ترامب يعيد فتح ملف “جيستا” ويوقع قانون يوفر لعمال الطوارئ الذين استجابوا لهجمات 11 سبتمبر مليارات الدولارات في صورة رعاية طبية وتعويضات
<!--<!--
واشنطن/ مايكل هرنانديز/ الأناضول:
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، مشروع قانون يوفر لعمال الطوارئ الذين استجابوا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية مليارات الدولارات في صورة رعاية طبية وتعويضات؛ ليصبح بذلك قانونًا ساريًا. واعتبر ترامب أن القيام بذلك كان “واجبه الرسمي” كرئيس.
وأضاف أن “ضباط الشرطة ورجال الإطفاء والعاملين في القطاع الطبي الذين ساعدوا في الفترة التي تلت الأحداث مباشرة يلهمون البشرية جمعاء”. لكن ترامب أشار إلى نفسه خلال حفل التوقيع الذي أقيمت مراسمه في حديقة الورود بالبيت الأبيض، بحضور صحفيين وعمال الإنقاذ والإطفاء وأسر الضحايا. وقال ترامب: “كنت هناك أيضًا، لكنني لا أعتبر نفسي من أوائل المستجيبين.. لكنني كنت هناك.. لقد قضيت الكثير من الوقت معكم هناك”.
والأسبوع الماضي، أقر مجلس الشيوخ خطة بقيمة 10.2 مليار دولار لتجديد تمويل صندوق تعويضات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية.جاء ذلك بعد أن تصدرت القضية عناوين الصحف الوطنية؛ إثر شهادة الكوميديان ومقدم البرامج، جون ستيوارت العاطفية، أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب في يونيو/حزيران، التي سخر فيها من المشرعين وتقاعسهم عن العمل واستخدامهم القضية ككرة سياسية.
وكان من المتوقع انتهاء التمويل في عام 2020، حيث استنفدت الميزانيات بسرعة، ويضمن القانون الآن أن البرنامج لن تنفد منه الأموال. وفي وقت لاحق، بعد توقيع ترامب على مشروع القانون، قالت وزارة العدل، إنها ستوقف خفض التعويضات الذي حدث وسط حالة من التشكك في ميزانية الصندوق، وستستعيد التعويضات التي تم تخفيضها.
ودفع صندوق تعويضات الضحايا (في سي إف) أكثر من 5.2 مليار دولار في صورة تعويضات للضحايا وعائلاتهم، وفقا للإدارة الأمريكية.
من جانبه، قال المدعي العام الأمريكي ويليام بار، في بيان، “مع وجود 20 ألف طلب في انتظار النظر فيها حاليًا، من المؤكد أنه سيجري تقديمها في الأشهر والسنوات المقبلة، يضمن الإجراء الذي اتخذناه اليوم أن بإمكان في سي إف مواصلة جهوده الناجحة لتعويض كل فرد يستحق تأثر بأحداث 11 سبتمبر المأساوية”.
1 تعليق
يوسف صافيToday at 3:55 pm (3 hours ago)
أمريكا أولا ولا عشاء مجاني في البيت الأبيض ومن ليس معنا فهو ضدنا والسلاح من عندنا وقانون جيستا نافذ المفعول ؟؟؟؟ وماذا بقي لمن تلفع بخيمة وصايتهم من بني جلدتنا والأنكى توسلاتهم وتطبيعهم وما بينهما مع الكيان الصهيوني لم تشفع لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ألا حانت الصحوة ؟؟؟؟؟
ساحة النقاش