إيران تفرج عن ناقلة نفط جزائرية احتجزت خلال عبورها مضيق هرمز نحو ميناء سعودي ليلة الجمعة لبضع ساعات
<!--<!--
الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول:
أفرجت السلطات الإيرانية، السبت، عن ناقلة نفط جزائرية بمضيق هرمز بعد احتجازها ليلة الجمعة لبضع ساعات. جاء ذلك وفق ما أفاد به للأناضول، مصدر من شركة “أس بي سي” فرع سوناطراك الحكومية الجزائرية المالكة للناقلة النفطية. ووفق المصدر فإن الناقلة تم توقيفها لنحو ساعتين من طرف السلطات الإيرانية وبعد الاتصالات التي تمت مع طهران تم الإفراج عنها في وقت متأخر من مساء الجمعة. وأشار إلى أن “الناقلة النفطية أكملت طريقها نحو رأس تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة في السعودية)”.
وشركة “أس بي سي/ سوناطراك بيتروليوم كوربورايشن)، هي فرع لـ”سوناطراك” الحكومية الجزائرية مقرها لندن وأنشأت عام 1989، بهدف تسويق النفط والغاز الجزائري في الخارج.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت “سوناطراك”، اعتراض إيران إحدى ناقلاتها خلال عبورها مضيق هرمز مساء الجمعة، نحو ميناء سعودي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية عن مصدر بالشركة تأكيده أن قوات خفر السواحل الإيراني أجبرت الناقلة النفطية “مصدر” أثناء عبورها هرمز مساء الجمعة، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية. وأضاف أن “الناقلة تبلغ طاقتها 2 مليون برميل وتتبع شركة سوناطراك”. وأوضح المصدر أن “السفينة كانت متجهة إلى (مصفاة) تنورة لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC)”. وذكر أن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.
3 تعليقات
انيس بن عيشةToday at 11:14 am (6 hours ago)
الجزائر حرة مستقلة ذات سيادة لا أحد يملي علينا ما نفعل ومع أي طرف نكون.
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .... ألأخ جزائري المحترمToday at 3:56 am (14 hours ago)
ألأخ جزائري المحترم. الجزائر يا أخي هي بلد المليون ونصف شهيد وبلد الأبطال وإيران تعلم ذلك والجميع يتمنون للجزائر التقدم والرخاء والأمن. أما ما حدث، فهو من باب “إياك أعني واسمعي يا جارة” فالناقلة كانت متوجهة لميناء سعودي، وإيران أرادت أن تبين للسعودية ولبقية دول الإستكبار أن الملاحة لن تكون آمنة وأنّ إمدادات النفط العالمية كلها ستتضرر. ولكن كون الناقلة جزائرية، فقد تم الإفراج عنها بهذه السرعة القصوى كي لا تتضرر العلاقات بين البلدين الصديقين الجزائر وإيران. مع خالص تحياتي الأخوية.
جزائريYesterday at 5:45 pm
لا أحد يملي على الجزائر علاقاتها وتحالفاتها ومصالحها. ومن يريد أن يزج بنا في ألاعيبه أو يريد أن يفرك أذننا سيتلقى ضربة “زليف” على أنفه.
ساحة النقاش