The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مكتبة فكرزاد >> أبحاث مسابقة تلوث الهواء >> نموذج لتلوث الهواء فى بيئتك و كيفية معالجته - صفا محمد الشاعر
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المحتوى
مشروعات صغيرة
الزراعة و الإنتاج الحيوانى
صحة وإرشادات طبية
صناعات ومهارات
ثقافة عامة ومعلومات
نموذج لتلوث الهواء فى بيئتك و كيفية معالجته - صفا محمد الشاعر
الرجوع إلى: أبحاث مسابقة تلوث الهواء
الاسم: صفا محمد الشاعر العنوان: شبرا شارع القفاص أمام مسجد فاطمة الزهراء مدرسة: الحديثة الإعدادية للبنات

المقدمة

سلامة البيئة هي العنصر الاساسى في حماية ثروات الدول ومواردها البشرية وتنعكس السلامة البيئية سلبا وإيجابا على هذه الثروات بمختلف صورها فالبيئة هى الإطار الذي يعيش فيه الإنسان من تربة وماء وهواء وبما يحتويه هذا الإطار الذي يعيش من مكونات جما دية أو كائنات تنبض بالحياة وما يسوده من شتى المظاهر من طقس ومناخ ورياح ولان الانسان هو الغاية من كل تنمية وتطوير ومن حقوقه الطبيعية ان يعيش فى بيئة سليمة ونظيفة بجوها ومياهها وجماليتها فان قياس مدى نجاح الانسان فى الحفاظ على هذه الغاية انما يتوقف مدى تحكمه وتسخيره للامكانات المتاحة للحصول على المنفعة الكاملة من بيئته والحيولة دون انتشار الملوثات التى تسبب الامراض وتزهق الارواح ويقاس نجاح الامم وتقدم الشعوب وصونها لحضارتنا بمقدرتها على الحفاظ على بيئة سليمة نظيفة نقية وكما يقول عالم البيئة زمرمان أن مصادر الثروة لاتكون ولكن تتكون كنتاج للتفاعل بين الانسان وعناصر من البيئة التى يعيش فيها فالمحاصيل الزراعية هى نتاج التفاعل بين الانسان وبين التربة واصبحت قضايا ومشاكل البيئة هى الشغل الشاغل لكل دول العالم واضحى الاهتمام بالبيئة غير مقصور على الجهد الرسمى منفردا بل اصبح اهتماما يكاد يشغل كل إنسان على هذه الارض وظهرت مصطلحات جديدة ودعنا نلقى عليها بعض الضوء تشمل علوم البيئة للعديد من المصطلحات العلمية للتعريف بها دون تحديد لمعنى كل مصطلح حيث تتداخل المفاهيم فيما بينها وبالنسبة للتلوث سنتحدث اولا عن الغلاف الجوى وهو الغلاف الذي يحيط بالكرة الارضية وقد اختلف الباحثون حتى الآن في تحديد سمك هذا الغلاف تحديدا دقيقا ويمكن تقسيم الغلاف الجوى الى اربع طبــقات

  • أنواع ومصادر التلوث الهوائي

نواتج حرق الوقود من دخان وثاني أكسيد الكربون لاشك أن حرق الوقود خاصة الفحم والبترول يؤدى الى تكوين كميات كبيرة من الدقائق ذات الإحجام المختلفة والتى من بينها

  • جسيمات كبيرة: تشبه التراب أهمها دقائق الكربون
  • جسيمات دقيقه :تكون الدخان أهمها دقائق الكربون وأتربه المعادن , والقار ,والراتنجات والايروسات , والاكاسيد الصلبة والكبريت والنترات

وسنتحدث بالتفصيل عن هذه المواد الضارة التى يخرجها عادم السيارات وهى الملوثات الغازية وتشمل العديد من الغازات مثل

  • ثاني أكسيد الكربون

ورغم انه غاز عديم اللون وغير سام إلا ان زيادة تركيزه في الجو بسبب ارتفاع درجة الحرارة عموما وبسبب ظاهرة الصوبة

  • أول أكسيد الكربون

غاز عديم اللون والرائحة غير نفاذ مصادر تكونه عديدة منها المنليه مثل التسرب من خطوط غاز الاستصباح اوعدم الاشتعال التام لموقد الكيروسين , عدم الاحتراق التام للفحم او المقطرات البترولية كما ينطلق مع عادم السيارات عند ترك موتور السيارة يعمل لفترة طويلة في مكان محدود, كما يتصاعد الغاز من النواتج الثانوية لصناعة الحديد والصلب وغاز أول أكسيد الكربون غاز سام يتحد بمادة هيموجلوبين الدم مكونا كروبوكس هيموجلوبين وله تاثير على خلايا الجسم والخلايا العصبية بالمخ

  • ثاني اكسيد الكربون

بسبب هذا الغاز اثارة للخلايا الطلائية المبطنة للقناة التنفسية مؤديا الى احتقان في الأنف, سعال شديد ,التهابات الحنجرة, تهيج الغدد الدموية,الصداع التلوث الشديد الذي قد يؤدي الى الوفاة وتمكن خطورة الغاز في تحوله الى حامض الكبريتوز في وجود نسبة من الماء, حيث يسبب تقرحات في الأعضاء المكشوفة من الجسم مع حدوث التهابات في العين والأنف,ويعمل على تآكل الغشاء المخاطي المبطن لها وتتآكل الشعيرات التنفسية ,وفي حالة حدوث إمطار تصبح مياه الأمطار حمضية,حيث تسبب أضرار كبيرة للنباتات بانواعها والتربة وهو ما يتعكس على الانسان وصحته

  • اكاسيد النيتروجين وظاهرة (( الضباب الكيموضوئي ))

من أهم المركبات النيتروجينية الموجودة في المجال الجوي او اكسيد النيتروجين في وجود حرارة الضوء والأشعة فوق البنفسجية ينتج عن اكسيد نيتروجين وأكسوجين حيث يتحد مع جزيئات الأكسوجين في الهواء مكونا أوزون او يتحد مع نواتج بعض المواد الهيدروكربونية ( ميثان وايثان ) مكونا مجموعة ملوثات سامة مثل الفور مالدهيد والالدهيد والبيرواوكس الذي يؤدي الى تلف المحاصيل الزراعية والواقع ان اكاسيد النيتروجين المختلفة تسبب تهيج العين والأنف, واضطرابات رئوية وصعوبة في التنفس , يذوب في الأغشية المخاطية للقناة التنفسية مكونا حامض النيتروز ثم النيتريك الذي يدمر الأنسجة ويستعمل في القنابل المسيلة للدموع

  • الملوثات الثانوية ((غاز الاوزون))

يوجد الأوزون بصورة طبيعية في طبقات الجو العليا,ويحمي الكرة الارضية من الأشعة فوق البنفسجية ويتركز في ساعات النهار لوجود أشعة الشمس ويكاد يختفي ليلا للتفاعل مع التربة والنباتات,لكن استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية يؤدي الى التلوث بالأوزون في بيئة العمل وزيادته يؤدي الى تهيج الأغشية المخاطية لصدر الانسان

  • اكاسيد الرصاص وأملاحه

مركبات هذا العنصر تمس كل فرد في المجتمع ويمثل احتراق بنزين السيارات المصدر الرئيسي لملوثات الرصاص في الهواء الجوي, حيث يمثل هذا المصدر بمفرده حوالي 94%من نسبة الرصاص المنبعثة في الهواء الجوي وجدير بالقول ان مركبات الرصاص اضيفت الى البنزين لاول مرة عام 1923 على شكل مركبات الالكيل الرصاصية واهمها رابع ميثيل ورابع ايثيل الرصاص لمنع الخبط او الفرقعة الناتجة عن احتراق الوجود داخل محرك السيارة, ولزيادة كفاءة اشتعال الجازولين لتمنع تسرب اكسيد الرصاص من حجرة الاشتعال في الموتور ( ثنائي كلوريد الايثلين,ثنائي بروميد الايثيلين, ويكفي ان نشير الى كل سيارة تستهلك كمية من الاوكسوجين تعادل ما يستهلكه 350 شخص تقريبا) وهذا ما يشير الى خطورة هذا الملوث مع زيادة اعداد السيارات سنويا

الأضرار البيولوجية الناجمة عن ملوثات الرصاص

وجد أن نسبة 30-50% من الرصاص المستنشق تصل إلى الدم مباشرة عن طريق الرئتين مسببا ما يسمى التسمم بالرصاص وبعض مركباته العضوية تمتص بسرعة فائقة خلال سطح الجلد العادي حيث انها تعمل على اذابة المادة الدهنية الموجودة بسطح الجلد وتنفذ بسرعة الى تيار الدم الهضمي اما المركبات غير العضوية التي تصل عن طريق الجهاز الهضمي لاتذوب كلها في سوائل المعدة , ويتم التخلص منها مع الفضلات , بينما يمتص جزء منها ويصل الى الكبد , كما يتحول جزء منها الى الدم والانسجة الاخرى وفي مقدمتها العظام ,حيث يتسرب الرصاص بها بمساعدة العوامل التي تساعد على ترسيب الكالسيوم بالعظام , وعند ارتفاع نسبة الرصاص الى 8 ,0 جزء في المليون فان ذلك يكون مصحوبا باضرابات بالغة لدى الانسان منها تكسير الكرات الدموية الحمراء, وقلة نسبة الهيموجلوبين بالدم, وحدوث انيميا ومغص حاد يسبقه قيء, ومغص كلوي, واضطرابات عصبية قد تؤدي الى الصرع والدخول في غيبوبة, وقد يؤدي الى انخفاض مستوى الذكاء فضلا عن تاثيره الضار على جهاز التكاثر ولنا ان نتصور مدى الضرر الذي يصيب الاطفال اذا علمنا ان نسبة 6, 0 جزء من المليون من الرصاص في الدم تؤدي الى التسمم والموت ووجود الرصاص بنسبة 7- 8 ميكروجرام \ 100 مليمتر في الدم يؤدي الى نقص وزن الجنين, واعاقة نمو خلايا المخ وسائر الخلايا العصبية لديه والتي هي في طور النمو كما ان تدخين 30 سيجارة في اليوم يؤدي الى رقع كمية الرصاص الممتص بجسم الفرد الى 9.6 مليجرام , علما بان اعلى نسبة مسموح بها هي 3 مليجرام والواقع ان التعرض المستمر الى مادة الرصاص يؤدي الى اتلاف المادة الوراثية مسببة أضرار كبير لا يمكن في الغالب معالجتها مثل إنجاب أطفال مشوهين او متخلفين عقليا, كما انها تسبب الاصابة بالسرطان الحد من تلوث الناجم من عادم السيارات هناك محاولات عديدة بذلت وتبذل وينصح بها في مجال مواجهة تلوث الهواء الناجم عن عادم السيارات, __يمكن ان نشير الى اهمها ما يلي__

  • تحريم استخدام الجازولين المضاف اليه مركبات الرصاص
  • الغاء السيارات التي تعمل بمحركات الديزل الغاءا تاما
  • عدم السماح ببيع السيارات التي لم تزود بالمرشحات المساعدة على تنقية غازات العادم, مع الغاء

الضريبة ومنح حوافز مادية للتشجيع على شراء هذا النوع من السيارات المزودة بالمرشحات

  • الكشف الدوري الدقيق على السيارات عند اجراء التجديد السنوي لها بما يضمن سلامة المحرك

ومحدودية العوادم الناجمة عن احتراق الوقود به

اضرار تلوث الهواء

يسبب تلوث الهواء أضراراً عديدة منها

  • اتلاف المباني ومواد البناء والمعادن والمنشات الأثرية
  • الحاق الضرر بالاشية والحيوانات المنزلية الأليفة
  • إتلاف الغطاء الأخضر للأرض
  • حوادث الطائرات
  • اثر تلوث الهواء على المناخ
  • التأثير الصوبي (الاحتباس الحراري )

وهي تسمح بنفاذ الإشعاعات فوق البنفسجية القادمة من الشمس إلى الأرض, ولكنها لا تسمح بنفاذ الاشعاعات الحرارية تحت الحمراء المنعكسة من سطح الأرض , وتعكسها مرة ثانية الى سطح الارض , مما يؤدي الى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة , الامر الذي قد يؤدي إلى ذوبان الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي والجليد المتكون على قمم الجبال مما يتتبع ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات من متر إلى ثلاث ,حيث تفيض المياه وتغمر الأرض حولها واختفاء بلاد بأكملها , كما ان ارتفاع الحرارة وذوبان الثلوج سيؤدي إلى زيادة نسبة البخر , وما يصاحب ذلك من زيادة في الأمطار والفيضانات , والتي تزيد الضغط على القشرة الأرضية مما قد يهدد بزيادة حدوث الزلزال

  • التنبؤ بظهور عصر جليدي كالذي مرت به الأرض منذ زمن بعيد مرت الكرة الأرضية في الزمن القديم بعصر جليدي ويرى بعض العلماء ان الزيادة المستمرة للملوثات الغازية والعوالق الدقيقة الترابية خاصة في الاقطار الصناعية ستؤدي الى تكوين طبقة المجال الحيوي , وستقلل هذه الطبقة من نفاذ أشعة الشمس الى الارض ومع زيادة الملوثات يزداد سمك الطبقة العازلة لاشعة الشمس , وهذا بدوره سيؤدي الى انخفاض درجة الحرارة,حيث قد تتجمد مياه البحار والمحيطات , وقد يظهر عصر جليدي جديد
  • تأكــل طبقـة الأوزون

تركز طبقة الأوزون في طبقة التروبوبوز من الغلاف الجوي على ارتفاع 24 كم تقريبا وتقوم بالحد من نفاذ الأشعة فوق البنفسجية وبعض الأشعة الكونية القادمة من الشمس والأجرام الكونية إلى سطح الأرض لما لها من تأثيرات سيئة على الكائنات الحية, وقد لاحظ الباحثون منذ عام 1957 وحتى 1987 أن طبقة الأوزون في نضوب مستمر, وظهرت ثقوب بها حتى وصلت نسبة النضوب النضوب من 2 0 %إلى 8%ذلك نتيجة إلى تزايد المركبات الكلوروفلورو كربونية من جهة وتزايد كمية المواد العضوية المكلورة في الطبقة العليا من جهة أخرى

  • الآثار السيئة لتأكل طبقة الأوزون

يسبب تأكل طبقة الأوزون عدة مخاطر وهي

  • تلف كثير من المحاصيل وخاصة الحبوب
  • إلحاق الضرر بالكائنات الحية مؤدية الى اضطراب في التوازن البيئي
  • ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الجلد
  • إصابة العيون بمرض المياه البيضاء
  • خلل في الجهاز المناعي
  • تغير الطقس عما هو معتاد, مع تغير دورة فصول السنة

طـــرق المعــالجــة

  • التخلص من النفايات بالأساليب التقليدية
  • عدم القاء القمامة في مصب أو مقلب مكشوف
  • الدفن
  • الحرق
  • الحرق ثم الدفن
  • ردم الأماكن المنخفضة
  • تزويد المنشآت المختلفة بأحزمة أو مناطق خضراء من الأشجار و المزروعات حولها أو مساحات خالية
  • التوعية بالصناعة و الجماهير و المسئولين فيما يختص بالتلوث و الوقاية منه0
  • التأكيد علي عدم انبعاث الدخان أو الملوثات بنسب عالية من السيارات
  • الحصول علي ترخيص قبل إنشاء الصناعات و المنشآت التي قد ينتج عنها التلوث
  • تحديد أنواع الوقود التي تستعمل في بعض الأجهزة
  • الاهتمام بقياس الملوثات
  • التحكم في عمليات التخلص من القمامة و عمليات الاحتراق في المنازل
  • التحكم في الملوثات الناتجة عن السارات بأنواعها
  • استعمال وسائل لمنع التلوث الناتج عن الصناعة و ذلك باستخدام الوسائل و الأجهزة المنظفة للهواء
  • استبدال أنواع الوقود التي ينتج عنها تلوث كبير كالفحم بأنواع أخرى أفضل منه
  • التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازان مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات

المـــراجــــع

  • د. اسامة احمد علي – قسم التلوث البيئي – المركز القومي للبحوث – تقرير عن التلوث بالمبيدات -1990
  • د. ابراهيم محمد العناني:- البيئة والتنمية, الابعاد القانونية للبيئة في مصر,ابحاث المؤتمر العلمي الاول للقوانين المصريين (25-26 فبراير 1992 )القاهرة ,الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع, 1992
  • احمد اسماعيل الابياري: الحماية القانونية للبيئة البحرية في جمهورية مصر العربية,القاهرة , المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد

د. أنور عبد العليم: ثروات جديدة من البحار دار الكتاب العربي ,القاهرة , 1967


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006