بلدتي والحُسن الوحيد
///////////////////////

أم لم يسمح لك إيمانك ..؟؟..
وكان نعيما لكونـــي ..
ولطفا لحُسنــي ..
وأنت عذوبة الحنان
وكنتِ لخوضه قلبا يُقلٍّب عطف حوله المشتاق ..
وتسبيحا لليلته البدراء ..
وأبغيك وأنت جميلة أملك ظِلُّكِ ..
وكافرا ليلي الحالك الربيعي ..
وأنت قصيرة الطرف الكحيل ..
تراب جنانك من الذهب المصفى ..
تُطربني صفحتك الجادّة بقائمة الغياب ..إ إ ..
لكن وردي يؤمن بحبي وأغُلُّه لوحدي ..
أسقيك عطرا نسماته فجرا لكحول لياليه العذبة وذَمَّ الفناء ..إ إ ..
وأنحُرُ وُجدَ الغِرْزِ إن أسأتِ هيامي ..إ إ ..
وأقطع نصيبك غصبا عن حناني ..
وأخملك حقا لإحسانـــي ..
وحِملا لإحساسي ..
وإن تدهورت الويدان ..إ إ ..
فأنا شاعر أملك خالهم وما أبذرت الساقية الفارغة ..
أُشكِّل خط أوراق النبات ..
وأطيبه زهرا لنفحتي ..
عمري ينبجس حرفا لكل خَمٍّ غنيٍّ ..
قمري يدوم لعربيتي الأصيلة ..
والمغارات ..
والأرض ..
والشتاء يُحمد في السرّاء والضّرّاء ..
وما أدراك مَن حبي المخمور ..
وسليم الوحدة ..
خالي الغظِّ ..
فاعل الحوار ..
عزيم القدر ..
وأقمح أعناق إِبِلِ الصحراء فطقاً إذا هاجوا خوفا من الرياح ..
وأرعى جمالهم أخضر كل مرعى أفسر زرعه ..
وأسوق سماحتي لِهِمَّتــي ..
وأنا لا أمـــوت ..
قلبي ينعم في سخاء حبك القدير ..
ويجلِّلُ العِصمة الدّارية بياض أوراق النقد .. إ إ ..
ويشرع البحور ..
ويعبر السُّبُـل ..
ويحبر العلوم ..
حُسني وحيــداً ..
وأنت بلدةً تحكمين الجمال يسيراً ..
وتحُظٍّين المكان مليكا ..
وتحرزين المقال حجابا ..
وتعلمين الكمال قرينا ..
ورأفة السماء لطفا لطيشي ..إ إ ..
وأزيد أطير في فظاء لا يرحم ..
ولا يدري مَنِ الباسط ..؟؟..
وأقول مثلي لا يطيش ..
ويبطش وهو أسدا حقّق الأهداف من قبلهم الأيام .

الشاعر : عبدالواحد خمخم