المفاجآت اليمنية العسكرية متواصلة.. والقادم أعظم!
<!--<!--
الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٩ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش
أعلن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي عن مفاجآت عسكرية أخرى ستذهل المعتدين والغزاة على غرار ما قام به الجيش واللجان الشعبية من قصف أنابيب النفط السعودي ومنظومات "باترويت" الصاروخية المتطورة والمطارات في السعودية.
وفي آخر تحذير وجهه إلى قادة العدوان قال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمى ناصر العاطفي أن الصناعات العسكرية اليمنية تمضي قدما في إنجازاتها التسليحية والتقنية المتطورة المواكبة لمتطلبات ومقتضيات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال الجمهورية اليمنية، قائلا" سنذهل المتكبرين والمتغطرسين والمعتدين على الشعب اليمني بالمفاجآت التي لن يتوقعوها على الإطلاق".
وأضاف وزير الدفاع خلال ترأسه اجتماعا للجنة إعداد العقيدة العسكرية للجمهورية اليمنية " لقد طورنا وصنعنا الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية وصنعنا القذائف والكثير من الأسلحة ونحن الآن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة".
وشهدنا في الآونة الأخيرة العديد من المفاجآت أثارت الخوف في قلوب حكام السعودية والإمارات من جهة وأثبتت تطوير القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية في مواجهة آلة العدوان الغاشم التي تستهدف جميع أبناء الشعب اليمني من دون تمييز وتقتل النساء والأطفال.
وبعد مرور أربعة أعوام من العدوان الذي فرضتها السعودية وحليفاتها الإقليمية والغربية وعلى رأسها الإمارات والولايات المتحدة الأميركية فان سلاحي الجو والصاروخي اليمنيين اثبتا جدارتهما في استهداف عمق السعودية والإمارات بصواريخهما المتطورة وطائراتهما المسيرة والمصنعة محليا .
ولقد سمعنا أنباء عمليات القصف التي شنها سلاح الجو اليمني خاصة خلال الأيام والأسابيع ضد أهداف عسكرية واقتصادية حيوية في السعودية حيث جعلت الرياض مرغمة بان تعترف بها وهي اعتراف يلوح بعجز المنظومات الجوية السعودية المتطورة ناهضة الثمن منها منظومة باتريوت الأميركية الصنع أمام طائرات مسيرة قليلة التكلفة وكثيرة المفعولية.
وشهدنا مؤخرا تسجيلات العملية النوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية في عمق السعودية ضد خط أنابيب النفط الرئيسي حيث استهدفت سبعة طائرات مسيرة محطتين لضخ النفط متجاوزة المنظومات والأجهزة الرادارية للسعودية.
<!--<!--
وأعلن الجيش واللجان الشعبية عن استهداف طائراتها المسيرة مطار جيزان السعودي لأكثر من مرة، مستهدفاً منظومة صواريخ باتريوت والقاعدة الجوية ومخزنا للأسلحة في المطار ما أسفر عن نشوب حريق.. وذلك بعد أيام على أكثر من هجوم لطائرات مسيرة على مطار نجران وهجوم على خط أنابيب النفط الرئيسي.
هذا وبث الجيش واللجان الشعبية اليمنية مؤخرا تسجيل مصور تظهر لحظة استهداف مطار أبوظبي في عام 2018.وكانت السلطات الإماراتية فندت أنذاك استهداف المطار واليوم كشف زيف مزاعمها هذه بهذا التسجيل.
<!--<!--
ولم تقتصر القدرات المتنامية للجيش اليمني في العمليات الهجومية على الأهداف الحيوية للسعودية بل أن الجيش مضى خطوات جبارة في مجال الدفاع الجوي حيث استطاعت المنظومات الدفاعية للجيش من إسقاط العديد من الطائرات الحربية والمسيرة للسعودية وحلفائها والأميركية في الأجواء اليمنية حيث كان أخرها إسقاط طائرة تجسس للجيش السعودي شرق جبل الدود في جيزان خلال أقل من أسبوع على إسقاط أخرى شمال غرب حيس بالحديدة.
والى جانب سلاح الجو فان الوحدة الصاروخية للجيش اليمني تواصل تقدمها وتطورها في مجال تصنيع أنواع الصواريخ منها الزلزال وبدر وتوشكا حيث يتجسد هذا التطور في استهداف المواقع وتجمعات وقواعد المعتدين في داخل الأراضي اليمنية وخارجها بما فيها النجران وجيزان وعسير.
وكانت تظن السعودية قبل أربعة أعوام أنها ستستطيع حسم المعركة في اليمن خلال أيام أو أسابيع أو بضعة أشهر ولكن الساحة الميدانية تشير إلى أن المعركة لم تحسم لصالح السعودية وحلفائها فحسب بل ان قوة الجيش واللجان الشعبية إلى جانبهما الشعب اليمني تزداد يوما بعد يوم وسط انكسار قوى العدوان المتورطة في مستنقع اسمه اليمن.
وفي ظل هذه الظروف فان التحذير الذي وجهها وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي لقوى العدوان وتأكيده على مفاجآت عسكرية قادمة من شأنه أن يثير الخوف أكثر في قلوب قادة العدوان حول ما سيكون بانتظارهم من مفاجآت في الأيام والأسابيع القادمة خاصة ان قادة الجيش واللجان الشعبية اليمنية كلما وعدوا العدو المفاجآت أثبتوها على ارض الواقع وساحة القتال.
ساحة النقاش