The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مكتبة فكرزاد >> أبحاث مسابقة الحــوادث المنزليـة ( للطلبة ) >> الحــوادث المنزليـة - عماد عبد الحليم ( المركز الثالث )
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المحتوى
مشروعات صغيرة
الزراعة و الإنتاج الحيوانى
صحة وإرشادات طبية
صناعات ومهارات
ثقافة عامة ومعلومات
الحــوادث المنزليـة - عماد عبد الحليم ( المركز الثالث )
الرجوع إلى: أبحاث مسابقة الحــوادث المنزليـة ( للطلبة )
عمل الطالب : عماد عبد الحليم / الفصل : 3/2 / المدرسة : ميت عدلان الإعدادية / تحت اشراف :اخصائي التطوير / أ. نجوى حافظ عبد المنعم .

عناصر البحث

  1. مقدمة
  2. ابرز الحوادث المنزلية
  3. نسبة الحوادث المنزلية
  4. الحوادث والعمر
  5. رأي بعض المهتمين بالحوادث المنزلية
  6. الاسعافات الاولية
  7. نصائح لتفادي الحوادث المنزلية
  8. شروط السلامه
  9. المراجع

مقدمة:

ترافق الحوادث المنزلية حياتنا اليومية إذ يبدو أنه لا مفرّ منها. لكن هذه الحوادث تختلف في خطورتها وقد يصل بعضها إلى التسبّب بالإعاقة أو الموت. ويعتبر الأطفال الضحايا «المثاليين» لهذه الحوادث بسبب قلّة إدراكهم وخبرتهم، لكنهم أيضاً يدفعون ثمن إهمال الأهل في كثير من الأحيان. لذلك يجب الإهتمام بتفاصيل كثيرة في العمل المنزلي تبعد شبح الحوادث الخطيرة عن الأطفال الذين يستكشفون ما حولهم خلال نموّهم.

تشكّل الحوادث المنزلية، وفق دراسات وزارة الصحة اللبنانية، من 37 إلى 55 في المئة من الحوادث. وقد أطلقت الوزارة أواخر العام الماضي، بالتعاون مع منظمة الطفولة الدولية «يونسيف« والجمعية اللبنانية لطب الأطفال، حملة وطنية للوقاية من الحوادث المنزلية بعدما أظهرت الدراسات التي أجريت على مدى ثلاثة أعوام خطورة هذه الحوادث على الأولاد.

وتقع الحوادث في كل أنحاء المنزل، وحدّدت الدراسات الحكومية الإهمال على أنه المسبب الأول للحوادث المنزلية ثم الجهل لدى الأهل بمعايير السلامة. بالإضافة إلى عادات خاطئة، ذلك أن معظم الأهل يضعون مواد التنظيف في خزانة تحت المجلى أو يضعونها في زجاجات خاصة بالمياه أو يتركون الأدوية في أماكن يصل إليها الأطفال. كما بيّنت هذه الدراسات أن 84 في المئة من الأمهات لا يفحصن حرارة المياه قبل استعمالها في حمام أطفالهن و22 في المئة منهن يفتحن المياه الساخنة في الدوش قبل الباردة. كما أن 53 في المئة من حوادث الصعق الكهربائي تنجم عن وجود أسلاك كهربائية مكشوفة و14 في المئة من عدم فصل الأجهزة الكهربائية عن التيار بعد الإنتهاء من استعمالها.

أبرز الحوادث المنزلية وطرق الوقاية منها فهي كالآتي:

1 - السقوط:

هو من أكثر الحوادث التي يتعرّض إليها الطفل منذ شهره الثالث، وهو قد يقع في أي مكان في المنزل كالحمام أو عن السرير أو عن الشرفة، لذلك يجب الإنتباه إلى عدم وضعه في شهوره الأولى في أماكن يحتمل سقوطه منها كسرير دون جوانب حماية، كما يجب عدم تركه وحيداً في الحمام والأماكن الزلقة. ويجب الانتباه إلى النوافذ الخارجية والشرفات وعدم وضع طاولات أو كراسي قريبة يتسلّق عليها.

كما يجب الإنتباه إلى الموبيليا ذات الحواف والزوايا الحادة ووضع حماية خاصة لتجنّب إصابة الطفل بأذى كبير في حال سقوطه عليها.

2 - الحروق:

صاحبة ثاني أكبر نسبة في الحوادث المنزلية، ولهذا يجب الإنتباه إلى عدم إدخال الطفل إلى المطبخ خلال الطهي، ووضع مقابض أواني الطهي إلى الداخل لئلا يتمسّك بها ويسقطها. أما عند تقديم الطعام فيجب الإنتباه إلى عدم وضع غطاء على الطاولة لأن الطفل يتمسّك بالغطاء وقد يسقط الطعام الساخن عليه. وعلى الأهل عدم تناول أي شراب ساخن وهم يحملون أطفالهم. وتعتبر المكواة خطراً ذا حدين فتركها ساخنة على طاولة الكي يعرض الطفل للإصابة بالحروق كما قد يؤذيه سقوطها عليه.

أمّا في ما يخص حروق المياه الساخنة فتنجم عن عدم انتباه إلى فحص سخونة المياه قبل استعمالها في حمام الطفل أو فتح المياه الساخنة قبل الباردة. وهنا يجدر الإنتباه إلى أن الكوع هو أكثر حساسية في معرفة قوة الحرارة من الكف.

3 - الجروح:

تحدث الجروح بواسطة الآلات الحادة أو نتيجة السقوط على زوايا حادة. لهذا يجب الإنتباه إلى عدم استعمال أدوات بحروف حادة وتغطيتها في حال وجودها، وإبعاد المقصّات والسكاكين والأدوات الحادة الأخرى عن متناول الطفل.

كما يجب وضع ملصقات ملوّنة بطول الطفل على الأبواب الزجاجية لتجنّب اصطدامه بها وتعرضه للإصابة.

4 - الإختناق:

يجب عدم وضع سلسلة على رقبة الطفل قبل سن الثالثة على الأقل، كما يجب عدم إطعامه مكسرات وعلكة إلا بعد تخطيه سن الرابعة. وهناك ضرورة للحذر من وضع أكياس بلاستيكية بقربه لأنه قد يدخل رأسه فيها ويختنق.

وكذلك إقفال الخزانات وعدم وضع وسادة أو لعبة فرو في سريره قبل بلوغه عامه الأول. وإياكم وأن تدعوه يغفو وزجاجة الحليب في فمه.

5 - التسمّم:

يجب الحذر في استعمال المواد الكيماوية والمنظفات وعدم تركها في متناول الطفل وعدم تخزينها في خزانات أرضية. وعدم وضع هذه المواد في زجاجات المياه.

6 - الصدمة الكهربائية:

يجب إقفال كل قوابس الكهرباء غير المستعملة بسدادات خاصة، فالطفل قد يدخل أي سلك معدني داخلها، وعدم ترك أسلاك كهربائية مكشوفة والحذر من عدم سحب شريط أي آلة كهربائية من قابس الكهرباء بعد الإنتهاء من استعمالها.

نسبة الحوادث المنزلية

  • السقوط: 28 في المئة .
  • الحروق: 31 في المئة .
  • الإختناق والتسمّم: 10 في المئة .
  • الصدمات الكهربائية: 10 في المئة .
  • الجروح: 12 في المئة .

الحوادث والعمر

  • تختلف نوعية الحوادث التي يتعرّض إليها الطفل تبعاً للمحيط الذي يتواجد فيه والأخطار التي يفرضها هذا المحيط، لكن عمر الطفل يلعب دوره أيضاً في زيادة نسبة حادث عن غيره .
  • ففي السنوات الثلاث الأولى من عمره يتعرّض الطفل غالباً إلى حوادث الإختناق والسقوط والصعق بالكهرباء والتسمّم ذلك أنه يكون في مرحلة الإستكشاف والتعرّف إلى محيطه.
  • والملاحظ أن حوادث الإختناق هي أكثر ما يصيب الطفل في سنته الأولى من العمر.
  • أمّا في السنتين الثانية والثالثة فيكثر خطر التسمّم والغرق.
  • ويبقى السقوط ملازماً له في كل مراحل طفولته، فهو يبدأ في التحرّك اعتباراً من شهره الثالث، لذلك يجب الإنتباه إلى عدم وضعه في أماكن يحتمل سقوطه منها.
  • مخاطر عدة تهددهم والحل الوعي والمراقبة المستمرة
  • 50% من الحوادث المنزلية التي يتعرض لها الأطفال تبدأ من المطبخ .
  • السكين والأدوات الكهربائية مصدر خطر دائم على الأطفال

رأى بعض المهتمين بالحوادث المنزلية للأطفال

تعد الحوادث المنزلية من أكثر المشكلات التي تواجه الأطفال خاصة في السنوات الأولى، وكثيرا ما ترد إلى المستشفيات حوادث أطفال كقطع بالسكين أو فرم يد طفل داخل مفرمة اللحم، أو إصابة الطفل بقطع في اليد، أو شرب الأدوية أو المنظفات أو ابتلاع القطع المعدنية، وغير ذلك من الحوادث التي تصيب الأطفال .

ويقول عميد الكلية الصحية في أبها الدكتور محمد سعيد القحطاني "

إن من مسؤولية الأسرة تجاه أبنائها أن تحميهم من الأخطار، وأن تبعد عنهم كل ما يؤذيهم ويعرضهم للخطر أو الإصابة، ومن هنا يأتي دور الأم المتمثل بوضع الأشياء الضارة بعيدا عن متناول الأطفال، وعدم وضع المواد الضارة في علب قد يظنها الأطفال نافعة، وتجنيب الأطفال الإصابة بالأشياء الحادة التي قد تسبب لهم إعاقة مثل الفرامات أو السكاكين أو الأدوات الكهربائية، وكذلك المنظفات والأدوية".

وأكد القحطاني
أن المسؤولية تكون على الأم في حالة وجود إصابات في سن أقل من ست سنوات، أو على الخادمة التي يجب أن تحرص الأم على تعليمها مبادئ الحرص في هذه الأمور، وأضاف "أن أكثر من 70% من الحالات التي ترد للطوارئ في المستشفيات تكون نتيجة الحوادث المنزلية للأعمار الأقل من سبع سنوات فيما فوق، وتكون الإصابات عبارة عن سقوط أو زجاجة قاطعة أو حوادث اصطدام في الشوارع والحوادث، ووجه القحطاني إلى أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام بكافة أشكاله، من خلال عرض المسلسلات الكرتونية التي توضح للأطفال كيفية الحفاظ على أنفسهم من الأخطار من خلال وضع منهجية بسيطة في الشرح، ويمكن ذلك من خلال توفير حصص خاصة بالإسعافات الأولية في الأسرة بحيث يستفيد الطفل منها في حياته.

وتقول الاختصاصية الاجتماعية في مستشفى الصحة النفسية في أبها لطفية سلمان

"الطفل يمر بعدة مراحل، ففي البداية لا يستطيع الانتقال من مكانه، ثم نلاحظ أنه يستطيع التحرك ضمن المكان الموضوع فيه (بالتقلب يميناً ويساراً)، وفيما بعد يستطيع الجلوس وتناول الأشياء بيديه، ثم الوقوف فالزحف وأخيراً المشي، والحوادث غير الممكنة في البداية تصبح ممكنة فيما بعد، فكل مرحلة من مراحل تطور الطفل ترافقها حوادث معينة أكثر شيوعاً، والتي يجب توقعها وتفاديها قبل حدوثها، وهذا لا يعني أن نعيق جميع حركات الطفل ونحرمه من كل شيء خوفاً عليه من الحوادث، فالوسيلة الوحيدة لحمايته في السنتين الأوليين من عمره هي مراقبة جميع حركاته بشكل مستمر، لتفادي الخطر قبل وقوعه، وبالطبع تتناسب هذه المراقبة مع التطور الحركي للطفل، ويجب ألا ننسى حب الطفل لتقليد حركات الكبار على الطبيعة وأحياناً في التلفزيون، وإصراره على تكرار الخطأ".

وتضيف سلمان
في بداية عمر الطفل يجب وضعه في مكان (كالسرير)، وعندما يبدأ الطفل بالزحف يكون بإمكانه لمس مخارج الكهرباء، وتناول المواد الكيماوية المستعملة للتنظيف في المطبخ أو أدوات الخياطة أو النباتات المنزلية التي تحتوي على أوراق سامة، أما مرحلة الوقوف فلها أخطار أخرى كالحروق بالسوائل الساخنة، والرضوض الناجمة عن سقوط الطفل، وعندما يبدأ الطفل بالمشي والركض يزداد ذكاؤه وفضوله، كما يزداد لديه حب معرفة الأشياء واكتشافها الأشياء المحيطة به، بحيث لا يمكننا تحديد الأخطار التي يمكن أن تصيبه أو تؤذيه، وعندما يبلغ الطفل عمر ثلاث سنوات يصبح بإمكاننا أن نواكب المراقبة المستمرة للطفل بالتعليم والتوجيه، حتى يدرك الطفل بشكل تدريجي حدود قدراته ولعبه ونشاطاته، فيصبح بإمكانه معرفة وتقيطر، وبالتالي يستطيع تجنبه، ويكون هذا التعليم والتوجيه مستمراً دون كلل أو ملل، بمشاركة أفراد العائلة، فينضج الطفل بمساعدة أبويه وذويه وأشقائه الأكبر سناً".

وترى الاختصاصية الاجتماعية أن الأدوية حوالي 50% من حوادث التسمم الطارئة عند الأطفال، والأدوية المسببة للتسمم غالباً تكون من الأنواع الشائع استخدامها كالمسكنات ومضادات السعال والمضادات الحيوية، وأحياناً المهدئات، والتسمم بالمواد الكيماوية المنزلية من أخطر أنواع التسمم، خاصة أن معظم هذه المواد تكون حارقة وتسبب حروقاً وتسلخات في الجلد وأخطرها على الفم، وغالباً ما تكون بسبب سائل مغلي كالماء، والحليب أو الشاي أو القهوة وأحياناً الزيت، وقد تصل أحياناً بسبب تطاير بعض السوائل وارتطامها.

ويقول استشاري الأطفال وحديثي الولادة الدكتور خالد زكي

"إن الحوادث المنزلية تشكل نسبة 30% من اعتلالات الأطفال، ويحدث 50% منها داخل المطبخ، وغالبا ما تحدث في سن مبكرة إلى أربع سنوات، نظرا لبداية التطور الحركي النفسي للطفل، مع وجود فضول للتعرف على البيئة والعالم المحيط، مع عدم اكتمال الإدراك بخصائص هذه البيئة، ومن أصعب هذه الحوادث التي تحدث في المطبخ وأغلبها حوادث الحريق عن طريق النار مباشرة أو ملامسة جسم الطفل للأسطح الساخنة، أو نتيجة انسكاب سوائل مغلية من اللبن والشاي، تلي هذه الحوادث حوادث التسمم بالمواد الكيميائية والمأكولات وهي من اخطر أنواع المسممات للطفل، وقد تؤدي إلى الوفاة أو حدوث تقرحات أو تسلخات في الجلد أو حروق، ومن أشهر هذه المواد الكيميائية والمنظفات المنزلية والمبيدات الحشرية والأسمدة المستخدمة في نباتات الزينة".

ويضيف الدكتور زكي
"الحوادث المنزلية خطر حقيقي محدق بالأطفال في كل ركن من أركان المنزل، لذا تلزم مراقبة الطفل مراقبة مستمرة من قبل الأم وأفراد الأسرة وتوفير وسائل الحماية والأمان، ولا بد من توفير وسائل الإسعافات الأولية بالمنزل للحاجات الطارئة".

ويقول مدير الدفاع المدني بخميس مشيط العقيد أحمد الشامي

"نحمل الأسرة عامة والأم خاصة نتيجة إصابات الأطفال في الحوادث المنزلية ونسميها حوادث الإهمال، وحوادث الأطفال التي يتدخل فيها رجال الدفاع المدني متعددة، ومن أكثرها حوادث الحروق وانسكاب المياه الساخنة التي تسبب حروقا من الدرجة الثانية أو الثالثة، إضافة إلى عبث الأطفال بالأسلاك الكهربائية والأدوات الكهربائية مثل الفرامة والمكواة أو مصادر اللهب"، وأشار العقيد الشامي إلى دور وسائل الإعلام في التثقيف الصحي والأسري لتلافي هذه المشكلات، موضحا أن هذه الحوادث بدأت تقل وذلك ما يؤكده الرسم البياني الأخير الخاص بإحصائيات هذه الحوادث، مما يؤكد وجود وعي من المجتمع لهذه المشكلة التي تؤثر على المجتمع بأسره .

الاسعافات الاولية

(( من قضي لأخية المسلم حاجة كان له من الاجر كمن حج او اعتمر )).

ومن اصعب المواقف علي النفس ان تجد طالبا للنجدة وتقف مكتوف اليدين عاجزا عن ان نقدم له العون والمساعدة .

اولا : الاسعافات الاوليه للكسور الناتجة عن السقوط :-

1- وضع المصاب :
تههدئة المصاب ، وعدم تحريك العضو المكسور ، ويفضل ان ينام علي ظهره . الا اذا كان هذا الوضع غير ملائم لحالته مثل كسور عظام القفص الصدري . يفضل جلوس المريض علي كرسي .

2- منع التلوث :
المحتفظة علي نظافة أي جرح مصاحب للكسر ، وتغطيته فورا بغيار نظيف او معقم اذا وجد . لمنع تلوث العظام الذي يؤخر من الشفاء لخطورته .

3- وقف النزيف :
اذا ظهر نزيف من ملاحظة العلامات الحيوية ، او من الجزوح يوقف فورا .

4- معالجة الصدمة :
تحدث الصدمة لوجود الم النزيف الذي يصاحب الكسر البسيط او الكسر المركب . ولذلك يجب معالجة الصدمة حتي يمنع حدوث صدمة ثانوية.

5- تثبيت العضو المكسور لتقليل حركته
ومنع المضاعفات . ويكون ذلك باستخدام جبيرة مناسبة للطرف المصاب . حتي تقل حركته . لان حركة العظام المكسورة مصدر لالم شديد للمصاب . كما انها قد تتسبب في حدوث مضاعفات مثل تمزيق الاوعية الدموية او الاعصاب .

6- نقل المصاب الي المستشفي :
قد يحتاج المصاب الي نقالة ويجب مرعاة وجود عدد كاف من الافراد لنقل المصاب لمنع حدوث أي الم او أي زيادة درجة الاصابة .

ثانبا الاسعافات الاولية للتسمم:

يصعب احيانا معرفة نوع السم وقت حدوث التسمم ولذلك يجب عدم اضاعة الوقت في التفتيش عن الدواء المضاد الخاص بل يجب افراغ معدة الطفل في الحال .

ويمكن افراغ المعدة بطرق عديدة واسهلها هي ان نجعل الطفل يتقيأ ويتم ذلك بوضع طرف ملعقة صغيرة في مؤخرة الحلق و الضغط بها علي قاعدة اللسان . ويوضع الطفل في حضن الشخص الممسك به حين القيام بعملية غسيل المعدة ؟.

ولكي لا يدخل قسيئ الطفل ثفي القصبة الهوائية يجب ان يقلب الطفل علي بطنه ووجهه الي اسفل وراسه ادني من مستوي جسمه . ويوضع تحت فمه وعاء لالتقاط وحفظ قيئ الطفل ( وهذا مهم جدا ) ويسند راس الطفل باليد اليمني بينما يحاط جسمه باليد اليسري.

واذا لم تنجح طريقة الملعقة يمكن استعمال بعض المواد الموجودة عادة في البيت .

فيمكن اعطاؤه بعض الماء المذاب فيه الصابون او محلول بيكربونات الصودا وهذه السوائل تخفف من حدة السم ثم تخرج من المعدة وبعد غسيل المعدة بالطريقة السابقة ذكرها يمكن طلب المستشفي والافضل ان ينقل الي المستشفي .

نصائح

الدكتورة ندى القاعي، اختصاصية بطب الأطفال ومعالجة الحوادث المنزلية

تنصح الأمهات الجديدات بالبدء فوراً بتعليم الطفل الحذر منذ طفولته المبكرة، وتقول:

لا يكفي خوف الأم ليقي الطفل من الحوادث، فالتيقظ مطلوب منذ ولادة الطفل، وهي تقدم لنا دليلاً كاملاً حتى تبقى بيوتنا واحة أمان للحبايب.

وتؤكد الدكتورة ندى أننا عندما نستفتي الأهل، نلاحظ أن عدداً كبيراً منهم يجهل بأن الحوادث المنزلية هي السبب الأول لوفيات الأطفال التي لا تنتج عن أي مرض. وأن عدد الأطفال الذين يموتون نتيجتها أكثر بمرتين من الأطفال الذين يموتون نتيجة حوادث سير، كما أن 85 في المائة من الحوادث التي يتعرض لها الأطفال بين الولادة وسن الرابعة تنتج عن حوادث منزلية، ويكون السبب الأساسي لها إهمال الأهل الناتج عن جهلهم للمخاطر.

اعرفي طفلك حتى تحميه!
تقول الدكتورة ندى: يجمع أطفالنا بين ميزتين لا تتناسبان مع بعضهما بعضا: فضول لا حدود له من جهة، وعدم إدراك للخطر من جهة أخرى. لذلك تكفيهم بضع ثوان لكي يسببوا كارثة تلو الأخرى.

وتضيف: الاكتشاف هو الهدف الأساسي للطفل، لذلك يسعى إلى الاختبار. وحده الحاضر موجود بالنسبة إليه وهو لا يفكر قبل أن يتصرف، لأنه لا يعرف معنى الخطر. وعند بلوغه عمر السنة يبدأ بفهم العلاقة بين السبب والنتيجة، وإذا كان على الأهل تنمية هذا التطور، فمن غير المسموح أن يتركوه يختبر بنفسه لأنه غير قادر على توقع الخطر.

وحتى عندما يعرف كيف يتعلم من اختباراته، لا يمكننا أن نثق بردات فعله، فعدم اكتمال جهازه العصبي يجعله يأخذ وقتاً أكبر لتسجيل المعلومات ولبرمجة ردات فعله تجاه الخطر.

وهو يضع أمام عينيه أهدافا جديدة تجعله ينسى الحذر، إذ يسعى إلى تقليد أهله وإبراز استقلاليته بأخذ المبادرة. في العديد من الحالات، تسمح له قدراته بالبدء بعمل ما، لكنها لا تسمح له دائماً بإنهائه. وأبرز مثال على ذلك أنه في عمر السنة ونصف السنة يمكنه أن يصعد السلالم، لكنه يجد صعوبة في النزول عليها. لذلك يجب على الأهل أن يحرصوا على تأقلم المحيط الذي يعيشون فيه مع تصرفات الطفل ونموه وقدرته.

مخاطر لكل عمر!

تؤكد الدكتورة ندى القاعي، أن المخاطر التي يتعرض لها الطفل تزيد كل ما زادت قدرته على الحركة، ولا يزول أي من هذه المخاطر مع نموه وتطوره، لكن تتبدل الظروف التي يمكن أن يقع فيها الحادث.

بين الولادة و6 أشهر:

لا ينتقل الطفل سوى في أحضان والديه، لكن حركته تزداد سرعة مع مرور الأيام. أبرز الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها في هذه الفترة هي الاختناق أثناء النوم أو بشريط المصاصة، أو السقوط من السرير أو الطاولة التي يوضع عليها لارتداء ثيابه.

بين 6 و12 شهرا:

يبدأ الطفل بالتقاط الأشياء في هذه الفترة ويضعها في فمه، وهو يلجأ إلى التقاط كل شيء يساعده على النهوض فيمكنه مثلا أن يلتقط شريط المكواة أو شرشف الطاولة. كل الأشياء الموضوعة بمستوى الأرض تصبح بمتناوله، كذلك الطاولات والرفوف المنخفضة.

بين 12 و18 شهرا:

عندما يبدأ الطفل بالمشي يتسع مجال استكشافه وتزداد رغبته بلمس كل شيء، وهو يبحث عن الأشياء المخفية ويمكنه أن يضع أصابعه في ثقوب الكهرباء، كما انه يجهل حدوده ويلتقط أي شيء من حوله عندما يشعر بأنه معرض للسقوط.

بين 18 شهرا و3 سنوات:

هي الفترة العمرية التي تزداد فيها الحوادث بشكل كبير وتكون الأكثر خطورة، وتصبح قدرات الطفل الحركية خلالها واسعة جدا، فهو يركض ويتسلق ويقف على أطراف أصابعه ويفتح الأبواب..، وهو يتميز بفضول شديد ويدخل في مرحلة جديدة تجعله يواجه الممنوعات بالرفض حتى عندما يفهمها.

بين 3 و6 سنوات:

تتسع قدرة الطفل على فهم شروحاتنا مما يشجعه على الالتزام، لكنه يبقى متهوراً. قد يرغب بتقليدنا أو إسعادنا أو إفهامنا بأنه أصبح كبيراً، لكن يصعب عليه تقدير قدراته بشكل جيد.

مراحل ليتعلموا الحذر!

تلاحظ الدكتورة ندى القاعي أن ردّات فعل الأهل تكون متفاوتة تجاه المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الحياة اليومية.

فبعضهم يطغى عليه القلق ويفرط في حماية طفله، فيصبح الطفل مكبوتاً أو متهوراً للتعويض عن هذا الكبت. أما البعض الآخر، فيقلل من حجم المخاطر نتيجة الجهل أو الإهمال. أما الحل الصحيح فيكون وسطياً بين هذين التصرفين، أي أن نحمي الطفل من جهة، ونحافظ على احترامنا لرغبته النامية بالاستقلالية من جهة أخرى، فنبقى حذرين، لكن بتحفظ.

فتعليم الحذر يتم بشكل تدريجي بما يتناسب مع النمو الذهني والنفسي للطفل ولا يستثني التيقظ والانضباط.

يدرك معنى الأمر:

منذ السنة الأولى، يمكن للطفل أن يدرك رغبة والدته بنهيه عن القيام بأمر ما من أسلوب حديثها ووتيرة صوتها، لكنه غير قادر على فهم الأسباب الكامنة وراء كلمة «لا». لذلك علينا أن نكرر الممنوعات عدة مرات قبل أن تقوم ذاكرته بتسجيلها.

يفهم الشروحات:

عندما تتحدث الأم إلى الرضيع، قد لا يفهم شيئاً مما تقوله، لكننا بمحادثتنا له نعلمه أهمية التواصل الكلامي ونبني بيننا وبينه جواً حوارياً.

لكن عندما يصل إلى عمر السنتين، فإنه يفهم معنى الجمل البسيطة والقصيرة، علينا أن نستعمل ألفاظاً يعرفها، وأن نشرح له أن تفسير الأمور لا يعني التفاوض عليها، ومعرفة الخطر لا يعني زواله.

يعي الخطر:

بدءا من سن الثالثة يبدأ الطفل بفهم معنى الخطر ويقوم الخوف بالحد من تهوره، لكنه لا يستطيع استباق حدوث خطر مجهول بالنسبة إليه، أما في سن الرابعة فيشكل الخطر حافزاً بالنسبة للطفل وهو لا يستطيع أن يقيسه.

وبعد سن السادسة، يمكن أن ينسى الخطر، فهو يعيش في الحاضر ويتمتع بردات فعل متهورة. وكمثال على ذلك، قد يعرف الطفل أن عليه ألا ينحني من النافذة، لكنه قد يفعل ذلك لالتقاط لعبة وقعت منه!.

تقول الدكتورة ندى:
إذا كان الطفل يطيع والديه إرضاء لهما قبل أن يتمكن من فهم فائدة الطاعة، فهو لا يخالف التعليمات بهدف إغاظتهم.

وهو عندما لا يلتزم بتعليمات سبق أن فهمها فهذا يعني انه نسيها، أو انشغل عنها بأمر آخر، أو أنه يحاول إثبات نفسه من خلال تجاوز الممنوع. وفي هذه الحالة لن ينفع أن نجعل الطفل يشعر بالذنب، لكن علينا أن نذكره بأن تحديد الممنوعات لا يعني عدم الثقة أو الإزعاج، بل هو دليل حب ورغبة بحمايته.

ومن النصائح التي توجهها الدكتورة ندى للأهل في إطار الحماية من الحوادث المنزلية:

  1. عدم الإكثار من الممنوعات، فمن شأن ذلك أن يدفع الطفل إلى عدم احترام أي منها.
  2. عدم مناقشة الممنوعات المرتبطة بحماية الطفل والاكتفاء بتفسيرها بوضوح فقط.
  3. إعطاء المثال الصالح باستعمال الآلات والأدوات بشكل صحيح، وعدم النسيان بأن الأطفال يراقبوننا ويحاولون التمثل بنا.
  4. الاستفادة من الحالات غير الخطرة لتنبيه الطفل من دون التدخل، فإذا أراد أن يحمل دلو ماء من الأفضل ألا نمنعه، لكن أن نطلب منه القيام بهذه المهمة بحذر، وإذا سقط الماء على الأرض فلن يتسبب ذلك بمشكلة كبيرة.
  5. عدم تأنيب الطفل الذي تعرض للخوف من جراء حادث معين، فهو يحتاج في هذه الفترة إلى من يحتضنه ويخفف عنه. أما تقييم الوضع وتحديد المسؤولية فيمكن أن يتم بعد أن يهدأ.
  6. تشجيع الطفل على الاستقلالية، لكن من دون التوقف عن مراقبته بتحفظ.

بعيدا عن ناظريه

هناك أشياء في المنزل يجب إبقاؤها، ليس فقط بعيداً عن متناول الطفل، بل بعيداً عن ناظريه أيضا، لكي لا نشجع لديه الرغبة بلمسها:

  1. الأدوات والأشياء الحادة.
  2. الأدوية السامة والمنظفات المنزلية أو مستحضرات العناية.
  3. أكياس النايلون والبلاستيك التي تسبب الاختناق في حال وضعها في الرأس.
  4. الزجاجيات وقناني الزجاج.
  5. السلالم، خاصة غير المستقرة.
  6. القداحات والكبريت.
  7. الحبال وأشرطة الستائر.
  8. الأسلحة.
  9. المجوهرات التي قد تسبب جروحاً أو يحاول الأطفال ابتلاع الأجزاء الصغيرة منها.
  10. احتياطات أساسية
  11. قبل قدوم الطفل أو قبل الانتقال من منزل إلى آخر .

يجب التأكد من أن شروط السلامة والأمان متوفرة بالنسبة للأطفال:

  1. متابعة التطور الحركي للطفل والاهتمام بأن تتناسب الاحتياطات المأخوذة مع قدراته.
  2. عدم ترك الطفل بمفرده منذ لحظة استيقاظه، وعدم الابتعاد عنه في الحمام أو على طاولة تبديل الحفاظات، فبضع ثوان كافية كي يغرق أو يقع.
  3. عدم الطلب من الولد الكبير مراقبة الطفل الصغير، فمن الطبيعي أن ينسى ما طلب منه ويستغرق في اللعب.


المراجع

  1. كتاب الإسعافات الأولية المنزلية ( د/ محمد قرنى ) .
  2. كتاب الإسعافات الأولية ( د/ عصام غنيم ) .
  3. الأنترنت .

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006