إذا كانت مشكلة الزواج هي واحدة من كبري المشكلات التي تواجه الشباب في مصر.. فما بالنا بسلة المشكلات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إذا أراد أي منهم الإرتباط بشخص يرتضي بأن يكمل معه مشواره الصعب..
الإجابة عن هذا السؤال لم تحير ريهام المصري مؤسسة جروب زواج أهل الإرادة والتحدي كثيرا. فقررت أن تؤسس هذه المجموعة علي الفيس بوك لتكون جسرا للتواصل بين أبناء فئة واحدة قد لا يحمل لها المجتمع سوي التعاطف ومصمصة الشفايف علي أفضل تقدير(!!).المخاوف من تداعيات إنشاء هذا الجروب أحاطت به منذ البداية. فكان من الممكن أن يستغله الكثيرون من أصحاب النفوس المريضة لاستغلال البنات المعاقات في مثل هذا الموقف المحرج.لكن ريهام قالت إنها كانت حريصة كل الحرص علي ضمان صحة بيانات كل من يتقدم للجروب لطلب البحث عن شريك حياة. وقالت إنها لا تصرح بهذه البيانات لأي شخص إلا إذا تأكدت من جدية من يطلبها.وأشارت إلي أنها لم تكتف بالنشاط عبر الإنترنت, لكنها اتجهت إلي النزول إلي الشارع وتنظيم لقاءات جماعية شريطة أن يكون بها أسر هؤلاء الشباب المختلفين لضمان الجدية.وتضيف أنها وضعت استمارة يملؤها كل من يرغب في إيجاد شريك لحياته, وتتضمن هذه الاستمارة بيانات عن نوع الإعاقة وأيضا نوع الإعاقة التي يقبل أن تكون في شريك حياته.وتقول أسماء إن الفكرة لاقت نجاحا كبيرا ونجح الجروب حتي الآن في تزويج أكثر من ست حالات
