الحرب …. قادمة أم لا؟ ومن يقرر ذلك إسرائيل أم المقاومة؟
April 23, 2019
<!--<!--
-“رأي اليوم”- بسام أبو شريف* سياسي وكاتب فلسطيني
لا نرى في الأفق إشارة واحدة تفيد بأن ما ننصح به يؤخذ على محمل الجد من أصحاب القرار وصناعه، قلنا ان وقف إطلاق النار مع إسرائيل أو التهدئة أو الهدنة هي السكوت على عدوان قائم ويتمدد، ولذلك فان معادلة ” سنرد – إذا اعتدت إسرائيل علينا – ليست معادلة صحيحة” الاشتباك مع العدو هو القرار الصحيح لماذا؟
لأن الاشتباك ينزل بمخططات العدو الإرباك، ولأن الاشتباك يسخن الأجواء ويساهم في التعبئة الوطنية وبث الهلع في قلوب الأنظمة العربية المتحالفة مع أميركا وإسرائيل، والاشتباك حرب استنزاف لا تتحملها قوات إسرائيل الراجلة،وهي حالة لا يفيد معها استخدام إسرائيل للصواريخ والطائرات، خاصة إذا كان الاشتباك حدوديا أو داخل فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل أو حدود مصر وإسرائيل وصولا إلى أم الرشراش، لذلك فان نتنياهو غير معني بشن حرب طالما انه يعتبر أمنه يسجل انجازات عظيمة بالتمدد في الجزيرة والخليج وسيطرته الكاملة على مضائق تيران وباب المندب وجزر سودانية اشترتها السعودية وقدمتها لإسرائيل لتصبح قواعد بحرية تتحكم بالملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب.
لن تقع حرب إلا إذا شنها معسكر المقاومة، وقد يكون هذا هو الخيار الأوفر حظا في كسر شوكة إسرائيل كما فعل عبور الجيش المصري قناة السويس وحطم خط بارليف الذي كانت إسرائيل تتباهى به أمام العالم على أنه أفضل من خط ماجك.
وهذا الاحتمال لا يعير وزنا كبيرا للمبادرة والاستباق وانتقاء الأهداف المركزية، فإذا كان العدو هو الذي يهدد ويعتدي ويتمدد فعلام الانتظار؟
إذا كنا نرى ان إسرائيل تعد العدة لشن حرب هي وأميركا ضد شعوبنا وبلادنا فماذا ننتظر؟
ماذا سنخسر أكثر مما سنخسر في حرب تشنها إسرائيل، وتعطيها المبادرة والمفاجأة وانتقاء الأهداف والاغتيال الممنهج، تقارير المخابرات والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية” لاشك ” تقهقه سخرية عندما يرد خبر حول استعداد لشن حرب لأنها واثقة أن قدرة إسرائيل أكبر أضعاف أضعاف،وهذه الدوائر تلغي كليا احتمال أن تشن قوى المقاومة”الضعيفة أمام إسرائيل ”، حربا على إسرائيل لكن قلوب جنرالات العدو ترتعش من حالة واحدة أن يتدفق مقاتلون لا يخشون الموت قصفا نحو الأراضي العربية المحتلة ليطردوا المحتلين.
لكنهم يستبعدون أن تبادر المقاومة بمثل هذه الحركة لأن الصراع في المنطقة توسع ليشمل العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان، وهذه الحروب تبدد القوى العسكرية العربية وتمتص اهتمام قادتها ولا يرون في المقاومة خطرا إلا بصواريخها كما ونوعا، وقد تكون المفاجأة العنصر البشري وليس الصاروخي…المواجهة…القتال وجها لوجه وتكتيك الجيوش الصغيرة أو ما يسمى في التخطيط العسكري(السرايا المعززة)، مجموعات الخمسين عنصرا ومجموعة المائة عنصر المتكاملة الجاهزة للاقتحام والتطهير.
5 تعليقات
احمدToday at 7:48 am (4 hours ago)
كل انجاز يبدأ بحلم وكل ما يمكن تخيله يمكن ان يصبح حقيقة ليستيقظ الدواعش وأشباههم ويعرفون هدفهم بدل قتل الأبرياء لينتصروا للعدل الذي يقود إلى السلام للجميع.
سالمToday at 4:37 am (7 hours ago)
نفس التفكير أحمله منذ سنوات وتحديدا بعد حرب تموز لبنان 2006 م، حيث ظهر ضعف الكيان الصهيوني أمام المقاومات وقلت في نفسي وقتها الآن فرصة حقيقية أمام محور المقاومة والممانعة للغداء بإسرائيل قبل أن تتعشى بهم، ولكن للأسف لم ينتبه أحد لهذا الأمر الخطير ..
وأحد من الناسToday at 2:01 am (10 hours ago)
إن آلله عز وجل قد كتب لهذا العالم الفناء والحكام الطاغية والمستبدة تحول من ذلك، الحرب العالمية الثالثة ستنشب إن أرادوا أم لا، الظلم قد فاحت رائحته وبداء يبكي منه أهل السماء،
كلما تبدأ شرارة تطفئ ممن له مصلحة في ذلك، إنها حرب أديان وقيم ومبادئ، وسببها هو من لا دين لهم إلا دين الشيطان وقيمه ومبادئه، من يدعي كذبا وبهتانا العدل في عالم قوانينه وعدله لا تنير إلا طريق الظلام، وحق آلله فيما خلق وملك لن يرجع إلاّ أن دمر من سلك طريق الشيطان.
عبدالسلام من المهجرYesterday at 5:38 pm
فليثبتوا الرجال التابعون لمحور المقاومة الفلسطيني واللبنانية والسوريين والداعمة لهم لا يهم من أي طائفة أو قومية أو دينية والمذهبية هم المهم مصداقيتهم في القضاء وجعل 2020 إن لم يكون قبل أو بعد النهاية لوحش في المنطقة محتلون من طرفه مباشر والعالم ينصرونه ويدعمونه والحق في استرجاع الحقوق القانونية بكيف سيطر هو عليه والذين مستهدفون ومقصودين ومصالحهم مهددة إلى الانهيار والإفلاس مثل العراق وفلسطين من زمن ليس ببعيد عن كثير من إخوانهم وقبل فترة قصيرة أو قريبة السودان وليبيا ولا نعرف الأحداث بالجزائر ومصر وتونس وما بين المحيط والبحر متوسط فعلى من يفتون ويهددون ويحذرون ويخطبون بالتأكيد والعمل المصداقي نراه منهم حتى نحس ونعلم ونستوعب أن المواضيع لديهم والأزمات والأحداث ترابطنا مباشرة وتعنينا أيضا وعلينا معالجة الأمور الداخلية بالسلمية والعقلانية والأخلاقية و الدينية حتى نكون في الاستعداد والحضور بما هو خارج حدودنا كذالك قلبا وقالبا.
ابن الكنانهYesterday at 5:17 pm
والله يا أستاذ هالأمة بددها أغنية المرحوم عبد الحليم حافظ نبتدئ منين الحكاية من السيسي لعربان الخليج لعسكر السودان الجدد وش بدك بطولة اليسره زعماء الأمة فرجه خلعوا كل ما يسترهم وأصبحوا عراة وسيرمون جميعا بعد عصرهم مثل حبة الليمون والعايش بذكر الثاني لان الكيان الصهيوني وداعميهم أمريكا بيعملوا على مراحل كل مرحله إلها عملائها يستخدمون ويرمون مثل شاه إيران وحسني مبارك وأنور السادات وزين العابدين بن علي وغيرهم الكثير في كل العالم.
ساحة النقاش