The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مكتبة فكرزاد >> أبحاث مسابقة تلوث الهواء >> نموذج لتلوث الهواء فى البيئة و كيفية معالجته - انتصار عبد الله
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المحتوى
مشروعات صغيرة
الزراعة و الإنتاج الحيوانى
صحة وإرشادات طبية
صناعات ومهارات
ثقافة عامة ومعلومات
نموذج لتلوث الهواء فى البيئة و كيفية معالجته - انتصار عبد الله
الرجوع إلى: أبحاث مسابقة تلوث الهواء
الاســـــم : انتصار عبــد الله جبـــل أحمـد المدرسـة : عزبــة البوصــة الإعـداديــــــة

المقدمـــــــــــــــة

أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشري بالزوال . . . بل يهدد حياة كل الكائنــــــات الحية والنباتات . . . ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجــي والصنــاعي والحضــاري للإنسان . . .

ففي كل يوم تقذف آلاف المداخن آلاف الأطنان من الغازات والأتربة التي تفسد الهواء وتجعله غير صالح للتنفس ، كما تصب المصانع المختلفة يوميا مقادير هائلة من المخلفات والنفايات في ميــــاه النهار والمحيطات مما يجعلها غير صالة للاستعمال الآدمي أو لنمو الكائنـــات الحيـة (كالأسماك وغيرها ) ، وذلك بالإضافة إلي ما تلقيه السفن المختلفة أثناء سيرها في البحار والمحيطـــــات من نفاياتها ومخلفاتها ( مثل الزيوت والشحوم وغيرها ) مما يؤثر علي نم الكائنات الحـــية بالتالي . . . فضلا عما يسببه من تفاقم لمشكلة التلوث البيئي ، والتي تكمن وراء التوسع في إنشـــــاء المصانــع المختلفة واستخدام المبيدات الكيماوية( التي تستخدم في مكافحة الآفات والحشرات المـنزلية أو التي تصيب المحاصيل المختلفة ) علي نطق واسع , مما يؤدي إلى آثار ضارة خطيرة بالجو المحيــــط بها وبالتربة وبالنباتات التي يتغذى عليها الإنسان وبالتالي يعود الضرر علي الإنســــان نفسه نتيجة للتلوث بتلك المبيدات . . .

ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو مما أشــار إليه القرآن الكريم في قوله تعالي : " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقـــهم بعض الذي عمــلوا لعلهم يرجعون " , فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشـغولة بهمومـــنا . . . وأصبح كوكبنا مشوها فالدفء ألهب ظهورنا . . . وتغـيرات المناخ تهدد جوها , والمبيدات أفسدت أرضها , والصناعات مزقت أوزونها , والقطع الجائر للأشجار نحر غاباتها , وهدد حيواناتها والسكان لوثوا مياهها . . .

وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلي كوكب آخر لكي نبدأ فيه حياتنا وننشئ حضارة جديدة في بيئة نظيفة وفي هذا البحث نتناول نوع من أنواع التــلوث البيئي ألا وهو تلوث الهواء كما نتنــاول جانبـــا من الطرق المختلفة لحمايته من التلوث

وأرجو أن أوفق في معالجة هذا الموضوع وما توفيقي إلا بالله

الهواء الذي نتنفسه

حيث أننا لا نري الهواء الذي نتنفسه ، فمن الصعب إن نفكر أنه يكون من الأسباب الخطرة علي صحتنا إذا كان ملوثا . وعلي الرغم من الكميات الرهيبة من الهواء التي تدخل وتخرج من وإلي رئتينا فإن الكميات الصغيرة الملوثة منه تسبب مشاكل صحية ضخمة وتعمل الأنف والقصبة الهوائية علي تنقية الهواء الداخل غلي الرئتين من حبيبات التراب والدخان ، وذلك بكفاءة عالية ، ولكن مواد التلوث تتلف الأنف والقصبة الهوائية وتجعلهما غير قادرين علي أداء هذا العمل بنفس الكفاءة ، وبذلك تصل هذه الملوثات إلي الرئتين

وفي أنحاء العالم نجد أن أمراض الرئة والشعب الهوائية تنتشر كثيرا حيثما وجدت المصانع ومحطات توليد القوي حيث ينبعث الدخان في الجو ، وإذا لم يتم التخلص من هذا الدخان فإن الهواء سيصبح ملوثا وتزيد مخاطره علي الصحة

وعلي الرغم من أن تلوث الهواء ينتج أساسا من عادم المنشآت الصناعية إلا أن هناك التلوث الطبيعي الذي يحدث بسبب انتشار حبوب اللقاح بكميات كبيرة خاصة في فصلي الربيع والصيف ،واستنشاق هذه الحبوب يؤدي إلي أمراض الحساسية عند بعض الناس في الأنف والرئتين

مصادر تلوث الهواء

هناك عدة أنواع من الملوثات

  • الملوثات الناتجة عن احتراق الوقود العضوي كالبترول والفحم :وهي من أكثر الملوثات تأثيرا في مكونات نظم البيئة
  • الملوثات الناتجة عن المخلفات الصناعية
  • الملوثات الناتجة عن حرق أو إعادة استخدام المخلفات الصناعية
  • البكتريا والجراثيم الناتجة من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والفضلات
  • المواد الصلبة العالقة بالهواء مثل : الدخان وعادم السيارات , والأتربة ، وغبار القطن وحبوب اللقاح , أتربة الأسمنت ومواد البناء ، وأتربة المبيدات الحشرية
  • الإشعاعات الذرية

من مصادر طبيعية ( كالرادون ) من مصادر صناعية ( المفاعلات النووية )

  • الغازات السامة مثل
  • أول أكسيد الكربون ، ثاني أكسيد الكبريت ، كبريتيد الهيدروجين ، والأوزون

وتحتل هذه الملوثات النصيب الأكبر في تلوث الهواء ولذلك نتناولها بإيجاز

  • أول أكسيد الكربون ينتج هذا الغاز بسبب الاحتراق غير الكامل لمواد الوقود العضوية مثل الفحم والبترول ومنتجاتهما كما ينتج أيضا من الاحتراق غير الكامل لبنزين السيارات وبذلك فهو يشكل النسبة الكبرى من غازات العوادم كما ينتج أيضا من احتراق السجائر وتكمن خطورة هذا الغاز حيث أنه يتحد مع هيموجلوبين الدم وهي المادة المسئولة عن حمل الأكسجين إلي جميع أنسجة الجسم مكونة مادة تسمي ( كربو كسي هيموجلوبين ) التي تمنع وصول الأكسجين إلي الأنسجة ، وبالتالي تقل نسبته في الجسم خاصة في الجهاز العصبي فيصاب الشخص بخمول وتضعف قدرته علي التركيز ، ويحدث أيضا فقر الدم واضطراب في وظيفة العقل ، وكذلك أيضا حدوث اضطراب في كرات الدم البيضاء . ويؤدي الغاز أيضا إلي فقدان الوعي وضعف في الفعل الانعكاسي لدي الجهاز العصبي المركزي ، ويعتقد الأطباء أن هذا الغاز يؤدي الي عدم تركيز سائقي السيارات مما يجعلهم ينامون علي عجلة القيادة أو يخرجون عن الطريق دون سبب واضح مما يسبب وقوع الحوادث , وقد أظهرت دراسة حوادث الطرق أن حدوث الإغماء لدي قائدي السيارات مما يجعله عاجزا عن القيادة بصورة سليمة تحدث بنسبة مرتفعة وقت الازدحام المروري بسبب ارتفاع نسبة الكاربوكسي هيموجلوبين في دم السائقين

وتعزي حالات التسمم بأول أكسيد الكربون إلي وجود عيوب في جهاز عادم السيارة مما يؤدي إلي تسرب الأبخرة داخل السيارة بدلا من دفعها إلي نهاية أنبوبة العادم إلي الخارج

  • ثاني أكسيد الكربون

ارتفعت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء بسبب التوسع الكبير في حرق الوقود الناتج من المواد العضوية كالبترول والفحم والخشب للحصول علي الطاقة اللازمة لمحطات القوي والمحركات وتسبب زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء تأخير النمو عند الكائنات الحية بوجه عام ، ويذوب هذا الغاز في مياه الأمطار مكونا حمض الكربونيك الذي يتسبب في تلف المباني والمنشآت الحجرية والمعدنية ومما هو جدير بالذكر أن النباتات الخضراء تقوم بامتصاص هذا الغاز من الجو للاستفادة به في عمليات التمثيل الضوئي لتكوين الغذاء . وهكذا يقوم النبات الأخضر بتنقية الهواء من الكميات الزائدة من ثاني أكسد الكربون ولكن عندما يقوم الإنسان بإزالة هذه المساحات الخضراء فيكون قد قضي بذلك علي أفضل وسيلة لتنقية الهواء من الغازات السامة

  • أكاسيد النيتروجين وتحتوي أكاسيد النيتروجين علي أنواع عديدة أهمها ثاني أكسيد النيتروجين وهو غاز أصفر اللون ويميل إلي البني أو الأحمر , ويعد هذا الغاز من اخطر الملوثات علي البيئة وينتج بسبب احتراق المركبات النيتروجينية الموجودة في البترول ومنتجاته ، كما ينتج أيضا بسب احتراق وقود السيارات

ويؤثر هذا الغاز علي الإنسان تأثيرا سيئا حيث يسبب تهيجا في غشاء ملتحمة العين والغشاء المخاطي المبطن للأنف والحلق , كما يزيد من احتمالات إصابة الرئة بالفيروسات كالأنفلونزا كما يقلل مقاومة الجهاز التنفسي ويصيبه بالحساسية , ويسبب الضباب الدخاني في الجو والغاز يمنع نمو النبات كما يتلف أنسجة أوراقه . وعندما تتحول هذه الأكاسيد إلي نترات في الهواء الجوي فإنها تحجب الرؤية ولكن عندما تترسب هذه الأملاح في التربة فإنها تساعد علي خصوبتها وتغذية النباتات

  • ثاني أكسيد الكبريت

هو غاز عديم اللون والرائحة يوجد بصورة طبيعية علي سطح الأرض بتركيز قليل . وينتج هذا الغاز من احتراق الوقود الخشبي أو الزيت وهو يخرج أيضا مع غازات العادم وعندما يختلط غاز ثاني أكسيد الكبريت بالرطوبة فإنه يكون حامضا مهيجا للأغشية المخاطية والعيون ويسبب حساسية للأجزاء الرطبة من الجلد , وهذا الحامض ذو تأثير ناحر في الصدور ومثير للسعال والربو الحاد والمزمن بالصدر , ويتلف أنسجة الرئة ويسبب حامض الكبريتيك تآكل المركبات المعدنية والبويات كما أن له تأثيرا قاتلا علي الحيوانات والنباتات وللغاز دورا هام في تكوين الأمطار الحمضية أيضا مثل غازات أكاسيد النيتروجين

  • كبريتيد الهيدروجين

ينتج هذا الغاز من تحلل النفايات وحرق الوقود المحتوي علي الكبريت , وهو غاز ذو رائحة نفاذة تشبه رائحة البيض الفاسد يؤثر الغاز علي الجهاز العصبي المركزي للإنسان وكذلك يؤثر أيضا علي القدرة علي التفكير وأغشية التنفس وملتحمة العين كما يسبب شللا في أعصاب الشم , وزيادة تركيزه قد تؤدي الي الوفاة وللغازات تأثيرات ضارة علي الفلزات والمعادن ومواد البناء نتيجة تكون حمض الكبريتيك والكبرتوز , وذلك أيضا بالإضافة إلي تأثيراته السيئة علي النباتات

  • فلوريد الهيدروجين

ينتج هذا الغاز من احتراق المواد الفحمية ، وهو غاز شديد السمية وله تأثيرات ضارة بالإنسان والنبات حتى في تركيزا ته البسيطة

  • الهيدروكربونات

هي مركبات عضوية تحتوي علي الكربون والهيدروجين , وتحتوي علي المزيد من الغازات مثل الميثان, والبيوتان, والبروبان ولهذه المركبات تأثيرات ضارة وسامة عديدة بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات ، وتنتج عوادم السيارات 80 % من كمية الغازات الموجودة في الهواء الجوي ، كما تنتشر الغازات أيضا في الجو عندما يتبخر الجازولين من تنكات السيارات . أما مركب البنزوبيرين فهو أكثر المركبات الهيدروكربونية ضررا والذي ينتج من احتراق الوقود ومن القار المستخدم في سفلتة الطرق , كما يوجد أيضا في دخان السجائر والتبغ وهو من أخطر الملوثات المسببة للسرطان

المبيدات الحشرية للنبات

وهي مواد كيماوية سامة جدا ، لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من عدم نفاذها الي الهواء الجوي , وقد ظهر تأثير هذه المبيدات وتبخرت إلي الجو ووصل تأثيرها السام حتى مسافة 64 كيلومتر في قرية بوبال الهندية وقتل أكثر من ألفي شخص في فترة أقل من ساعة زمنية , وأصيب خمسة عشر ألفا آخرون بإصابات خطيرة في العين والأنف والحلق والرئة , واستنشاق الغاز يسبب كحة شديدة ونزيفا وارتشاحا في الرئة مما يسبب الموت

وقد أوضحت هذه الكارثة أنه لا يجوز تخزين كميات كبيرة من الغازات السامة بجوار تجمعات سكنية حيث أنه من الممكن أن يتسبب ذلك في قتل الناس

الجزيئات

وتشمل هذه الجزيئات الأجسام الصغيرة سواء كانت صلبة أو سائلة الناتجة من مختلف الأنشطة وتشمل الضباب والغبار والأدخنة وأتربة الأسمنت ويكمن تأثير هذه الجزيئات في دخولها إلي الرئة مؤدية إلى حدوث أضرار مزمنة بها كما يحدث في حالة استنشاق الاسبستوس ، وكذلك غبار الأتربة الناتج من عمليات البناء والموجود في الطرق حيث يتدخل في عملية تبادل الغازات في الرئة فيمنع دخول الأكسجين أو خروج ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وانتشار الجزيئات في الجو يعمل علي تقليل كمية أشعة الشمس التي تصل إلي سطح الأرض فيؤثر ذلك علي نمو النباتات بسبب انخفاض عملية البناء الضوئي

أضرار تلوث الهواء

يسبب تلوث الهواء أضرارا عديدة منها

  • إتلاف المباني ومواد البناء المعادن والمنشآت الأثرية

حينما تكثر الأكاسيد الكبريتية والكربونية والنيتروجينية في الهواء في وجود نسبة الرطوبة تكون أحماضا مختلفة التركيز تسبب تآكلا لأحجار المباني

  • الحق الضرر بالماشية والحيوانات المنزلية الأليفة

تتسلل مركبات الفلور وحمض الهيدروفلوريك من مصانع الأسمدة الفوسفاتية والألمونيوم وتمتص النباتات القريبة هذه الملوثات , وعندما تتغذى عليها الحيوانات تصاب بمرض الفيلوروز وهو مرض قاتل

  • إتلاف الغطاء الأخضر للأرض

يؤدي الضباب الممتزج بالدخان وتلوث الهواء إلي إتلاف الغابات , وأشجار الحدائق ، أشجار الموالح ، ونباتات الحاصلات الزراعية مثل البرسيم والذرة , البصل وكثير من الخضر وات , ويؤدي الإصابة بغاز الأوزون إلي تلف نباتات الدخان وكل الخضر وات الورقية والمحاصيل الحقلية والمزروعات التي تستخدم كطعام للماشية

  • حوادث الطائرات

يرجع ذلك إلي الضباب الأرضي المتزايد وتلوث الهواء الكثيف , والذي يتسبب في قلة الرؤية لدي الطيارين ، مما يؤدي إلي وقوع الحوادث

مقاومة تلوث الهواء

طرق مقاومة تلوث الهواء

  • بالنسبة للسيارات ووسائل النقل المختلفة
  • استيراد أو تصنيع سعة محرك السيارة بما يتفق والظروف البيئية للقطر
  • التشجيع علي استيراد أو تصنيع محركات تعمل بالجازولين تضاف إليه نسبة طفيفة من مركبات الرصاص
  • نقل ورش سمكرة السيارات ودهانها والورش المماثلة إلى أماكن بعيدة عن الكتلة السكنية حفاظا علي صحة الأفراد
  • ضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة التي تصدر عادما بنسبة كبيرة عن النسبة المسموحة
  • الفحص الفني الدقيق علي جميع أنواع السيارات عند تجديد الرخص
  • فك الإختناقات المرورية في الشوارع المزدحمة وأثناء ساعة الذروة
  • الاهتمام بوسائل النقل العام المختلفة من صيانة ونظافة وضبط المواعيد

التخطيط العمراني السليم

في حالة إقامة مدن جديدة يجب مراعاة : نوع التربة التي سيقام عليها البناء , ارتفاع البناء , وابعاد النوافذ واتساع الشوارع ونسبة الحدائق العامة والمساحات الخضراء , ونوعية المشروعات الصناعية

المصانع

  • يجب علي المصانع معالجة مخلفاتها بدقة قبل التخلص منها
  • الرقابة المستمرة علي المصانع المختلفة لتحديد نسبة الملوثات بما يتفق والمعايير العالمية
  • عقاب كل مخالفات لقوانين البيئة
  • تطوير المصانع القديمة , والتخلص التام من الآلات ذات التلوث المرتفع
  • نقل المصانع التي أصبحت محاطة بنسبة عالية من المباني السكنية
  • تزويد مداخن المصانع بمرشحات ومصافي , وأن تكون علي ارتفاع شاهق
  • تحويل المركبات الغازية إلي مركبات ذات قيمة اقتصادية
  • عدم الترخيص لأي مشروع صناعي إلا بعد دراسة علي البيئة من كافة النواحي
  • تخصيص مدينة صناعية تضم جميع المصانع بأنواعها المختلفة
  • تنظيم تداول المواد الخطرة والسامة عند النقل أو التخزين أو التصدير
  • الاهتمام بنتائج الأبحاث العلمية التي تجري في مجال البيئة وتطبيقها مع زيادة الرقعة الخضراء

تعديل مكونات الهواء

تعتبر الأشجار والمساحات الخضراء رئات المدينة حيث تنتج نهارا كميات كبيرة من الأكسجين تساهم في تعدين مكونات الهواء لصالح الإنسان

تنقية الهواء من الغبار والرمال وصد العواصف الترابية والرملية

ولقد ثبت أن مختلف أنواع الأشجار والنباتات يمكنها صد وترسيب كميات متفاوتة من الأتربة والرمال والغبار التي تحملها الرياح

تنقية الهواء من المركبات الضارة

بعض النباتات تقوم بتنقية الهواء من المركبات الضارة التي تنفثها العوادم الصناعية وعوادم السيارات ومن الثابت أن التشجير يعمل علي إنقاص نسبة التلوث في الهواء

تثبيت حبيبات التربة وحمايتها من التعرية والتلف

يؤثر التشجير في عملية تثبيت التربة ومنع التعرية وصد الريح , وكذا الغطاء النباتي يحافظ علي التربة من التعرية بفعل الرياح القوية

الحاجة إلي دور إعلامي نشط

ويتمثل في

  • توعية الأفراد بمخاطر الملوثات المختلفة . وذلك عن طريق اللقاءات والندوات ووسائل الإعلام المختلفة
  • توعية الجمهور بقيمة الأشجار والرقعة الخضراء وما تلعبه من دور كبير في مقاومة التلوث
  • تخصيص جانبا للبيئة في المقررات الدراسية في جميع مراحل التعليم بما يتفق وعمر الدارسين

خاتمة

إن تنقية الهواء والمحافظة عليه من التلوث يرفع من معنويــات الشـعب والــناس ويدفعهم إلي العمل والإنتاج ويجذب رؤوس الأمــوال نحو الاستثمــار ويجـــعلهم يشعرون بأن ما يدفعون من ضرائب يعود عليهم وعلي صحتهم ومجتمعهم بالخير والسعادة

المراجع المستخدمة في البحث

الإنسان وتلوث البيئة : محمد السيد أرناؤوط ، الطبعة الثانية التلوث البيئي وسبل مواجهته : د . محمد نبهان سويلم الصحة والبيئة( التلوث البيئي وخطره الداهم علي صحتنا) : د . محمد كمال عبد العزيز ، الطبعة الثانية


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006