كتبت يمنى مختار

أنا شاب لكن عمرى ألف عام وحيد لكن بين ضلوعى زحام خايف ولكن خوفى منى أنا اخرس ولكن قلبى مليان كلام. هذه واحدة من رباعيات صلاح جاهين، استخدمها أحمد نجيب 23 عاماً، أو «أونا» كما يناديه أصدقاؤه، فى فيلمه القصير الذى لم يخرج إلى النور بعد، وهو حلمه الذى ظل يراوده لسنوات.

صدمة الوالدين كانت شديدة عندما اكتشفوا أن ابنهم الأول أصم إلا أنه سرعان ما تقبلت الأسرة الأمر الواقع وقررت التعامل معه، وقتها كان يعيش مع والديه فى السعودية فانتقل للإقامة مع جده حتى يتمكن من الخضوع لجلسات التخاطب. جمعت أحمد بجده علاقة خاصة جدا، ولم يكن الجد فى حاجة إلى تعلم لغة الإشارة أو أى لغة أخرى حتى يفهم حفيده حيث كانت لهم طريقتهما الخاصة فى التعامل. كان أحمد يحلم بالالتحاق بكلية الهندسة إلا أن مجموع الثانوية العامة حال دون تحقيق هذا الحلم فشجعته والدته على تنمية مواهبه فى الرسم بدراسة الفن فالتحق بكلية الفنون التطبيقية وتخرج بتقدير جيد جدا.

بعدها عشق أحمد فن السينما حيث كانت صناعة الأفلام الرقمية هوايته المفضلة، فأقدم على إنتاج عدد من الفيديوهات والإعلانات القصيرة الطريفة باستخدام الخدع المتاحة على الكمبيوتر، إلا أن بدايته الحقيقية مع الأفلام القصيرة جاءت مع بداية التحاقه برابطة المبدعين العرب للأفلام القصيرة، حيث أنتج فيلما قصيرا بعنوان «انتظار» تناول من خلاله مشاكل الصم وأصعب المواقف التى يمرون بها، وكان أكثر ما يعيقه فى تصوير الأفلام هو الصوت والموسيقى التصويرية فاستعان بمتخصصين فى هذا المجال.

المصدر: يمنى مختار اليوم السابع
7milliondisable

فريق عمل الموقع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 355 مشاهدة

جمعية7مليون معاق

7milliondisable
جمعية7مليون معاق مشهرة برقم3809 ـ بتاريخ 5/1/2011 ـ وهي جمعية للاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها:(الحركية-البصرية-الذهنية-السمعية ) »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

207,018