الاعتداءات الإسرائيلية.....ردود الداخل الإسرائيلي حول خطاب السيد حسن نصر الله
<!--<!--
الاثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش
تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية حول خطاب السيد حسن نصر الله وسط مخاوف من رد المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أكدت شخصيات سياسية في الداخل الإسرائيلي ومن ضمنها رئيس الحكومة السابق للاحتلال إيهود باراك أن الرئيس الحالي بنيامين نتنياهو يتلاعب بدماء الإسرائيليين مقابل الحصول على دعايات انتخابية رخيصة ويحاول الهروب من ملفات الفساد الذي تطوقه هو وعائلته.
"إنّه يلعب بدماء الإسرائيليين للبقاء في سدة الحكم".. هذا الموقف أجمع عليه أكثر من شخصية معارضة ومحلل سياسي في دولة كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووصفوه بالمجنون والمتهور.. اثر إصداره أوامر الاعتداء على لبنان وسوريا بزعم إحباط عمليات تستهدف المستوطنين والمنشآت الاحتلالية شمال فلسطين المحتلة...
وأكد المحلل السياسي فضل طهبوب على أنّ:"نتنياهو على استعداد لارتكاب أي جريمة أو أخطاء وحتى أنّ لديه خيارين إما الوزارة وإما السجن ".
إيهود باراك رئيس حكومة الاحتلال السابق العائد إلى الحلبة السياسية عبر حزب جديد اعتبر "الهجوم الإسرائيلي في سوريا ثرثرة ستأتي بالضرر على "إسرائيل" مقابل الحصول على دعاية انتخابية رخيصة ومحاولة بينيامينية للهروب من جحيم قضايا الفساد التي تطوقه.
الموقف المتطرف من نتنياهو وعصابته في كيان الاحتلال جاء بعد أن انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلي بخطاب السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي توعد بالرد على الاعتداءات الاحتلالية وانبرت لتحليل الخطاب جملة جملة وكلمة كلمة وتحول الخطاب إلى وبال على بنيامين نتنياهو.. خصوصا وأنّ الجميع في كيان الاحتلال يجمعون على صدق السيد نصر الله الذي إن قال فعل وإن وعد أوفى.
ساحة النقاش