اســتراتيجية السياحة حتي عام 2017

تم وضع استراتيجية للتنمية السياحية في مصر حتي عام 2017 حدد فيها الوصول بعدد السائحين إلي 16 مليون سائح و زيادة عدد الليالي السياحية إلي 130 مليون ليلة نتيجة ارتفاع متوسط اقامة السائح من 56 ليلة إلي 8 ليلة/ سائح.

اما في قطاع السياحة فسوف تزيد الطاقة الاستيعابية الفندقية الي ما يقابل الطلب السياحي المستهدف ووضع البرامج المتكاملة لتنمية المناطق السياحية لتنشيط الانماط السياحية غير التقليدية كالسياحات العلاجية , والبيئية, والسفاري والحوافز , والمؤتمرات , مع وضع ضوابط لحماية البيئة والموارد الطبيعية والعمل علي حل مشاكل المستثمرين وقد تم اعداد 77مخططا لاستعمالات الاراضي غطت المناطق السياحية الصحراوية علي ساحل البحر الاحمر,خليج العقبة شرق خليج السويس, غرب خليج السويس,الساحل الشمالي الغربي .

هذا ويتم تعظيم الطلب السياحي بالارتقاء بمستوي الادوات والاساليب التنشيطية في مجال الاعلام والاعلان والعلاقات السياحية والدعاية وترويج المنتج السياحي وتسويقه من خلال شبكة المعلومات الدولية وتعزيز العلاقات المصرية الدولية في مجال السياحة والاسواق الرئيسية مع تطوير المكاتب السياحية الخارجية واقامة مركز متطور للمعلومات وتطوير برامج التعليم السياحي ومناهجه والاهتمام بتدريب الكوادر السياحية في الخارج .

وفي ضوء امكانيات مصر السياحية وتنوع المنتج السياحي يمكن وضع مؤشرات للرؤية المستقبلية للحركة السياحية للاستفادة من برامج التنمية السياحية الشاملة للمناطق الجديدة واستغلال الامتداد المكاني والتراث الثقافي وتوظيفها وايجاد انماط سياحية جديدة تضاف الي المنتج السياحي الحالي ومن اهم عناصر هذه الرؤية .

محور محافظات ( الفيوم , وبني سويف , والمنيا ) ويحتوي علي مجموعات ذات طبيعة متنوعة تضم الاثار والمواقع التاريخية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والاسلامية والحديثة والبحيرات الطبيعية المتميزة ويعمل هذا التنوع علي اتاحة المجال لجذب نوعيات متباينة من السياحة تشمل - بصورة اساسية - سياحة الآثار والسياحة الترفيهية , والسياحة النيلية , ومن اهم هذه المشروعات اقامة 1450 غرفة فندقية حول بحير قارون اقامة 650غرفة فندقية ببني سويف والمنيا مع انشاء مرسي للفنادق العائمة وتطوير الطرق المؤدية الي آثار ميدوم بمحافظة بني سويف وتجميلها .

تتمتع سيناء بالعديد من المقومات السياحية حيث تتميز بالكثير من المعالم ذات القيمة التاريخية والدينية والمقومات البيئية الطبيعية التي تجعلها تصلح الشاطئية للأنماط السياحية المختلفة وخاصه السياحة الترفيهية الشاطئية والعلاجية والثقافية والدينية والعلمية وسياحة الجبال والصحاري .

كما تبلغ الطاقات الايوائية الجديدة المستهدفة نحو 200الف غرفة علي امتداد سواحل خليج العقبة والسويس والبحر المتوسط وفي مناطق الآثار الفرعونية وقلعة صلاح الدين ووادي الراحة وسانت كاترين وجبل موسي ومزارات الانبياء والطرق التاريخية .

تعتمد مدن القناة علي مجموعة من عوامل الجذب السياحي الطبيعية والبشرية حيث تضم المجري الملاحي والبحيرات الواقعة علي مساره والمواقع التاريخية التي واكبت حفر القناة والمعارك العسكرية التى جرت علي ضفافها بالإضافة الي مواقع المحميات الطبيعية .

وتهدف استراتيجية السياحة في محور مدن القناة الي تدعيم سياحة الترانزيت وزيارة اليوم الواحد وسياحة الاصطياف والحفاظ علي البيئة الطبيعية وربط الاقليم وتكامله مع الاقاليم السياحية المجاورة ومن اهم المشروعات المستهدفة بمحور القناة .

انشاء 3 فنادق بطاقة 600غرفة , وتطوير الطرق الموصلة للمواقع التاريخية شمال الاسماعيلية وتجميلها .

انشاء مراكز سياحية جنوب العين السخنة والخدمات السياحية المكملة ومنطقة منتزه قومي في وادي كسيب جنوب العين السخنة وذلك لتكون مزارا سياحيا جديدا .

ان موقع مصر في مركز الاتصال الاقرب لاوروبا واسيا وافريقيا وفي قلب العالم العربي والذي يعد ملتقي لدول الشمال مع افريقيا ثروة قومية في حد ذاته في مجالات النقل البحري والاتصالات والتوزيع او كمناطق حرة للتصنيع انتاجا وتوزيعا .

تطوير الفيوم

تشهد الفيوم اليوم تطوراً شاملاً فى المناطق السياحية حيث لا يقتصر التطوير على المنشآت السياحية ، إنما يمتد إلى المناطق السياحية ذاتها وخط السير السياحى بحيث تبدو الفيوم كلها صورة سياحية وحضارية.

وقد بدأت ملامح هذا التطوير تتضح من خلال :

إعادة تخطيط وتنسيق المناطق التى نتجت عن رفع خطوط السكك الحديدية

وذلك بخلق حدائق ومسارات ومحاور جديدة لربط أجزاء المدينة بما يحقق تفريغ المدينة من التكدس مع تحقيق سهولة حركة المرور بالاضافة إلى إعادة تخطيط ميدان قارون باعتباره العاصمة السياحية لإقليم الفيوم السياحى مع تطوير كافيتريا المدينة بما يحقق رؤية السواقى من جميع الإتجاهات باعتبارها المعلم السياحى الذى تنفرد به الفيوم دون باقى المحافظات وفى الوقت نفسه يضفى اللمسة الحضارية المتوافقة مع البيئة وطبيعة المكان وتاريخه .. هذا بالإضافة إلى ماتقوم به باقى الجهات فى تنسيق وتكميل الصورة وذلك من خلال إنارة وتشجيير مدخل الفيوم على الطريق المزدوج فى صورة حضارية .

تهذيب جوانب بحيرة قارون

وذلك بانشاء كورنيش على الساحل بارتفاع 40 سم من منطقة اللؤلؤة حتى مدخل لسان الأوبرج فى مرحلته الأولى من اللؤلؤة الى منطقة الأوبرج ، ومن منطقة الأرض المجاورة للأوبرج حتى أول بلاج البحيرة فى مرحلته الثانية ، وقد روعى فى إنشائه أن يكون من الناحية الوظيفية تهذيباً لجوانب الطريق وحماية له من الإنهيار وأيضا حمايته من إرتفاعات مناسيب البحيرة المفاجئة التى تهدد الطريق كما أنه من الناحية الجمالية يمثل إطلالة حضارية للبحيرة ويقضى على الممارسات العشوائية التى كانت تشوب الشاطئ .. ويخلق ممشى سياحيا يتيح للزوار التمتع بجمال الطبيعة خاصة بعد إكتمال العمل بإنارة حدود البحيرة والحاجز الحديد وإنشاء الرصيف ووضع الأشجار بامتداده وذلك بتمويل من وزارة السياحة قدره 600ألف جنيه .

إستكمال إنارة خط السير السياحى

حيث تمت المرحلة الأولى من انارة المنطقة من نقطة إلتقاء الطريق المزدوج إلى اللؤلؤة ومن اللؤلؤة إلى شكشوك ، وجارى تنفيذ المرحلة الثانية وتمتد من البحيرة إلى مدينة الفيوم مروراً بالسيليين وذلك من الإعتمادات المخصصة لهذا الغرض من وزارة السياحة .

العمل على إضفاء الطابع البيئى واللمسة الجمالية للمنشآت الواقعة على البحيرة

وذلك بالتنسيق مع مستأجرى المنشآت السياحية ، وقد وتحدد لهم آخر ديسمبر للتنفيذ وتحدد لأصحاب المحال العامة على الساحل موعد شهرين للتنفيذ يعاد النظر بعدها فى التراخيص الصادرة لهم بمعرفة المراكز التابعين لها .

تطوير السيليين

تم تنفيذ أعمال تطوير لمنطقة السيليين شملت إنشاء دورات مياه وتجديد التكسيات الحجرية وصيانة المناطق الهابطة وتدعيم الإنارة وتزويد المنطقة بأصص للزهور ويجرى الآن تنفيذ أعمال تطوير لمنطقة عين السيليين وعين الشاعر .

إفتتاح آفاق سياحية جديدة للفيوم

تقوم حاليا مجموعة مستشاروا الشمال والجنوب بالسفارة الهولندية بالتخطيط لوضع الفيوم على خريطة السياحة البيئية باستخدام إسلوب التنمية المستدامة فى منطقة الساحل الشمالى لبحيرة قارون ، وقد إنتهت المجموعة من الدراسة الأولية ليبدأ التنفيذ خلال ستة أشهر ، وأصدرت فى هذا الشأن عدداً من المطبوعات ، كما أقامت ندوة لتقديم نتائج أعمالها فى المرحلة الاولى فى المتحف الزراعى بالقاهرة ..

ويسير هذا جنبا إلى جنب مع التعاون المصرى الإيطالى لتنمية منطقة وادى الريان وإعداد مناطق الزيارة فيها ( الشلالات – البحيرات – مناطق آثار الحيوانات الفقارية – مناطق مراقبة الطيور – مناطق التجوال بالمنطقة ) وأصدرت فى هذا الشأن مطبوعات وملصقات سياحية ويتم التنسيق معها بالنسبة لتنظيم الرحلات الصحراوية .

مشروعات الإستثمار السياحي لبحيرة قارون

بلغ حجم المشروعات الإستثمارية التى تقدم أصحابها لتنفيذها فى الفيوم 28 مشروعاً تبلغ مساحتها 1059 فدانا وتبلغ تكلفتها 554986050 جنيها مصريا وتشمل إقامة 729 وحدة و 1234 شاليه و 578 غرفة و 4 فنادق و 20 خيمة و 15كابينة و 12 محلاً وقد تم إفتتاح وتشغيل 3 قرى سياحية ( البانوراما – الربوع- مصر للتعمير ) .