الدكتور أحمد السيد أحمد حطيبه من مواليد الاسكندرية (1958)ومن موسسي الدعوة السلفية بها
وكانت أول نقطة تحول في حياة الشيخ هي المدرسة الثانوية، حيث كان زميلا في الفصل للشيخ ياسر برهامي. فقد كان هناك أستاذ مهتم بالعلم والدعوة. فشجع الاثنين (أحمد حطيبة وياسر برهامي) على تحضير وإلقاء دروس قصيرة للطلبة. وكانت بداية الشيخ أحمد مع تفسير سورة طه. ومن ساعتها بدأ الشيخ يهتم بالعلم الشرعي ويقبل عليه، معتمدا على القراءة.
نقطة التحول الثانية كانت مع دخوله إلى الجامعة. حيث تعرف (مع الشيخ ياسر برهامي وآخرين) على الشيخ محمد إسماعيل المقدم، مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية. وكانت هذه هي البداية الحقيقية للشيخ أحمد حطيبة. فدرس مع الشيخ محمد إسماعيل المقدم العقيدة الطحاوية وحفظها. ثم انطلق في طريق الطلب والدعوة. فكان مسؤول الدعوة السلفية بكلية طب الأسنان.
تولى الشيخ إمامة مسجد نور الإسلام منذ حوالي عشرين عاما، ولا زال حتى اليوم إماما له. وشارك في تأسيس معهد الفرقان والتدريس فيه حتى إغلاقه.
وللشيخ ثلاث كتب؛ "الدعوات الطيبات النافعات" في الأذكار، "الجامع لأحكام الصيام وأعمال شهر رمضان" أظنه أشمل كتاب في بابه، "الجامع لأحكام الحج والعمرة والزيارة والهدي" وهذا كسابقه. وللعلم الشيخ لا يكسب مليما واحدا من الكتب.
ولن أذكر هنا أخلاق الشيخ وأدبه مخافة أن أقع دون قصد في الغلو. ولكن أقول أن الشيخ يتميز بشخصية قوية جدا وهيبة عالية خارج البيت، أما في البيت فما رأيت أحن ولا ألطف منه، إلى جانب خفة ظل وتواضع مميزين. والشيخ له من الأبناء ثلاثة ومن البنات مثلهم.
نشرت فى 15 إبريل 2011
بواسطة A2A2014
ابحث
تسجيل الدخول
عمرو ممدوح أحمد
قمت بإنشاء هذا الموقع لكى أقدم من خلاله أرائى وأطرحها على مساحة واسعة لاتلقى اكبر كم من الردود والمشاركات ومن اهدافى أيضا إفادة القراء مما قد قرات ايضاً من أهدافى تقديم المساعدة لأصدقائى من خلال حل بعض الأسئلة الخاصة بالدراسة سالكاً في تلك الإجابة اسلوب المقال لكى يستفيد باقى القراء »
عدد زيارات الموقع
84,962
ساحة النقاش