السودان: قوى الحرية والتغيير تعلن وقف التفاوض مع المجلس العسكري والبدء بالعصيان المدني
أضيف في 2019-06-03 على الساعة 13 : 33
<!--<!--
وكالات | 3 يونيو | المسيرة نت:
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الاثنين، وقف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي والبدء بالعصيان المدني وذلك بعد اقتحام قواته ساحة المعتصمين، واستشهاد 13 شخصا على الأقل وجرح المئات.
وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيان سقوط "13 شهيداً على الأقل برصاص المجلس الانقلابي الغادر، ومئات الجرحى و المصابين".
وحمل البيان "المجلس الانقلابي المسئولية كاملة عن هذه الجريمة" مؤكدة أنه خطط لتنفيذ هذه الجريمة في الخرطوم ومدن أخرى من بينها مدينة النهود".
وأوضح "أن قوات متنوعة من الدعم السريع والجيش والشرطة وكتائب ومليشيات قامت بفض الاعتصام السلمي"، مضف أن "منطقة القيادة الآن لا يوجد بها إلا الأجساد الطاهرة لشهدائنا الذين لم نستطع حتى الآن إجلاءهم من أرض الاعتصام".
وأعلنت قوى الحرية والتغيير في البيان "وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس الانقلابي ووقف التفاوض".
واعتبرت أن المجلس "لم يعد أهلاً للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أُريقت منذ١١أبريل٢٠١٩م، وسنعمل على تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة".
كما أعلنت قوى الحرية والتغيير عن الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل والمفتوح اعتباراً من اليوم ٣ يونيو ٢٠١٩م ولحين إسقاط النظام.
وناشدت "الشرفاء من قوات الشعب المسلحة والشرطة القيام بواجب حماية الشعب السوداني من مليشيات المجلس الانقلابي وكتائب ظله وجنجويد، والانحياز لخيار الشعب المتمثل في إسقاط النظام وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة".
كما ناشدت المجتمع الإقليمي والدولي بعدم الاعتراف بالانقلاب والانحياز لخيارات ثورة الشعب السوداني.
يذكر أن فض الاعتصام في العاصمة السودانية الخرطوم جاء بعد جولة إقليمية شملت السعودية والإمارات ومصر قام بها قادت المجلس العسكري، كما يأتي بعد ثلاث قمم شهدتها السعودية أواخر مايو المنصرم ودعي لها المجلس.
ساحة النقاش