أعلن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى سوف يناقش الأسبوع المقبل النظام الجديد للدراسة فى المرحلة الثانوية الذى يطلق عليه «البكالوريا المصرية » وقال إن البكالوريا المصرية سوف تدرس على مدار السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية بدءًا من الصف الأول الثانوى وحتى الثالث الثانوى، واشار الى أن الامتحان النهائى للبكالوريا سيكون مركزياً على مستوى الجمهورية وفى نهاية الصف الثالث.
وسوف ينقسم إلى قسمين أولهما يضم امتحانات المواد التى يدرسها جميع الطلاب فى كافة الأقسام ويخصص لها حوالى ٦٠٪ من المجموع الكلى ، والقسم الآخر هو مجموع المواد المؤهلة للالتحاق بالكليات المختلفة ويخصص لها ٤٠٪ من المجموع. وعن مسابقة تعيين المدرسين الجدد قال الوزير إن جميع المتقدمين الذين ستقبل أوراقهم سيخضعون لاختبارات شخصية الكترونية خلال الشهر الحالي ليلتحقوا بالعمل نوفمبر المقبل.. والي نص الحوار:
مع بداية السنة الدراسية الجديدة .. ما الرسالة التى تود أن تبعث بها إلى أطراف العملية التعليمية ؟
رسالتى لكل الأطراف سواء الطلاب أو المدرسون وأولياء الأمور والإدارات المدرسية وجميع القيادات التعليمية هى التعاون والتكاتف لبناء الوطن .. فالمطلوب أن يبذل الجميع قصارى جهدهم..كل فى مجاله ،لنبنى معاً وطناً آمناً مطمئناً يسوده الود والحب والتعاون وألا ننساق وراء أى شخص لا يستهدف إضافة " طوبة " فى بناء الوطن بقدر ما يتطلع للهدم والإساءة لكل عمل وطنى قومى شريف.
وأتمنى أن يتفرغ الطلاب للدراسة والتركيز فى فى تحصيل العلم والمعرفة بعيداً عن الانشغال بالسياسة واختلاف الرؤى..
وارجو من أولياء الأمور أن يكونوا أكثر حرصاً على انتظام ابنائهم فى المدارس والالتزام بالحضور فى المواعيد المقررة واجبار المدرسين على العمل داخل الفصول وأن يبتعدوا بقدر الإمكان بابنائهم وبناتهم عن الدروس الخصوصية وأن يعلموا جيداً أن استغلال الإمكانات المتاحة بالمدارس من ملاعب ومعامل وأجهزة ومعدات وفصول أهم كثيراً من الحاقهم بدرس خصوصى خارج المدرسة.
وأدعو المدرسين للتفرغ للعمل داخل المدرسة وان يعاملوا طلابهم كابنائهم تماماً والا يكون هدفهم الأول هو تأدية واجب داخل الفصل واتخاذ عملهم الأساسى وسيلة لجذب الطلاب إلى الدروس الخصوصية.
أما القيادات التعليمية فمهتهم الأولى متابعة العملية التعليمية داخل المدارس وإزالة المعوقات أمام الطالب وولى الأمر والمدرس والإدارة المدرسية من خلال النزول إلى الميدان يومياً وعدم الاكتفاء بالجلوس فى المكاتب فأى عمل بلا متابعة دقيقة مصيره الفشل ... ومعيار نجاح أى قيادة هو مدى متابعته الميدانية لكل ما يجرى داخل المدارس واتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب .
