جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
♥ عُيوُنِكِ ♥ ياَ ♥ حَبِيَبتىِ ♥
مَنْ قَالَ أَن. َّ كُلَّ النِّسَاءِ سَوَاءْ
مَنْ قَالَ أَنَّ عَبِيرِ الزُّهُورِ سَوَاءْ
♥
مَنْ قَالَ أَنَّ عُيُونَ أَيْ إمْــرَأَةٍ كَأَكْلِ عُيُونِ النِّسَاءْ
مَنْ قَالَ أَنَّ لَيْلَةٌ أُقضيها مَع َ عينيكىِ كأىِ مَسَاءْ
♥
حَبِيبَتِي لَيْسَ لِجَمَالَ وَلِصِدْقٍ عَيِّنِيهَا مِثَالْ
وَأَنَّ أَجد أنا مِثْلِهَا بَيْنَ عُيُونِ النِّسَاءِ مُحالْ
♥.
وَأَنْ أَجِدَ مُثُلَ عِينِها وعطرهِا خَيَالٍ فــــــى خَيَالْ
لِذَلِكَ عَيِّنِيكِ عَنَدَى لَيْس ﻻَ لهماَ مَثِيلَ فىِ الجَمَالْ
♥.
وَأَزِيدُ وَلَيْسَ لِمَثَلِ كَلِمَاتِكَ وَهَمَسَاتِكَ عنِ الحُبُّ مَثِيلْ
فَأَنْتِ تجيديِ مِنْ الأَشْيَاءِ مَا يجعلنيِ لِكَِ أَخْلَصَ خَلِيلْ
♥.
ويكفيِ قوليِ لَكُمْ عنهاَ لَوْ أُصِيبَتْ حَبِيبَتِي بِبُرُدْ
اِرْتَفَعَتْ حَرارتيِ وَأَنَا بَعِيدًا عُتِهَـــــاَ وَاِرْتَجَفْتْ
♥
وَلَا أُفَكِّرْ فِي أُخْرَى وكبف وَهِــيَ كَالنَّسِيمِ العليلْ
رَائِعَةً فِي كُلٍّ شئٍ فَأَنَا أَتَمَتَّعُ مَعهاَ ويِحِبّهَا الجَمِيلْ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
مع تحياتى الشاعر الكاتب اسامة احمد الطهطاوى