الخليج ودوله كان خياراً مطروحاً من هنري كسينجر. إلاّ أنه نتيجة للتوازنات العالمية آنذاك تم الاستعاضة عن ذلك بالاحتلال عن طريق الخطوة خطوة بدءاً من خلق قوات التدخل السريع والتي  تطورت لتصبح القيادة المركزية الوسطى. تم  وضع خطة حرب الخليج الأولى (‏عاصفة الصحراء ) والتي كان احتلال الكويت إحدى ضروراتها ‏قبل اثني عشر سنة من حصولها. نُشرت الخطة بتفاصيلها كإحدى (war games)   في  مجلة فورتشن في عددها الصادر في 7/5/1979 الصفحة 158، وتحت عنوان “إذا قام العراق بغزو الكويت والسعودية…جاء في المقال: “تتمكن القوات المدرعة العراقية مستخدمة في معظمها معدات سوفيتية، من اجتياح أي من الدولتين بكل سرعة. وفي حال طلبها، فإن المساعدة الأميركية ستكون في البداية عبارة عن ضربات جوية تكتيكية أميركية ضد القوات المدرعة العراقية وقواتها الجوية – وربما بعض التهديدات بتدمير المنشآت النفطية العراقية. ولطرد القوات البرية العراقية، فستكون هناك حاجة إلى قوات المارينز من الأسطولين السادس والسابع، ولقوات المشاة من الفرقتين الـ 82 والــ101 ” وصوّرت هذه الخطة “جيشاً في السماء” لتحريك القوات واستخدام الجسر الجوي الاستراتيجي لقوات سلاح الجو الأميركي – المكون من 70 من طائرات C-5A العملاقة و234 طائرة C-141 الأصغر حجماً، إلى جانب 700 من طائرات KC-135 المستخدمة في تزويد الطائرات بالوقود أثناء تحليقها في الجو.” رأت تلك الدراسة نفسها بأن عرب الشمال (خصوصاً الفلسطينيين) في الخليج، واليمنيين في الجزيرة العربية يشكلون عناصر عدم استقرار، ويفضل العيش دون وجودهم في أول فرصة سانحة. وكانت هذه الفرصة هي حرب الخليج الأولى.

***

حروب الخاسران والأعداء الأشباح:

عند اندلاع الحرب الإيرانية العراقية والتي دامت 8 سنوات قال هنري كسينجر (في كل الحروب خاسر ورابح لكن في هذه الحرب يجب أن يكون هناك خاسران).   فهل الحرب اليمنية السعودية  ‏هي من (حروب الخاسرين) أريد بها أن ‏يكون الخاسران هما السعودية واليمن؟ ‏أيام إيران الشاه كان صدام حسين  هو الشبح العدو لدول النفط .وبعد أن أصبحت إيران جمهورية إسلامية أصبحت إيران هي الشبح العدو. قامت الولايات المتحدة عبر (حلفائها) بإقناع صدام حسين أنّ الحرب على إيران ستكون نزهة حيث أن جيشها قد تم تفكيكه بعد الثورة، ‏تماما كما اقترحت الولايات المتحدة للسعودية ان حربها ضد اليمن ستأخذها يوما أو بعض يوم. كانت أول زيارة يقوم بها صدام حسين إلى العربية السعودية قبل أسابيع فقط من بداية الحرب على إيران. أخبره الملك السعودي بأنه يحمل الضوء الأخضر من الرئيس كارتر شخصياً لشن الحرب على إيران وأن دول الخليج ستسانده حتى النهاية. بعد ثماني سنوات ‏من الحرب خسر العراق احتياطاته من الدولارات البالغ  40 مليار دولار بالإضافة إلى 100 مليار دولار أخرى غطتها دول الخليج ذهبت جميعها  ‏لشراء أسلحة من الغرب. ‏خسر العراق حوالي مليون من شعبه بين قتيل وجريح وتم تدمير البنية التحتية لإيران وهي ما زالت في بداية الثورة  فأصبح كلا من العراق وإيران خاسرين.

بدأت حرب  الخليج الأولى بأكذوبة. طار وزير الدفاع الأمريكي  ‏الذي كان ديك شيني آنذاك وادعى أن القوات العراقية قد تخطت الحدود الكويتية إلى السعودية مما أجبر الولايات المتحدة على  التحرك الفوري  حيث أن  طائراتها ‏وجنودها قد أصبحت في الجو للدفاع عن السعودية. وتبين أنّ خرائط للأقمار الصناعية تم تزييفها وتقديمها للسعوديين. وهكذا جاء نصف مليون أمريكي إلى المنطقة وتم احتلال فعلي لمنابع النفط خطوة خطوة حتى هذا اليوم.

أكاذيب الولايات المتحدة لتبرير حروبها كثيرة نستحضر منها أكاذيبها لتبرير غزوها للعراق. جاء في تقرير لـ Associated Press بتاريخ 24 يناير سنة 2008 أن مؤسستي The Center for public integrity and the Fund for Independence in Journalism  وجدتا بأن الرئيس بوش وكبار مساعديه قد كذبوا 925 مرة بعد أحداث 11 سبتمبر وذلك لتسويق خطر العراق على الأمن القومي الأمريكي.

 تم الضغط على العراق ‏بعد ذلك من حلفاء الأمس طالبين من صدام  تسديد المبالغ التي قالوا أنها كانت ‏قروضا وليست مساعدات وهم يعلمون أن خزائنه فارغة. ثم ضخوا إلى الأسواق العالمية أكثر من حصصهم في أوبك مما خفض الأسعار والتي كانت تعني خسارة العراق مليار دولار عن كل دولار هبوط في الأسعار. كما ساعدت السفيرة الأمريكية في بغداد في تضليل صدام حسين بأن غزو الكويت هو شأنٌ عربي لا شأن للولايات المتحدة به. وادعت الولايات المتحدة أنّ أقمارها وجواسيسها في الأرض والسماء لم ترى مائة ألف جندي عراقي يتوجهون إلى الكويت بآلاف دباباتهم وعرباتهم فأوقعوه بالشركة تماماً كما لم ترى الأقمار الصناعية الأمريكية ومداراتها في البر والبحر عشر طائرات مسيرة تقصف المنشآت النفطية السعودية! إذا اقتضت الخطة احتلال حليف كالكويت فبالنسبة للولايات المتحدة فكل شيء يهون في مصلحة التجمع العسكري الصناعي الأمريكي.

من ‏الجدير ‏ذكره أنّه بعد الغزو الأمريكي للعراق وبعد أن ‏أعلن جورج دبليو بوش أن المهمة قد أنجزت جاء المحافظون الجدد الذين روجوا للحرب على العراق جاءوا إلى الكونجرس بخبراء ‏من شاكلتهم يدعون إلى تقسيم السعودية إلى ثلاث دول. الذي أوقف ‏هذه الحملة كانت المقاومة العراقية الباسلة التي كادت أن تطيح بالنظام المالي الأمريكي والعالمي وكبدت  الولايات المتحدة أكثر من 4 آلاف قتيل وعشرات آلاف الجرحى وزادت كلفتها عن تريليونات الدولارات.

 ما يحدث اليوم وبعد اختفاء صدام حسين هو أن أصبحت الجمهورية الإسلامية في إيران هي الشبح العدو الجديد بدل العدو الحقيقي المحتل للمقدسات في فلسطين. هل نحن بحاجة إلى فلاديمير بوتين ليذكرنا بأن عليّنا الاعتصام بحبل الله لِنُفْسِدَ على هؤلاء المستعمرين والمحتلين أكاذيبهم وخططهم  وأن نقول لجيران لنا يشاركوننا أركان الإسلام الخمسة: تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ “.

أليس ذلك بأفضل من التحالف مع المغضوب عليهم المحتلين للمقدسات والأرض التي بارك الله حولها والطامعين ليس فقط في فلسطين وإنما في أجزاء كبيرة من مصر والأردن وسوريا ولبنان والجزيرة العربية في إسرائيليتهم الكبرى والتي يجاهرون بها اليوم دون خوف أو حياء! أو التحالف مع حليف بينه وبين السعودية تحالف استراتيجي منذ أيام الرئيس روزفيلت والملك عبد العزيز والذي جعل  من الاحتياطات النفطية السعودية  الغطاء الحقيقي للدولار وغطت تريلونات بترودولاراته عبر السنين ديون الولايات المتحدة عبر شراء سندات الخزانة الأمريكية؟ وعندما تطرق الحاجة الأبواب يقول”… لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا…وإذا قررنا شيئاً فعليهم أن يدفعوا وهم يعرفون ذلك”. هذه العقلية هي عقلية رجال المافيا الذين يفرضون مال الحماية (protection money ) على زبائنهم. ما يجب أن تعرفه كل دول المطبعين العرب ‏واسم توريتهم  هو دول الاعتدال بأنه لا يوجد للإمبراطوريات صداقات ولا حلفاء. للإمبراطوريات وكلاء  فقط. والعلاقة باتجاه واحد يخدم فيها الوكيل الأصيل وليس العكس. والعودة عن الخطأ فضيلة. وكما يقول المثل الأمريكي: أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا.

حسب موقع تقصي الحقائق التابع لجريدة واشنطن بوست” فقد أدلى دونالد ترامب خلال 928 يوما في الحكم بنحو 1201 كذبة أو ادعاء مخادع !!! ألا يحق للسعودية أن ‏تستنتج  صحة ما قاله حسني مبارك بعد خبرة 30 سنة “أن المتغطي بالأمريكان عريان؟”

10 تعليقات

ابن الكنانةToday at 4:41 pm (1 hour ago)

تحية للأستاذ زلوم أطال الله عمره الغريب يا دكتور وصول صدام حسين للرئاسة بنفس تاريخ للتخطيط لاحتلال الخليج بنفس العام هل هي صدفة أم مخطط لوصوله للحكم كأداة منفذة للمخطط الجهنمي للحرب مع إيران لإجهاض الثورة الإسلامية ولغزو الكويت لإيجاد حجة السيطرة على بترول الخليج وخاصة بعد تعديل اتفاقيات التنقيب من قبل الشركات الأمريكية وزيادة حصة الدول حصتها من مبيعات النفط لتصل إلى بين ستون وسبعون بالمائة ولامتصاص كل فائض ثروة العربان من النقط لحماية عروشهم

رولا البوابToday at 2:38 pm (3 hours ago)

يا أستاذ زلوم من سيقنع حكام السعودية أو الإمارات أنهم على خطأ في حربهم على اليمن مثلا؟ لا يوجد لديهم برلمان ولا معارضة ولا صحافة حرة ولا مستشارين وطنيين. ولهذا سنبقى في دائرة مغلقة نكتب ونحلل وننصح بلا جدوى. الأنظمة العربية لا تستمد شرعيتها من شعوبها وإنما من الاستعمار الخارجي. تخيلوا معي لو ان السعودية اقتربت من إيران أو من سوريا ماذا سيكون موقف الغرب منها؟ أولا سحب الخبراء من القطاعات الحيوية ثانيا فتح ملفات الإرهاب (بدأت التسريبات الأمريكية والإسرائيلية) حقوق المرأة والعمال والمثليين وثالثا شيطنة الحاكم ونعته بالدكتاتور ورابعا شراء معارضين من الجيش والأمن والمسئولين الكبار وإبراز الفساد المستشري ورفع قميص خاشقجي وتحريك المظاهرات وخلق البيئة الملائمة للتدخل العسكري. وخامسا وسادسا… الم يتم شراء رئيس وزراء سوريا وكبار الضباط وشيطنة الأسد؟ الم يقطع العرب علاقاتهم مع سوريا بقرار من الجامعة العربية والتي تعتبر من أسوأ المنظمات في العالم؟
ولهذا يتم مقايضة استمرارية الحكام العرب بدولهم وشعوبهم.

خواجة فلسطينToday at 2:14 pm (3 hours ago)

نعم ترامب يقول لهم إذا أردتم الجلوس على طاولة القمار يجب إظهار المال والدفع

محمد حسنToday at 1:56 pm (4 hours ago)

هم هم الأعراب الذين هم أشد كذبا ونفاق وسوف نقرأ بعد قليل من يذكرنا بصدام البطل
أمة أعماها التعصب والنفاق عقولهم مثل عقول الأسماك بلا تاريخ ولا ذاكرة

محمود الطحانToday at 1:49 pm (4 hours ago)

ألامه العربية ضحية لعبة الأمم منذ مارس ١٩١٦ حين قام وزير الخارجية البريطاني سايكس ووزير الخارجية الفرنسي بيكو بتقسيم الوطن العربي وجاء هذا الاتفاق باسم الوزيرين…يكفي أن تنظر إلى خارطة العالم لتري التحالفات والتكتلات السياسية والاقتصادية بكافة أنحاء العالم تتجمع ونحن أصحاب لغة الضاد متفرقين متنازعين فيما بيننا…والجميع يتلاعب بمستقبل أمتنا برضي تام من ولاة الأمور…اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين ونهاية عام ٢٠١٩ انتقلت النزاعات ولعبة الأمم من أوروبا إلي منطقتنا العربية لنهب ثروات هذه الأمة التي منحها الله لنا من اجل خير أبناءها ولكنها للأسف كانت سببا في معظم مشاكلنا وكوارثنا…كيف لنا قراءة مصير لعبة الأمم ونحن الوحيدين ضحايا تلك اللعبة!!!لا حول لنا ولا قوة... المملكة العربية السعودية تملك من الأدوات لو استخدمتها لأصبحت هي التي تفرض شروطها على أمريكا فقط بالتهديد الفعلي ببيع النفط بغير الدولار كونها أكبر منتج في العالم بدل الإذلال الذي يمارسه ترامب بمناسبة وبغير مناسبة…السعودية ليست بحاجة أمريكا أو روسيا أو الإتحاد الأوروبي للدفاع عنها بل هي بحاجه لتغيير سياستها تجاه الدول العربية والإسلامية كما كانت لعقود طويلة ولن يجرؤ لا ترامب ولا بوتين من تهديد المملكة…كما قلت بتعليق آخر لا يوجد عربي ومسلم يتمني السوء للسعودية..بل نتمنى من حكامها تغيير أولوياتهم لما هو مصلحة لهم أولا ولامتهم ثانيا..القوى العظمى ليست جمعيات خيرية ومؤسسات اجتماعية وتطوعيه بل هي مصالحهم أولا وأخيرا ولن يهتموا لأي مصالح لغيرهم من الشعوب…جميع الحروب التي نشبت في منطقتنا منذ بداية القرن الماضي كانت لأطماع الآخرين بثروات أوطاننا وهم من أشعل تلك الحروب لإنهاك قوانا وعدم التفكير بما هو خير لنا ولشعوبنا…وأخص هنا حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران ومن الذي أشعلها وحرض عليها بخبث وتآمر إنها أمريكا انتقاما من الثورة الإسلامية بعد احتجازها لأعضاء سفارتها في طهران..والغزو العراقي للكويت كانت السفيرة الأمريكية خلف هذه الكارثة التي حدثت أغسطس ١٩٩٠ وغيرها من الحروب المدمرة حتى وصلنا إلي التنظيمات الإرهابية داعش وأخواتها وهي صناعه أمريكية بامتياز…أمريكا لن تبيع أي سلاح من الممكن إيذاء إسرائيل به يوما ما..تبيعهم طائرات إف ١٥ وإف ١٦ صحيح لكنها ليست بنفس المواصفات والمعدات الموجودة بنفس النوع ألتي تحصل عليها إسرائيل…حتى صواريخهم ليست ذات كفاءة كالتي تحصل عليها دول أوروبية وإسرائيل…علي العرب أن يصحو من غفلتهم قبل فوات الأوان وإلا فإن عدد دولنا سيتضاعف ليصبح ٤٤ أي سايكس بيكو جديد بانتظارنا ربما تحت اسم ترامب..بوتين. كل التقدير والاحترام لك دكتورنا العزيز حفظك الله من كل سوء

کاضم الغیض#Today at 12:47 pm (5 hours ago)

کلام رائع، لم یبق لترامب إلاّ أن یستعین بالآية القرآنية اذهب أنت وربک فقاتلا …کما فعل بوتین !!!

يمني من المغربToday at 12:11 pm (5 hours ago)

جميل و سلس و مفيد ..كالعادة .بوركت أستاذنا العزيز ….استنتاجات : الدولار الماسوني ورقة مزيفة تعتمد على “الذهب الأسود الشيطاني ” في غطاء ” الثقة ” فيها بدل ” الذهب الأصيل الرباني” ….(اتفاقية نيكسون -كيسنجر – فيصل).عائدات ” الذهب الأسود” الخليجية تستثمر في تمويل مديونية أمريكا التي وصلت رقما غير قابل للتسديد ….(أكثر من 20 تريليون دولار) …هناك مصطلح: “الصبر الاستراتيجي” و هذا ما اعتمده محور المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني – الأطلسي – الأعرابي ….وفي مقابله بان لنا مصطلح جديد : ” الغباء الاستراتيجي ” وهذا مكمن العلة في المنظومة الخليجية التي تؤول للانقراض ….

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2019 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,003