جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نفين علم الدين
تشعر بـالحزن
مقاله \كتابات من حوااااء
**********************
بعنوان ...عقارب الزمن
******************
أتمنى أن يرجع الزمن بى مرة أخرى
حتى أستعيد كل لحظه مضت من عمرى
وأسترجع برائة الاطفال فى زمن الحب الجميل ...
ليتنى أستطيع ...ولكن....!
من الصعب الرجوع لسنوات مضت ...
أنطفى فيها جمال الجسد وارهقت الروح
كشمعة تنير محراب مظلم ليس
له نافذة غير ضوء هذة شمعه....
وأستمرت الحياه وأنا أبحث عن حلم
أريد أن ينير لى حياتى ...كبقعة ضوء
أبحث عنه بشمعه فى ظلمات الحياه
حتى ذابت الشمعه وأحرقت يداى
ونطفئ فى سواد الليالى شمعة حياتى
وغابت روحى عنى .......
ومات الفؤاد بالبطئ مع تجارب الحياه الفاشله
وكان الخداع من بنى البشر
وتستمر العلاقه ثم تفشل ويموت القلب مرة أخرى
فى تجربه رحيل أخرى جديدة .....
وماتت المشاعر من خداع كل انسان
وأنا بودع شبابى... وأبتلت وسادتى بدموع
قد أحرقت وجدانى من الوحدة
وفارقت الأهل ..ولايوجد أصدقاء
وصارت الوحدة شمعتى التى كبلت حياتى
بكلمة الفراق عندما تذوب وتظلم حياتى مرة أخرى
من تجارب مررت بها أكادت تسكن بكل شئ حولى
بل أنها تتسلل مثل الدماء فى كل شئ
ولا تغفوا عنى ولو لحظات
وبدأت رحلتى مع المرض وأنا مازلت أبحث عن الضوء
الذى ينير لى حياتى التى على وشك الأنتهاء
وكنت أبحث عنه فى كل شئ وأعيش معه فى خيالى
وأكتب فيها كل أشعارى ومعى دائمآ بأحلامى
هل حرام أن أعيش وأحلم كمثل أى فتاه ...؟!
فللاسف عقارب الزمن مضت وظهر شعر المشيب على جبينى
ومازلت أبحث عن هذا الضوء وعندما يظهر أمامى وبعد مرار
وأتى لى بعد ما مضى العمر بى وحكم القدر علينا لايجمعنا بيتآ
أكتشفت بأنه سراب يتسلل بداخلى ليأخذ أعز ما أملك ويرحل
والحلم صار بعيد مثل السحاب سرعان مايختفى مع مرور الزمن
أصبحت حياتى كما القبر الصغير أدفن فيه حيآ جسد بلا روح
وانطفأت عيناى من ظلمت المكان والوحدة التى قتلت بداخلى شبابى
وكسرت كل امالى بغياب هذا الضوء
صار الفراق بين قلبى وحلمى الذى لايتحقق
فالحب عشق نادر الوجود عشق الروح التى تكمله ملامسة الجسد
وأصبح القلب متيم بعشق ضوء قوى لدرجة أن تغمض عيناك عندما تراه رغم
الفرق الذى يجمعنا ويفرقنا بنفس الوقت
وماتت احلامنا باسم الموت المبكر
الذى أخذ كل شئ من حياتى وذهب وماتبقى غير
روح فى جسدين تبعدهم المسافات
*****
وللقصه باقيه فتبع ...............................؟؟!!
بقلم.............نفين علم الدين
.......ملكة الأحزاااااااااااان
مع تحياتى الشاعر الكاتب اسامة احمد الطهطاوى