The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مكتبة فكرزاد >> أبحاث مسابقة التدخين و أضراره (للمعلمين) >> التدخين الحياة و الموت
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المحتوى
مشروعات صغيرة
الزراعة و الإنتاج الحيوانى
صحة وإرشادات طبية
صناعات ومهارات
ثقافة عامة ومعلومات
التدخين الحياة و الموت
الرجوع إلى: أبحاث مسابقة التدخين و أضراره (للمعلمين)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، خلق الإنسان في أحسن تقويم، وسخر له جميع ما في الأرض جميعا وميـزه بالعقـل على سائر المخلوقـات والصـلاة والسـلام عـلى أشـرف الأنبياء والمرسلين الذي ارسلة الله رحمة للعلمين فقال عنة تعالي في محكم التنزيل (و يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) الأعــــراف . ويقول عليه الصلاة والسلام : ((لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ)) . فإذا كان العقل هو الهبة الربانية التي أودعها الله الإنسان وميزه بها فكيف يرضى هذا الإنسان أن يدمر نفسه بنفسه ويلحق بها شتى الأضرار فلا يتوقف عند الضرر المادي ولكن يتعداه لصحته وصحة المحيطين به. فتكون النهاية المؤلمة دائماً إما الموت أو حياه أسوء من الموت مليئة بالمرض والآلام. فلا شك أن العقل السليم في الجسم السليم ...

مشكلة التدخين تعتبر واحدة من أخطر مشكلات العصر الحاضر علي المستوي القومي والعالمي في كل دول العالم فعلى الرغم من اكتشاف نبات الطباق ( التبغ ) منذ ما يزيد على القرون الستة لم تتفاقم المشكلة إلى ما وصلت إليه في نهايات القرن العشرين و بدايات القرن الحادي و العشرين... فلا شك إن التدخين مشكلة من أكبر المشكلات وهو في الدول العربية والإسلامية أكبر إذ أن شركات التبغ العالمية تتسابق لتضع أقدمها في أسواق الدول الإسلامية ومصر على رأس هذه الدول التي تأثرت بهذا السباق فارتفعت بذلك نسبة المدخنين فيها خاصة من فئة الشباب و تدخين السجائر موضوع ذو ماض وحاضر ومستقبل : أما الماضي فبعيد يصل إلى فجر الحياة الاجتماعية والإنسانية ، وأما الحاضر فمتسع يشمل العالم بأسره ، وأما المستقبل فأبعاده متجددة وليست محددة . فما من مجتمع ترامت إلينا سيرته عبر القرون أو عبر مستويات التغير الحضاري المتعددة إلا وجدنا بين سطور هذه السيرة ما ينبئ، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن التعامل مع مادة التبغ ومع أن العلم أثبت من زمن بعيد فداحة الضرر الناتج عن ممارسة عادة التدخين . فإن الإنسان لا يزال يقبل على التدخين بمزيد من الرغبة والشوق . والمشكلة لا تزال قائمة ويزداد تعاظمها يوماً بعد يوم . فكثير من المدخنين لا يعرفون مقدار السموم التي تتغلغل إلى كل خلية من خلايا أجسامهم فتؤثر فيها إن لم تخرجها وتتلفها

أسباب التدخين

  • التقليد في الأطفال: فالطفل مثله الأعلى والده لذا يقلده وكذلك المدرس والممثل
  • الإيحاء: لا شك أن الإيحاء النفسي بالإعلان غير المباشر شديد التأثير ففي السينما والتليفزيون نجد الإيحاء بأن السيجارة هي العكاز في المواقف الصعبة والتهيئة للتفكير
  • إثبات الذات : في سن المراهقة يبدأ الشباب لإثبات وجوده وشخصيته بالتدخين وكاستكمال للرجولة والحرية أو رمز للقوه والنضج أو تعويض الفشل

لماذا مرحلة المراهقة بالذات؟ المراهقون يتأثرون بالجو المحيط بهم فيقعون في براثنها أركز حديثي هنا حول فئة عمرية محددة ألا وهي مرحلة بداية الشباب أو ما تسمى بمرحلة المراهقة، والتي تعتبر من أهم المراحل وذلك لسببين الأول: ا أشارت الإحصائيات في العديد من المجتمعات من أن غالبية المدخنين والمدخنات قد بدأو رحلة التدخين في مرحلة المراهقة وتحديداً خلال المرحلة الدراسية المتوسطة أو الثانوية. كما انه لو تجاوز الفتى أو الفتاة مرحلة المراهقة بدون البدء بالتدخين فإنهما في الغالب لن يدخنا أبدا

الثاني: نشاهد بشكل يومي حولنا كثير من الأشخاص يجمع بينهم شيء واحد وهو التدخين وهم في الغالب هم من صغار السن لماذا يبدأ المراهق أو المراهقة في التدخين هناك عدة دراسات ناقشت الأسباب وخلصت إلى أن احد أهم الأسباب هو تأثره بالجو المحيط به من أصدقاء أو أقارب، فمن الصعب على المراهق مقاومة ما يريده أصدقاؤه منه خاصة إذا كان رأيه أقلية بينهم ، وهم عادة ما يكونون ذا شخصيات ضعيفة لديها شعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس، وهم يبدأون التدخين لاعتقادهم بأنه سوف يعطيهم صورة أفضل فينظراليهم بأنهم ذوو جرأة وجاذبية وأنهم أكثر شعبية بين أقرانهم وليست لديهم القدرة على رفض أي سيجارة تقدم لهم

ومن المؤسف حقاً أن شركات التدخين ربطت بين التدخين وروح الشباب وحب المغامرة والثقة بالنفس والقدرة على الاستقلالية. وهناك أسباب أخرى ومنها الرغبة الجامحة في التمرد على الوالدين، وأحيانا على المجتمع ومنها أيضا التقليد الأعمى العشوائي وهو يشمل تقليد المشاهير من أهل الفن أو أهل الرياضة أو تقليد الوالدين أو احدهما، والتي تعد من الأمور الخطيرة لان تدخين الأب أو الأم أمام ابناؤهما يضر بشكل مباشر على صحة الأبناء ويكسر حاجز الرهبة ويقلل من تأثير أي توجيهات تحذر من التدخين فينشأ الطفل وهو يرى التدخين أمرا عادياً مما يسهل وقوعه فيه أن التدخين في هذه المراحل المبكرة من العمر يختلف خطره عن المراحل المتقدمة للاسباب التالية

  • قابلية ادمان الشخص المدخن بسبب تأثير النيكوتين تكون اسرع واقوى لدى صغار السن مقارنة بالكبار
  • صحة المدخنين الشباب تكون اضعف من الناحية الفسيولوجية ومن حيث القدرات مقارنة بغير المدخنين من نفس المرحلة العمودية
  • يسبب التدخين قبل سن الثامنة عشرة بضعف في نمو الرئتين مما يحد من نشاط المدخن وقدراته البدنية حين يتكامل نموه
  • جميع الآثار الجانبية للتدخين التي تصيب كبار السن يزداد احتمال حدوثها كلما بكر المرء في التدخين
  • عدم المقدرة على اتخاذ قرار الاقلاع عن التدخين عادة ماتكون اصعب اذا كانت البدايات قبل سن الثامنة عشرة

تعتبر عملية التدخين من وجهه النظر الكيميائية ، عملية تقطير إتلافي للتبغ ، تنتج عنها مواد متعددة مثل النيكوتين ، الأمونبا ، أول أكسيد الكربون ، القطران ، زيوت التدخين ..عادة سيئة التدخـين عـادة سيـئة و سـلوك خـاطيئ للإنسـأن, واستخدام التبغ ضار جداَ في أي صورة من صوره .و يصنع التبغ من أوراق نبات الطباق و اسمه العلمي " نيكوتينيا تباكم " , وتستخدم أوراقة بعد تجفيفها عــن طـريـق السـجائر , السيـجار , الـبايب , الشـيـشة , و البعض يستنشقه على هيئة مسحوق ( النشوق ) ,.وقد بدأت عادة التدخين منذ أكثر من ألفي عام في حضارة " المايا " في وسط أمريكا ثم انتقلت إلي شمال أمريكا .وانتقلت إلى أنحاء العالم وبسؤال العديد من المدخنين عن أسباب التدخين كانت أقوالهم مختلفة عن ذلك ومنها

  • التدخين هو العكاز عند الأزمات فالتدخين يعاونه عند الضيق أو يزيل عنه الخوف
  • التسلية وقتل الفراغ والوحدة بمراقبة حركات الدخان المتصاعد
  • رمز للاستمتاع بالطعام والشراب لا يوجد في مجتمع يتم تدخين السجائر فيه غيـــر مدخــنين على الإطلاق فالكل يدخن في هذه البيئة المشبعة بالسحابة الرمادية

فأين يا ترى يذهب الدخــان المتصاعد من سيجــارة المدخن؟ .أوالذي يطلق عليه الاسم العلمي) دخان البيئة المتصاعد من التبغ " (إبى. تى. إس"، يذهب لمن يطلق عليهم "المدخنون السلبيون"، هذا الدخان يملأ كل مكان محيط بنا .. وهاأنت في منزلك تجده يطرق بابك لكي تستضيفه طيلة عمرك ... أو في مكان عملك ترحب به لأنه إحدى قواعـــد اجتذاب العملاء ... أو في أي مكان عام من أجل الاستمتاع والمتعة
ما هو التدخين السلبي غير المباشر؟ التدخين السلبي غير المباشر ينتج عن استنشاق الدخان الخفيف المنبعث من طرف السيجارة المشتعل وكذلك الدخان الكثيف الذي يزفره المدخن. التدخين غير المباشر أو التدخين السلبي، أو التدخين اللاإرادي، أو التعرض البيئي لدخان التبغ... كلها تعبيرات تشير إلى ظواهر استنشاق دخان الآخرين. كيف يؤثر التدخين غير المباشر على الصحة؟ يعاني غير المدخنين، الذين يستنشقون دخان المدخنين، من العديد من الأمراض التي يعاني منها المدخنين. فوفيات مرضى القلب وسرطانات الرئتين ارتبطت بالتعرض للتدخين غير المباشر والتدخين غير المباشر يسبب أيضا طائفة كبيرة من الآثار الصحية المعاكسة عند الأطفال بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وتطور وازدياد حدة الربو، والتهاب الأذن الوسطى ومرض "الأذن الصمغية".كما إن تعرض الحوامل غير المدخنات للتدخين السلبي غير المباشر أثناء فترة الحمل يقلل من نمو الجنين، كما أن تعرض الأطفال بعد الولادة للتدخين السلبي غير المباشر يزيد بصورة حادة من خطر (الموت الفجائي للأطفال .([SIDS] دخان التبغ يسبب أيضا آثارا فورية مثل التهاب العيون والأنف والصداع والتهاب الحلق، والدوخة، والغثيان والسعال ومشاكل في الجهاز التنفسي كما أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن علماءها قاموا بدراسة أكثر من خمسين دراسة طبية حول التدخين وآثاره الجانبية أجراها أكثر من 29 خبيراً في اثنتي عشرة دولة ومن خلال التحليل المستفيض لهذه الدراسات أعلن العلماء أنهم توصلوا إلى نتائج قاطعة تشير إلى أن التدخين الإجباري أو ما يطلق عليه أحياناً التدخين السلبي وهو استنشاق غير المدخنين لدخان السجائر يؤدي إلى إصابتهم بالسرطان, وقد تبدو هذه النتائج مفزعة إذا ما عرفنا أن نحو 2.1 مليار شخص في العالم يتعاطون التدخين بصورة مختلفة سواء كانت للسجائر أو الغليون أو الشيشة أو حتى السيجار وغيرها من وسائل التدخين المختلفة ويؤثر التدخين بالتأكيد في صحة غير المدخنين. فالأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات يكون وزنهم عند الميلاد أشد انخفاضا من غيرهم من الأطفال وهم يواجهون مخاطر أكبر فيما يتعلق بالاصابة بالأمراض التنفسية ومن الأرجح أن يموتوا نتيجة لمتلازمة موت الرضع الفجائي على خلاف الأطفال الذين يولدون لأمهات غير مدخنات. أما الكبار من غير المدخنين فانهم معرضون لاحتمالات ضئيلة ولكنها متزايدة للاصابة بأمراض قاتلة ومسببة للعجز نتيجة لاستنشاق دخان السجائر التي يدخنها مجالسوهم ولئن كان من حق المدخن أن ينتحر ببطء تحت مظلة الحرية الشخصية فانه ليس من حقه أن يقتل الآخرين بالسموم التي ينفثها. فالدخان المنبعث من المدخنين يلوث الهواء الذي يستنشقه غير المدخنين بل ربما الخطر أشد وهو ما يعرف بظاهرة التدخين السلبي الذي يمثل اعتداءا صارخا على حق غير المدخنين في استنشاق هواء نظيف. ولقد تصدى القانون رقم 4 لسنة 1994 في شأن حماية البيئة حيث ألزمت المادة46 منه المدير المسئول عن المنشأة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التدخين في الأماكن العامة المغلقة إلا في الحدود المسموح بها في الترخيص الممنوح لهذه الأماكن ويراعى في هذه الحالة تخصيص حيز للمدخنين بما لا يؤثر على الهواء في الأماكن الأخرى، كما حظر القانون التدخين في وسائل النقل العام . فمن الضروري التوقف عن هذه العادة السيئة وعن هذا السلوك الذي يسبب لك الأمراض الكثيرة ولمن حولك الضرر البالغ الأماكن جيدة التهوية التي تخصص لغير المدخنين. هل هي الحل ؟ لا، فبالرغم أن التهوية الجيدة يمكن أن تساعد في التقليل من التهيج للدخان، إلا أنها لا تستبعد مكوناته السامة. أماكن المدخنين يمكن فقط أن تساعد في حماية غير المدخنين إذا كانت معزولة تماما ولها نظام تهوية مستقل يذهب مباشرة لخارج المكان دون إعادة تدوير الهواء داخل المبنى حماية الناس من التدخين السلبي غير المباشر. كيف؟ تستطيع الحكومات سن وتشريع القوانين التي تحظر التدخين في الأماكن العامة، وكذلك تثقيف الناس حول أخطار التدخين السلبي، وتستطيع الحكومات كذلك توفير الدعم لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين
وجود الأماكن الخالية من التدخين. هل هي متوافرة؟
غير متوافره بما يكفي لتحمي غير المدخنين حيث تنفق صناعة التبغ الملايين لتمويل حملات التضليل والمعلومات الخاطئة عن التدخين السلبي غير المباشر، وكبديل عن حظر التدخين في الأماكن العامة، تم إطلاق حملة على مستوى العالم تم الترويج لها تحت مسمى " لباقة الاختيار Courtesy of choice". وهذا يعني ضمنا أن المشكلة الخطيرة للتدخين السلبي غير المباشر يمكن حلها هكذا بمنتهى البساطة عن طريق أن يستأذن المدخنون قبل إشعال سجائرهم، أو عن طريق تخصيص أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين. وهكذا تم تصوير التدخين السلبي غير المباشر على أنه مجرد مضايقة"mereannoyance"لغير المدخنين بدلا من كونه قضية صحة تأثير دخان السجائر على صحة المخالطين للمدخنين استنشاق دخان السجائر من شخص آخر يسمى بالتدخين السلبي وهذا يؤثر على غير المدخنين وله نفس الأضرار.فالبعض من المدخنين، لا يتورع عن التدخين في كل وقت دون مراعاة للآخرين غير المدخنين بلا رادع للمدخنين من نظام أو قانون بل يجدون ترحيبا وتملقا . وليس هناك رادع لهم من ضمير أو إحساس بالمسؤولية أو شعور بالذنب نحو غير المدخنين. إن العزلة والهروب والبعد والنفور عن بيئة المدخنين لا تأتي انطلاقا من خطورة التدخين على المدخن والتي باتت حقيقة معروفة تؤكدها الأبحاث العلمية الموثقة، فهو يكاد لا يستثني من الضرر أي جزء من جسم الإنسان، فالمدخن أدرى بصحته وأحرص من غيره عليها وما اهتمام الآخرين به إلا شفقة عليه وتمنيات له بالصحة والعافية. كذلك الجانبان أو البعدان الصحي والشرعي في موضوع التدخين لا يمسان كثيرا غير المدخن، فلن نكون أحرص منه على صحته ولن نعاقب على ذنب اقترفه هو بعد تقديم النصح له، وهنا نصل للمنطلق الذي بسببه كان ذلك النفور والابتعاد عن المدخنين وهو البعد الاجتماعي في القضية، وهو الذي بسببه نعتب على المدخن ونلومه عليه، فهو عندما يدخن بوجود آخرين غير مدخنين يكون قد تجاوز حدوده وتعدى على حرية الآخرين فلم يعد المصاحب له حرا في عدم التدخين كما هو حر في أن يدخن، بل أصبح مدخنا رغما عن أنفه وهو بذلك أي المدخن يمارس نوعا من الإرهاب يطلق عليه الأطباء: التدخين الإرهابي لأنه اعتداء على آمنين أبرياء أو التدخين السلبي أو القهري واللاإرادي، فالأمراض التي يسببها التدخين بأنواعه (السيجار والمعسل والجراك والغليون) لا تصيب المدخن فقط، ولكن تصيب أيضا كل من يضطر إلى استنشاق الدخان الصادر من المدخنين وتجعلهم في نفس دائرة الخطر عرضة لأمراض كثيرة منها السرطان وأمراض الأوعية الدموية والقلب والرئتين، ويقول الأطباء: إن ضرر التدخين يبدأ بعد ثلاث ثوان من استنشاقه وبعض الأطباء يقول بعد دقيقة، وحسب دراسة حديثة نشرتها دورية بريطانية طبية تقول نتائجها: إن الأشخاص الذين لم يدخنوا طوال حياتهم ولكن يعيشون مع مدخنين عرضة للموت بسبب التدخين أكثر بـ 15% من المدخنين أنفسهم!!. وهذه الدراسة تؤكد ما توصلت إليه نتائج الدراسات السابقة من أن للتدخين السلبي خطورة أكثر من المدخن نفسه!! لأن المرافق يستنشق الدخان الذي ينفثه المدخن. فهل يجد هذا العتاب صدى عند المدخنين؟ ما مدى مشكلة التدخين السلبي غير المباشر؟ إن التعرض للتدخين السلبي غير المباشر مشكلة واسعة الانتشار تصيب الناس من كافة الثقافات والبلدان. يحدث هذا التعرض خلال المواقف المعتادة في الحياة اليومية: في البيوت، في العمل والمدارس، في الملاعب في وسائل المواصلات العامة، في المطاعم والملاهي، بمعنى حرفي في كل مكان يذهب إليه بشر. الدراسات المسحية التي جرت حول العالم تؤكد اتساع رقعة التعرض للتدخين غير المباشر. جمعية السرطان في نيوزلاند تفيد أن التدخين السلبي غير المباشر هو القاتل الثالث الأكبر في البلاد بعد التدخين الإيجابي الفعلي وإدمان الكحول

الأضرار البيئية والصحية

المواد الموجودة بدخان السجائر وبالتبغ توضح لنا مدى ما ينتج عن التدخين من تلوث وأمراض قاتلة

المواد الأساسية الضارة في التبغ

النيكوتين

النيكوتين شبة قلوي ويوجد في نبات الطباق ويحتوى على حمض الأيدروسيانيك السام جداً للإنسان وتختلف نسبة وجوده تبعاً لنوع الصنف ونوع الدخان حيث تتراوح بين 1- 3 ملليجرام للسيجارة و15 – 20 ملليجرام للعلبة والنيكوتين سام جداً وله قدرة عالية على قتل الحشرات وتأثيره سام على الجهاز العصبي

المواد المهيجة للشعب الهوائية

فالسجائر تحتوى على مواد مهيجه للشعب الهوائية مثل غاز الامونياً وأحماض طيارة والتهيج المتكرر للشعب الهوائية يؤدى إلى حدوث النزلات الشعبية المزمنة وانتفاخ الرئة

أول أكسيد الكربون

هذا الغاز يقلل من قدرة هيموجلوبين الدم على حمل الأكسيجين مما يقلل من حصول الأنسجة وخلايا الجسم من الأكسيجين فيؤدي إلي الإجهاد وعدم القدرة على بذل المجهود . كما أن هذا الغاز يكون عاملاً مساعدا عل الإصابة بجلطة الشرايين التاجية لمن عندهم استعداد لذلك كما يتلف جدران الشرايين.وتتراوح كميته في السيجارة من 2 – 20 ملليجرام

القطران والمواد المسرطنة

القطران أو القار يتسبب في التهاب الشعب الهوائية الحاد والمزمن وإتلاف الحويصلات الهوائية كما يسبب سرطان الرئة وهناك مواد أخرى لها خواص سرطانية تعرف بالهيدرو كربونات وأملاح حامض الكر بوليك والأملاح العضوية الخلقية ومواد مشعة مثل البولوتنيوم 210 وهذه المواد السامة تترسب بنسبة 80% في الشعب الهوائية ولاشك أن الضرر بتكرار التعرض والمفعول التراكمي يكون اشد وكلما طالت فترة التدخين كان احتمال الإصابة أكثر

ممَّ يتركب الدخان؟ مجموعة من المواد السامة يوضحها الجدول السابق

الأمراض التي يسببها التدخين

  • امراض القلب وتصلب الشرايين واضطراب الدورة الدمويةوقد يحدث جلطة بالمخ او القلب
  • الاصابة بالسرطان " سرطان الرئة –سرطان الحنجرة والبلعوم والمرئ-سرطان القصبة الهوائية-سرطان الفم"
  • الصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل " الربو الشعبي –النزلة الشعبية المزمنة-انتفاخ الرئتين " الامفيزيما"-الدرن
  • الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة –الحموضة –التهابات الفم واللثة
  • الاصابة بأمراض الجهاز العصبي مثل ضعف الاعصاب –بطء الفهم-رجفة اليد –قلة التركيز

رئة شخص يدخن
رئة شخص لا يدخن
ان العواقب الصحية المترتبة على التدخين ذات شقين أولهما أن المدخن يصبح مدمنا على النيكوتين بسرعةوالخاصيات الإدمانية للنيكوتين جيدة التوثيق الا أن متعاطي التبغ لا يقدرها حق قدرها في كثير من الأحيان وتشير دراسات أجريت في الولايات المتحدة بين طلاب السنة النهائية في المدارس الثانوية الى أن أقل من اثنين من بين خمسة مدخنين يظنون أنهم سيهجرون عادة التدخين في غضون خمس سنوات يقلعان فعلا عن تلك العادة. كما أن المحاولات الفردية للانقطاع قليلا ما تتكلل بالنجاح فمن بين أولئك الذين يحاولون ذلك بدون مساعدة من برامج الانقطاع عن التدخين يعود 98% منهم الى التدخين في غضون عام واحد
صورة للثة مدخن
والثاني والتدخين يسبب أمرضا قاتلة وموهنة كما أن احتمالات حدوث الوفاة من جرائه قبل الأوان بالغة الارتفاع بالمقارنة مع سائر السلوكيات المحفوفة بالخطر. ونصف مجموع المدخنين لمدد طويلة سيقضي عليهم التبغ في نهاية المطاف، ونصف هؤلاء سيموتون في مرحلة الكهولة ويخسرون 20 الى 25 عاما من أعمارهم

التدخين قاتل للانسان والبيئة

وتأكيداً لكل ما سبق ذكره ( دراسة بريطانية تظهر أن دخان السجائر يؤدي إلى تلوث الهواء أكثر عشر مرات من عادم السيارات التي تستخدم وقود الديزل )

وفي التجربة، ترك محرك سيارة طراز فورد مونديو سعة محركها 2.0 لترا في حالة تشغيل لمدة 30 دقيقة داخل المرآب مع إغلاق الباب مع وجود ست فتحات صغيرة للتهوية ثم قورنت النتائج بالدخان المنبعث من ثلاث سجائر تركت مشتعلة في المرآب لمدة نصف ساعة أيضا. وتوصل الباحثون إلى أن مستويات ذرات الغبار داخل المرآب كانت أعلى 15 مرة مقارنة بها خارجه أثناء إشعال السجائر في حين كانت ضعف مستويات التلوث خارجه أثناء تشغيل محرك السيارة الفورد. وذرات الغبار هي أكثر عناصر تلويث الهواء خطورة وتأتي من مصادر مختلفة من بينها السجائر وعادم السيارات، وهي من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى الأمراض السابقة. التدخين والأضرار الدينية ( سورة النساء )

التدخين من الناحية الدينية

أدلة تحريم التدخين في الشريعة الاسلامية، انطلاقاً من أن التدخين من الخبائث التي حرمها الله بنصوص واضحة في القرآن الكريم، إضافة إلى ما مع هذه الآفة من قتل للنفس واهدار للمال، وايذاء للغير، ومجاهرة بالمعصية.وقد أفتى العلماء بتحريم التدخين حيث استدلوا بقوله تعالى(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً)

أنواع الأضرار الدينية

  • التدخين إسراف فردي وإسراف جماعي 1ز مليار دولار يومياً تنفقه الأمة الإسلامية ثمناً للسجائر دون باقي التبعات الصحية

  • مفتاح الإنحرافات السلوكية ( الخمر أم الخبائث والتدخين جدته الكبرى )
  • الباب الأهم للخمر والمخدرات
  • ماتركت سنة إلا وجاءت بدعة ( السواك سنة نسيها المسلمون )
  • تتأذى الملائكة بالسموم والنار الذي يؤذي الناس – التدخين ضرر وضرار – قتل للنفس
  • اقتراف مستمر للذنوب حيث يتنافى مع القاعدة الدينية بعدم إزاء الغير

التدخين والأضرار الاجتماعية

  • التدخين إعاقة عن العمل الفيزيولوجي والذهني ( أجور العمال والموظفين من المدخنين أقل من غيرهم في الغرب )
  • الأرامل واليتامى بعد وفاة المدخن المبكرة
  • الوفيات (الحياة أغلى ما في الوجود) أسير النيكوتين غالباً ما يدفع حياته ثمناً للغرام القاتل

  • يؤدي الى انحراف الشباب وانتشار الجريمة فى المجتمع (اذا لم يتوفر لديهم المال لشراء السجائر تلمسوه بأي وسيلة سواء بالعمل المشروع او غير المشروع مثل السرقة ووغيرها ) خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وازدياد اعباء المعيشة

الاضرار الاقتصادية

  • قلة الانتاج لاسباب عديدة
  • قلق..توتر..ترقب..

إن شعور الموظف بالاطمئنان الذاتي وأنه غير مهدد بالعلل والأمراض مسألة في غاية الأهمية لتفرغه وانصرافه لعمله في تؤدة وطمأنينة، والعكس عندما يشعر الموظف أن صحته في خطر وانه قد يتردى وضعه الصحي في أي لحظة فإن من شأن ذلك أن يضعف تركيزه في العمل ويجعله دائماً مشتت الفكر نهباً للقلق والتوتر، وأن شعوراً كهذا يظل على الأغلب ملازماً لأكثرية المدخنين إلى جانب الفتور الذي يسببه التبغ.كما يسبب اضرابا في خطط العمل والنتاج علاوة على ساعات العمل الضائعة والاحصائيات تبين ان التغيب عن العمل من المدخنين ثلاث اضعاف غير المدخنين

  • تعرض مكان العمل للاضرار من الدخان وربما الحريق
  • فقد القدرة على التركيز

أثبت العلماء أن تأثيرات النيكوتين معقدة جداً على الجهاز العصبي حيث يؤثر على مستوى النخاع الشوكي وتعطل الأفعال الانعكاسية وهذا يؤدي إلى ارتخاء العضلات. من جهة أخرى كشفت التجارب العلمية التي أجراها فريق علمي بمعهد (لانسيزم) في مدينة بوردو الفرنسية أن المدخنين يفقدون كثيراً من قدراتهم التركيزية بسبب ضرر يخرب شبكة الأعصاب ويصيبها بالضرر والتلف، حيث يشير البحث أنه يوجد منطقة بالدماغ هي المسؤولة عن إنجاب أعصاب جديدة ما دام المرء حياً، وان هذه المنطقة تتوقف عن صناعة الأجيال الجديدة من الأعصاب بسبب تأثيرات النيكوتين

  • غياب وانقطاع المدخنين عن العمل

تشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تخسر بسبب التبغ وما ينتج عنه تغيّب عن العمل بسبب الأمراض الناتجة عن التدخين وثمن التداوي والمستشفيات وفقدان الحياة ما يُقدر بمائة ألف مليون دولار سنوياً!!، هذا في أمريكا لوحدها فما بالك بدول العالم مجتمعة. إن غالبية مؤسسات القطاعين العام والخاص بل ومرافقها العامة باتت تحظر التدخين لأضراره المؤكدة على المدخن وغيرالمدخن في نفس المكان وحتى المتساهلة منها أصبحت تخصص أماكن معزولة للتدخين بمنأى عن واجهة المكان ومسرح عملياته

  • الطلب المتزايد للخدمات الطبية

يتحمل الاقتصاد القومي نفقات ضخمة تنشأ عن تأثير التدخين على صحة المواطنين وما يسببه من امراض ففي مصر على سبيل المثال اثبتت الابحاث ان المصريين يدخنون 85مليار سيجارة سنوياًبما يعادل 22 مليون جنية يوميا كما يزيد التدخين من نسبة العجز المزمن زكذلك امراض الشعب الهوائية والصدرية وشرايين القلب والسرطان ..إلخ ، وما يتطلبه ذلك من زيادة في الخدمات الطبية من إقامة بالمستشفيات وأدوية وتأمين صحي وخلافه

نفقات مترتبة على التدخين

  • نفقات المرض والأدوية والمعاناة ؟
  • نفقات المخدرات تبلغ حوالي 500 مليون دولار سنوياً !
  • الوفيات لا تقدر بأي ثمن؟
  • التدخين السلبي (التدخين ضرر وضرار )
  • تعطل العمل والأيام الوظيفية الفاقدة ( خسارة المجتمع والحكومة )؟
  • نفقات الانحرافات السلوكية الملازمة للسجائر

حرائق والحوادث نتيجة التدخين

30% من الحرائق تكون بسبب التدخين فنقلا عن شركات التأمين العالمية (ثلث الحرائق في العالم ناجمة عن السجائر ) ونقلاً عن معهد الجراحة في جامعة تيبنجن الألمانية( 30 % ) من مرضى الحروق من المدخنين

التدخيـن شش خسارة من كل جــهة شش استنزافاً كبيراً للموارد المالية للأفراد والحكومات

  • ملياري دولار سنوياً علاج مدخني العالم!!

يشكل التدخين إلى جانب أضراره الصحية الجسيمة استنزافاً كبيراً للموارد المالية للأفراد والحكومات، ليس فقط على صعيد ما يُصرف لشرائه، بل وعلى صعيد ما ينفق للتداوي من علله وأمراضه، فقد أشارت دراسة للبنك الدولي حول الفوائد الاقتصادية للتبغ والاستثمار فيه أن تكاليف الرعاية الصحية للمصابين بالأمراض الناجمة عن تعاطي التبغ تكلف دول العالم ما يزيد على مائتي مليار دولار في السنة

  • التدخين يقتل الملايين عالميا "خسائر مستمرة في الارواح " الوفيات لا تقدر بأي ثمن؟

تشير إحصاءات الباحثين إلى أن التدخين تسبب في وفاة ما يقرب من خمسة ملايين شخص حول العالم خلال عام 2000 فقط. وقالت جامعتا هارفارد وكوينزلاند إن ما يزيد على نصف الوفيات كانت بين المدخنين في الشريحة العمرية بين 30 و69 سنة. وكان الرجال دائما أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة ثلاثة أضعاف، عن النساء وقالت جامعتا هارفارد وكوينزلاند إن ما يزيد على نصف الوفيات كانت بين المدخنين في الشريحة العمرية بين 30 و69 سنة. لأسباب تتعلق مباشرة بالتدخين..وكان ثلاثة من كل أربعة أشخاص ماتوا نتيجة للتدخين في الدول الغنية من الرجال، بينما كانت النسبة أعلى في البلدان النامية. وذكرت أن وباء التبغ يتضاعف بصورة مستمرة وخاصة في الدول النامية حيث يعيش 84% من المدخنين. والجدير بالذكر أن استعمال التبغ يقتل 4.9 مليون شخص سنويا ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات العشرين القادمة. كما أنه من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لمستخدمي التبغ إلى 1.7 ألف مليون شخص بحلول عام 2030. ذلك و يودي التبغ بالفعل بكل واحد من عشرة بالغين في جميع أنحاء المعمورة. وستبلغ تلك النسبة، بحلول عام 2030 أو قبيل ذلك بقليل، أي عشرة ملايين حالة وفاة كل عام وذلك يفوق أي سبب آخر مفرد من أسباب الوفاة. واذا كان هذا الوباء المتمثل في الاصابة بالأمراض المزمنة والموت قبل الأوان ينزل، حتى الآونة الأخيرة، بالبلدان الغنية فان عدواه بدأت تتحول الآن وبسرعة الى العالم النامي. ذلك أن سبعة من كل عشرة أشخاص سيقضي عليهم التدخين بحلول عام 2020 سينتمون الى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط أوردت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا التدخين سوف يصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2030، منهم 7 ملايين في الدول النامية والعالم الثالث الاتجاهات الراهنة يبلغ عدد المدخنين 1.1 مليار نسمة في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يتجاوز ذلك العدد 1.6 مليار نسمة عام 2025. وقد سجل معدل التدخين في البلدان المرتفعة الدخل، تدنيا عاما لمدة عقود على الرغم من أنه آخذ في الارتفاع بين بعض الفئات من السكان، أما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل فان تعاطي السجائر آخذ في الازدياد. ذلك أن حرية الاتجار بالسجائر قد ساهمت في زيادة الاستهلاك في تلك البلدان في السنوات القليلة الماضية التدخين يقتل الملايين عالميا
تشير إحصاءات الباحثين إلى أن التدخين تسبب في وفاة ما يقرب من خمسة ملايين شخص حول العالم خلال عام 2000 فقط. وقالت جامعتا هارفارد وكوينزلاند إن ما يزيد على نصف الوفيات كانت بين المدخنين في الشريحة العمرية بين 30 و69 سنة. وكانت أمراض القلب والأوعية الدموية على رأس الأسباب المؤدية للوفاة المتعلقة بالتدخين، وهي الأمراض التي تسببت في وفاة أكثر من مليون شخص في الدول الغنية، و670 ألف شخص في الدول النامية. بينما جاء سرطان الرئة في المرتبة الثانية بين الأمراض القاتلة الناتجة عن التدخين في الدول الغنية، حيث تسبب وحده في وفاة أكثر من نصف مليون شخص دون معدل الوفاة. بينما تسببت الأمراض الرئوية الأخرى في وفاة عدد أكبر يقدر بحوالي 650 ألف شخص في الدول النامية. وفي دول أوروبا الشرقية ودول أمريكا الشمالية، كان التدخين سببا في وفاة واحد من أربعة أشخاص في الشريحة العمرية بين 30 و69 سنة. وفي الدول الغنية بشكل عام، كان التدخين سببا مباشرا لوفاة 62 بالمئة من الوفيات في نفس الشريحة العمرية. كما تعتبر الزيادة الكبيرة في أعداد المدخنين التي حدثت في الربع الأخير للقرن العشرين سببا في وفاة واحد من كل عشرة بالغين، أو واحد من كل خمسة رجال

ومن المعروف أن التدخين من أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة,وذلك من خلال الأمراض الكثيرة التي يسببها التدخين للجسم ومن أهمها سرطان الرئة الذي أظهرت الأبحاث العلمية أن التدخين مسئول عن نسبة 90% من الإصابة به,كذلك فإن للتدخين دوراً أساسياً في الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الدم احسب وتألم كم تنفق على التدخين!! أمراض، وإذا كان الأفراد لا يلمسوا حجم الإنفاق الحكومي على المرافق الصحية العامة بالدولة على مواجهة ما يسببه التبغ فإنهم يشعروا مباشرةً بالوفورات المالية التي يحققها إقلاعهم عن التدخين، فلو فرضنا أن مدخناً عادياً يدخن في اليوم علبة سجائر واحدة بقيمة 5 ريالات، فلذلك يعني أنه ينفق شهرياً 150 جنيها وسنوياً 1800 جنيها ولو كان أمضى مثلاً خمسة عشر عاماً يدخن بهذا المعدل فلذلك ترتب عليه إنفاق 27.000جنيهاً لشراء السجائر فضلاً التكاليف المترتبة على الرعاية الصحية لأمراض يسببها التبغ، وهو مبلغ يكفي لتسديد إيجار فله سنوياً إن كان يسكن في بيت مستأجر... ولا نحتاج إلى إعمال العقل كثيراً كم يهدره مدخنان أو ثلاثة داخل الأسرة الواحدة كل عام التكلفة الباهظة للتدخين..محلياً وعالمياً

ثمة إحصائيات محلية وعالمية رهيبة ومخيفة حول التكلفة الباهظة التي تنفق على وسائل التدخين وأعراضها فعلى المستوى المحلي توضح الإحصاءات أن هناك نحو(6) ملا يين شخص مدخن وأن مجموع الإنفاق السنوي على السجائر يزيد على 1300 مليون جنيهاً لقاء ما يقارب 15مليار سيجارة يستهلكها السكان سنوياً، وأن حصة الفرد منها سنوياً تصل إلى (2120) سيجارة. أما على مستوى العالم مليار ومائة ألف مليون مدخن في العالم منهم 47% رجال و12% نساء

  • جدوى اقتصادية مزدوجة

الإقلاع عن التدخين ومكافحة التبغ لها جدوى اقتصادية مزدوجة فهي من ناحية توفر على المدخن ما ينفقه علىشراءالسجائر و على جهة رعايته الصحية سواء كانت مصالح حكومية أو جهة عمله أو على نفقته الخاصة تكاليف العلاج والتداوي الاتجاهات العالمية لوباء التدخين – انخفاض عالمي وزيادة في الشرق الأوسط• بعد نجاح ضحايا التبغ في الغرب في الحصول على تعويضات قانونية عبر المحاكم الأمريكية تقدر بملايين الدولارات يصرف جزء منها لتوعية الأجيال القادمة هناك ، انخفضت نسبة انتشار التبغ في أمريكا وأوربا انخفاضاً متزايداً مما هدد مستقبل شركات التبغ ... فاضطرت تلك الشركات لتقوية حملاتها في العالم الثالث مما أدى لتضاعف نسبة انتشار التدخين في دول كثيرة منها سورية ومصروبنغلاديش والسعودية والكويت وغيرها وذلك للمحافظة على أرباح تلك الشركات المستقبل أكثر سوءا وحذر العلماء من أن حجم الوفيات الناتجة عن التدخين سيستمر في التزايد. وقال الباحثون: "ستستمر الآثار الصحية السلبية للتدخين في التزايد ما لم يحدث تدخل يخفض نسبة المدخنين

توصيات للحد من الظاهرة

أهمها مطالبته ذوي العلاقة بالاهتمام والعناية بالتربية الإسلامية الصحيحة للأجيال الناشئة والشباب ذكوراً وإناثاً، بدءا من أولياء أمورهم، مروراً بالمعلمين والمعلمات، انتهاءً بكل من له علاقة بهم في حياتهم العملية، بهدف تطبيق التربية الدينية السليمة والقويمة، وبيان حكم الشرع في التدخين، وأهمية إيجاد القدوة الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع، وفي أجهزة الإعلام المختلفة

كما أطالب بمنع ممارسة التدخين في أوساط المربين والمدرسين أمام الطلاب وصغار السن، وكذلك أهاب بالجهات ذات العلاقة تنظيم الندوات الكبرى المتخصصة في هذا الشأن، ويشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، وبخاصة وزارة الصحة، ووزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام، والجامعات بهدف إيضاح أضرار التدخين من جميع الجوانب، وتعد توصياتها، وتنفيذ حملات إعلامية مركزة يشترك فيها العلماء والأطباء والأجهزة المختصة

ونركز على أهمية تفعيل منع التدخين منعاً باتاً في أماكن العمل الحكومية والخاصة، ووسائل المواصلات المختلفة، وفي الأماكن العامة، تمشيا مع قرار مجلس الوزراء القاضي بمنع التدخين، كما ندعو إلى رفع نسبة الرسوم الجمركية على التبغ بأنواعه المختلفة، وكذا حظر بيع الدخان ومشتقاته من «الجراك والمعسل» ومعداتها بمحلات المواد الغذائية، وتحديداً أماكن لهم بعيدة عن الأحياء، بالإضافة إلى منع بيع الدخان ومشتقاته لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وفرض غرامات مالية رادعة للمخالف
كل فرد في المجتمع من الممكن ان يكون عضواً فعالاً في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة أصحاب الأعمال يستطيعون بدء وتطبيق حظر التدخين في أماكن العمل ويستطيع الوالدان التوقف عن التدخين في البيت والسيارة، خاصة حول الأطفال، ويستطيعان مطالبة الآخرين أيضا بنفس الشيء. كما يستطيعان أيضا التأكد من أن برامج المدرسة وما بعد المدرسة خالية من التدخين. يستطيع كل واحد أن يخبر العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أنه يمانع في أن يدخن الآخرون بالقرب منه . مع عدم السماح لمدخن بتدخين سيجارته بجواره محتفظاً بحقه بتنفس هواءً نقياً غير ملوث من جراء الدخان المتصاعد من السيجارة رافعاً شعار " اقتل نفسك بعيداً عنا " كما يمكن أن يضع في مكان عمله ملصقات تدعو لامتناع عن التدخين ويمكن الحصول عليها من مواقع متعددة على شبكة الإنترنت كذلك تقديم النصيحة والإرشاد للمدخن عن الأضرار الخطيرة للتدخين وما يمكن أن يصيبه من أمراض قد تودي بحياته والأخطر من ذلك ما يمكن أن يصيبه من عاجز كامل فيصبح طريح الفراش معتمداً على الغير وهو مصير أسوء من الموت نفسه كل ذلك مقابل متعة وقتية يقضيها في سحب أنفاس من سيجارة ملعونة ولا يغتر بشبابه وصحته بل يتذكر الغد القريب وما يمكن أن يصيبه بالشيخوخة قبل الأوان .مع مرتاعة إتباع أسلوب حسن في هذه الدعوة حتى لا ينفر منه الناس وخاصة المدخنين حيث يكونون متعصبين للسيجارة ( يمكن مشاهدة حلقة برنامج صناع الحياة ) كما يمكن عرض المساعدات الممكنة التى تساعد عن التوقف عن هذه العاده السيئة


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006