The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مكتبة فكرزاد >> أبحاث مسابقة كنوز البحر الأحمر و الحفاظ عليها >> الحفاظ على كنوز البحر الأحمر - إسراء و أحمد كرم ( المركز الأول )
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المحتوى
مشروعات صغيرة
الزراعة و الإنتاج الحيوانى
صحة وإرشادات طبية
صناعات ومهارات
ثقافة عامة ومعلومات
الحفاظ على كنوز البحر الأحمر - إسراء و أحمد كرم ( المركز الأول )
الرجوع إلى: أبحاث مسابقة كنوز البحر الأحمر و الحفاظ عليها
إسراء كرم على حسن صبيح / أحمد كرم على حسن صبيح / مدرسة أم الأبطال الإعدادية التجريبية للغات / إدارة العمرانية التعليمية / محافظة الجيزة .

إهداء / إلي وطننا الكبير ، إلى مصر بلدنا ، إلى مدرستنا الحبيبة.

تشغل البحار و المحيطات ، حيزا كبيرا من سطح الأرض ، يبلغ نحو ثلاثة أرباعه . و تختلف صفات الماء عن الأرض ، بسهولة تدفقه من جهة إلى أخرى ، حاملا الدفء أو البرودة . و له قوة انعكاس جيدة للإشعاع الشمسي ، ولذا فإن درجة حرارة البحار لا ترتفع كثيرا أثناء النهار ،و لا تنخفض بسرعة أثناء الليل فلا تختلف درجة الحرارة أثناء الليل عن النهار بأكثر من درجتين فقط .

ماء المحيطات و البحار ، و البحيرات و الأنهار ، و الترع و القنوات مصدرها واحد .... ذرات من إيدروجين ... اتحدت مع ذرات من أكسجين ، فكونت الماء .. الذي يسير دائما في اتجاه واحد... لا يختلف و لا يتغير .. يسير حاملا الحياة.

عرف الإنسان أن البحار المالحة مختلفة وليست بحرا متجانسا واحدا

لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام 1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها .. عندما خرجت رحلة تشالنجر وطافت حول البحار ثلاثة أعوام وتعتبر هذه السفينة رحلة تشالنجر هي الحد الفاصل بين علوم البحار التقليدية القديمة المليئة بالخرافة والأساطير وبين الأبحاث الرصينة القائمة على التحقيق والبحث هذه الباخرة هي أول هيئة علمية بينت أن البحار المالحة تختلف في تركيب مياهها لقد أقامت محطات ثم بقياس نتائج هذه المحطات وجدوا أن البحار المالحة تختلف والحرارة والكثافة والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين وفي عام 1942 فقط ظهرت لأول مرة نتيجة أبحاث طويلة جاءت نتيجة لإقامة مئات المحطات البحرية في البحار فوجدوا أن المحيط الأطلنطي مثلا لا يتكون من بحر واحد بل من بحار مختلفة وهو محيط واحد لما جاءت مئات المحطات ووضعت ميزت .. هذه المحطات المختلفة أن هذا بحر ملح وهذا كذلك أيضا بحر مالح آخر ..

هذا له خصائصه وهذا له خصائصه في إطار هذا البحر تختلف :

الحرارة والكثافة والملوحة والأحياء المائية قابلية ذوبان الأكسجين خاصة بهذه المنطقة بجميع مناطقها هذان بحران مختلفان مالحان يلتقيان في محيط واحد فضلا عن بحرين مختلفين يلتقيان كذلك كالبحر الأبيض والبحر الأحمر وكالبحر الأبيض والمحيط الأطلنطي وكالبحر الأحمر وخليج عدن يلتقيان أيضا في مضايق معينة ففي 1942 عرف لأول مرة أن هناك بحارا كاملة يختلف بعضها عن بعض في الخصائص والصفات وتلتقى وعلماء البحار يقولون : إن أعظم وصف للبحار ومياه البحار : أنها ليست ثابتة . .. ليست ساكنة ..أهم شيء في البحار أنها متحركة .. فالمد والجزر والتيارات المائية والأمواج والأعاصير عوامل كثيرة جدا كلها عوامل خلط بين هذه البحار .

وهنا يرد على الخاطر سؤال : فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمتزج هذه البحار ولا تتجانس ؟

درسوا ذلك فوجدوا الإجابة : أن هناك برزخا مائيا وفاصلا مائيا يفصل بين كل بحرين يلتقيان في مكان واحد سواء في محيط أو في مضيق هناك برزخ وفاصل يفصل بين هذا البحر وهذا البحر .. تمكنوا من معرفة هذا الفاصل وتحديد ماهيته بماذا ؟ هل بالعين ؟ لا .. وإنما بالقياسات الدقيقة لدرجة الملوحة ولدرجة الحرارة والكثافة وهذه الأمور لا ترى بالعين المجردة.

المكونات البيئية للبحرالأحمر ومصادره الطبيعية

تتميز شوطي البحر الأحمر ببيئات بحرية متنوعة بعضها رملي والبعض الآخر صخري . وهي تزخر بالكثير من صور الحياة النباتية والحيوانية ، فطيور النورس ونبات المنجروف وحيوانات القواقع و الأصداف وأبو جلمبو والأسماك الملونة كلها كائنات تراها العين المجردة علي الشواطي .

  • خيار البحر Holtothuria proceraspina, Stichopyus pesudohorrens
  • الطحالب Turbinaria eilatensis, Galazaura sp
  • الاسماك Gorgaisa sillneri, Carapus variegatus
  • Scorpaenopsis aqabae, Thalassoma Kluningei

حيوانات مائية

تحورت أجسامها بما يوائم معيشتها في الماء . فجسمها يشبه القارب ،لا مكان بقائها فيه ، و لها زعانف على هيئة المروحة ، تحفظ توازنها أثناء سباحته ، كما يساعده على العوم . أما ذيلها فمفلطح مقوس من وسطه ، لستطيع به تغيير طريق سيره في الماء .. و من عجيب صنع الله ، وجود كيس مستطيل في الجزء الظهري للسمكة ممتلئ بمقدار من الهواء يزيد حجمه أو ينقص ، على حسب حاجة الحيوان. و هذا الكيس يسم كيس العوم .. و للسمك فتحات خارجية ، هي الفم و الأنف و الخياشيم ، و فتحات تناسلية و إخراجية .

ومن الأجهزة العجيبة في السمك

الخيشوم الذي يتنفس به إذ أن الحيوان يفتح فمه ، فيدخل فيه الماء ثم يقفله فيمرالماء من الفتحات الجانبية للفم إلى الخيشوم ، الذي يحصل على الأكسجين من الماء و يطرد ثاني أكسيد الكربون .

نجم البحر

حيوان بحري يشبه النجم في شكلها ، و هو مختلف الحجم و اللون ، ويوجد في جميع البحار . و يتركب جسم الحيوان من قرص ، في وسطه فتحة الفم ، و يتفرع من هذا القرص خمسة أذرع متشابهة شكلا ، و متساوية طولا و حجما . وسطحها العلوي أقتم من السفلي . و يوجد على جسمه عدد كبية من صفائح صلبة تبرز منها أشواك ، كثيرا ما تعلق بها الأعشاب و الحشائش و الأوساخ .

و لذا نجد أن هذا الحيوان ، قد زود جسمه بأعضاء صغيرة تشبه الملقط ، يحافظ بها على نظافة جسمه بما يلقط بها مما علق بأشواكه .

و يتغذى نجم البحر بالحيوانات الرخوة ذات المصراعين ، و هي المعروفة بالمحار و يفترسها بطريقة غريبة ، هي في ذاتها دليل على وجود الله ، و على رحته التي عمت كل الوجود .

فمتى وجدت نجمة ، محارة , ضعتها بين أذرعتها الخمس ، وقوست جسمها فوقها ، و ألصقت بمصراع المحارة عددا من أقدامها ، و تشد هذه الأقدام في اتجاهين متضادين فتفتح المصراع . و نجمة البحر ن صبورة جلدة ، لو صادفت محارة قوي المصراع ، ظلت تشده مدة طويلة إلى أن تتهادى قوته ، و يفتح المصراع مقهورا أمام ذلك الجلد و الصبر .

و متى فتح المصراع ، أخرجت النجمة جزءا من معدتها خارج فمها ، يلتف حول المحار ثم تأخذ في امتصاص ما به حتى تأتي عليه .

المرجان

المرجان من عجائب مخلوقات الله يعيش في البحار على أعماق تتراوح بين خمسة أمتار و ثلاثمائة متر ، و يثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخرة أو عشب . و فتحة فمه التي في أعلى جسمه.

أعلى جسمه ، محاطة بعدد من الزوائد تستعملها في غذائه . فإذا لمست فريسة هذه الزوائد ، و كثيرا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء ، أصيبت بالشلل في الحال ، و التصقت بها ، فتنكمش الزوائد نحو الفم ، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقة تشبه مريء الإنسان .

و من دلائل قدرة الخالق ، إن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التذرر ، و تبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تذررت منها ، و هكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك ، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها ، و يبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترا و الجزر المرجانية الحية ، ذات ألوان مختلفة ، نراها في البحار صفراء برتقالية ، أو حمراء قرنفلية ، ا, زرقاء زمردية أو غبراء باهتة .

و المرجان الأحمر ن هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان . و تكون الهياكل الحجرية مستعمرات هائلة . وكان الظن أن هذه المستعمرات أن هي قمم البراكين المغمورة تحت الماء.

أهمية البحر الأحمر

ويدخل البحر الأحمر ضمن الأطر المهمة للأمن القومي العربي، فهو من جانب يدخل في سياسة إسرائيل التي ترمي لتطويق الدول العربية المطلة عليه، كما يدخل في ظل حرص إسرائيل على تطوير ونشر قطع بحرية متطورة فيه لتهديد الدول العربية والحصول على موقع مهم.

وفي الوقت نفسه يدخل البحر الأحمر في استراتيجيات القوى الكبرى الدولية نظراً لأهميته كونه معبراً ملاحياً حيوياً بين البحر المتوسط والمحيط الهندي ولوجوده في موقع وسيط بين اكبر مناطق إنتاج النفط في العالم، إضافة لتميز موقعه بالانتقال بين العروض المناخية المختلفة.

تتحكم في البحر ثلاثة مضائق تشكل صمامات الأمان وبمعنى آخر مداخله ومخارجه، هي خليج العقبة الذي يحكمه مضيق ثيران، وخليج السويس الذي يحكمه مضيق جوبال ومضيق عدن في الجنوب والذي تتحكم في مدخله جزيرة بريم.

ورغم أن البحر الأحمر يعاني من عدد من الخصائص السلبية التي تقلل من كفاءته كطريق ملاحي مثل ارتفاع الحرارة، وشدة الجذب، وانتشار الشعب المرجانية وعدم انتظام العمق، وقلة الموانيء الطبيعية العميقة التي تخدم هذا المجرى المائي، إلا أنها لا تقلل من حيويته كواحد من أهم طرق الملاحة البحرية العالمية.

استراتيجيات ونفوذ البحر الأحمر

يعد البحر الأحمر ساحة لممارسة النفوذ والوجود العسكريين من جانب القوى الدولية الكبرى، وأصبح الوجود العسكري الأجنبي في البحر الأحمر ضمن الاستراتيجيات الكبرى لهذه القوى الدولية وبالذات منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

ارتبطت هذه الاستراتيجيات بسياسة هذه القوى تجاه الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر المتوسط والبحر الأحمر ككل، لعلاقة هذه المناطق بالمصالح الأمريكية والغربية والإسرائيلية. يعد البحر الأحمر حلقة وصل مهمة بين منطقة الصراع العربي الإسرائيلي وبين شبه الجزيرة العربية والقارة الإفريقية بكل مصالح الأطراف المرتبطة بذلك بالإضافة إلى أهميته الاستراتيجية وخصائصه الجغرافية.

لعبت ثلاث دول متشاطئة عليه دوراً مهماً في التواجد الغربي والإسرائيلي بمنطقة البحر الأحمر هي

اريتريا، واثيوبيا، واليمن، كل بمستوى مختلف وبأسباب مختلفة واتجاهات مختلفة أيضاً.

اليمن وعقدة الخوف ويمكن القول بشكل اكثر تفصيلاً ان اريتريا واثيوبيا مكنتا الإسرائيليين من إقامة قواعد عسكرية ومحطة للإنذار المبكر، بينما شكلت اليمن حصنا منيعاً ضد محاولات احتلال جزرها وسواحلها التي تمتد على ألفى كيلومتر، رغم أنها سمحت بتواجد عسكري.

واليمن وجزرها التي تحتل مدخل باب المندب الأكثر أهمية استراتيجية في دول جنوب البحر الأحمر، رغم ان دورها بقي متواضعاً جداً في ظل المعطيات والتحولات والتفاعلات التي تحيط بالمنطقة، ولفهم الأهمية الاستراتيجية لها ينبغي لنا المرور بواقعها الجغرافي.

تحتل اليمن الجزء الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة العربية وهي تواجه القرن الإفريقي الزاخر بالتوتر، ويسميها العرب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، تصل هذه البوابة البحر الأحمر بخليج عدن عبر باب المندب الذي أطلق عليه العرب اسم بوابة الدموع أيضاً عندما كانت السفن تتعرض للارتطام بالصخور البارزة فتحطمها وتفقدها بحارتها فتندبهم عائلاتهم عند رحيلهم، ومن هنا جاء الاسم باب المندب.

تتحكم في هذا المدخل البحري جغرافياً ثلاث وعشرون جزيرة اغلبها تعود للسيادة اليمنية وهي جزر:

بريم، ميون، مجموعة جزر حنيش، مجموعة جزر قمران، سوقطرة، دكور، وتعد هذه الجزر مفاتيح باب المندب، ولعل أهمها جميعاً هي جزيرة ميون.

تتحكم جزيرة ميون التي شبه الجغرافيون موقعها بجبل طارق وهرمز، في كتلة استراتيجية واحدة تشمل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي، وتتوسط المسافة بين منابع النفط وقناة السويس، لا تنقطع في المرور أمامها ناقلات النفط الضخمة، ويذكر التاريخ ان القائد البريطاني كوجلان قال وهو يحرض حكومته على الاستيلاء عليها ثانية وبعد احتلال عدن: «انها تتيح للبريطانيين فرصة التحكم في موانيء البحر الأحمر جميعاً بالإضافة إلى موانيء الساحل الافريقي، وان وضع قوة بحرية صغيرة في تلك الجزيرة سوف يكون كافياً لمراقبة المضائق وتفتيش اية سفينة تمر بها».

تشطر هذه الجزيرة الممر المائي إلى قسمين:

ممر شرقي بين نتوء اليابسة هو «الشيخ سعد» وبين جزيرة ميون وهو مضيق عرضه ثلاثة كيلومترات وعمقه اقل من مئة قدم، وممر غربي بين ميون وجيبوتي عرضه 20 كيلومتراً وعمقه يقترب من الألف قدم.

عدا عن هذه الجزيرة تشكل مجموعة جزر حنيش أهمية استراتيجية أيضاً حيث تشكل مجموعة ممرات بحرية تشرف وتتحكم بشكل مباشر بالخطوط الملاحية البحرية.

هذه الأهمية الاستراتيجية لليمن دفعت دول الغرب لمحاولات السيطرة عليها وعلى عدن التي تحكمها اليوم عقدة الخوف على موقعها خاصة وهي تئن تحت ثقل قلة الموارد والمصاعب الاقتصادية بينما هي جزء من منطقة غنية تتدفق بالنفط والثراء.

قرب اليمن من مركز الصراعات في القرن الإفريقي جعلها تتحسس وتتوجس على أمنها الذي تؤثر فيه هذه الصراعات مباشرة، ورغم ذلك لم يكن لها دور إيجابي في حمى الصراعات أو على مستوى التفاعل بالتعاون والصراع او الحياد ازاء الأحداث المعنية الفاعلة في صراعات المنطقة.

عانت اليمن صراعات داخلية كثيرة تثير كثيراً الجدل حول منحها تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في جزيرة سقطرة عام 1998، وهي اليوم تمنح نفس التسهيلات للأمريكيين محاولة رد التهم عنها بتورطها في قضايا الإرهاب.

ورغم أن التوجهات الإقليمية تخشى من هذه التسهيلات اليمنية وخطورتها على أمن البحر الأحمر، إلا أن اليمنيين لا يستطيعون منع الأساطيل الغربية من التواجد في المياه الإقليمية لها، وتواجههم نفس عقدة الخوف على موقعهم الاستراتيجي المتحكم بالبحر الأحمر لما يحمله من مسئولية استراتيجية تجاه الأمن القومي العربي.

ويأتي هذا التوجس اليمني بناء على تأكيد خبراء ومراقبين على أن متغيرات في خارطة ما اصطلح عليه امريكياً بـ «حراس الخليج» ستشهدها الفترة القليلة المقبلة وان معادلات في المصالح للسيطرة على جزر ومنافذ في البحر الأحمر ستدخل حيز التنفيذ، وستشمل المتغيرات المصالح والاساطيل الغربية ـ الأمريكية في المنطقة.

المخاطر التي تهدد بيئة البحر الأحمر

البحر الأحمر هو واحد من أكثر الأوساط البيئية هشاشة في العالم. يقول هارس إدواردز، المتحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية U.S. Agency for International Development، وهي مؤسسة حكومية أميركية تقدم المساعدة الاقتصادية والإنسانية عالمياً: "مناخ البحر الأحمر قاس جداً، حيث يجتمع الماء المالح برمل الصحراء. فالبيئة ليست خضراء وخصبة كما هو الحال على شواطئ ولاية كاليفورنيا. ويحتاج إبقاء طبيعة البحر الأحمر متوازنة إلى الكثير من الجهد".

إن الأضرار الناجمة عن النشاطات السياحية هي أحد الأسباب الأساسية التي تقف وراء تدهور بيئة منطقة البحر الأحمر. حيث يقصد معظم السياح البحر الأحمر بغرض ممارسة هواية الغوص، كما يزوره الكثيرون لركوب الأمواج أو ممارسة رياضة صيد السمك. لكن التضخم الكبير في سوق السياحة في هذه المنطقة يهدد طبيعتها التي تجذب السياح أساساً.

وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمشاركة شركة بي إيه كونسلتينغ PA Consulting، وهي شركة خاصة وواسعة الأعمال، إلى جانب الحكومة المصرية لتكوين ما يسمى بالسياحة المتوازنة Sustainable Tourism اعتماداً على مبدأ المياه النظيفة. حيث يجري بناء المزيد من الفنادق، لكن الأراضي حول هذه الفنادق تهيّأ للتكيف مع البيئة الطبيعية، كما يدرَّب مهندسو الفنادق على الوسائل الحديثة للتخلص من الفضلات. ومع أن هيئة التطوير السياحي في مصر تخطط لإضافة 200 ألف غرفة فندقية في الـ15 سنة القادمة، لكن البناء سيجري بطريقة تؤمن الحفاظ على طبيعة الساحل لأجيال قادمة.

ويشكل التلوث النفطي أحد أكبر الأخطار التي تهدد المسطحات المائية في جميع أنحاء العالم، حيث تتسرب كميات لا تحصر من البترول من الناقلات وخطوط الأنابيب كل عام، ما يدمر الحياة الطبيعية ويهدد التجارة والصناعة البحريتين.

حين يحدث تسرب في ناقلة للنفط قرب الساحل تتسرب آلاف الأطنان من البترول الخام إلى مياه البحر، وتقوم الرياح بدفع البقعة النفطية الناجمة عن التسرب نحو الساحل، في الكثير من الأحيان، مدمرة بذلك الحياة الطبيعية والنشاطات السياحية على الشاطئ. وتقع مهمة التنظيف عادة على عاتق فرق الاستجابة Oil Responders. فكيف تقوم هذه الفرق بالتخلص من هذه الكميات الهائلة من النفط في عرض البحر؟

يقول جيمس لين، عالم الفيزياء في مؤسسة خدمات إدارة المعادن الأميركية U.S. Mineral Management Service: "حين تُترك الطبيعة لتقوم بدورها فإنها تستطيع بآلياتها الخاصة أن تتخلص من 50% من الجزء المتطاير من النفط المتسرّب خلال فترة 72 ساعة". يحدث ذلك عبر عملية طبيعية تسمى الأكسدة الضوئية Photo-Oxidation، حيث تقوم أشعة الشمس بتفكيك المركبّات الكيميائية المعقدة التي تشكل النفط الخام وتحولها إلى مركبّات أبسط وأخف وأقل سمّية.

وحالات التسرب، على اختلافها، تتطلب أنواعا متعددة من سبل التنظيف، فسفن وآلات الشفط والقشط تقوم بالتخلص من النفط الذي يطوف على سطح الماء. وهنالك نوعان من آلات التنظيف، النوع الأول هو سلسلة طويلة من الحُجرات الإسفنجية والتي تمتص النفط في منطقة محدودة الحجم. النوع الآخر هو عبارة عن آلة تقوم بقشط طبقة رقيقة من الماء السطحي باستعمال فرشاة أو عنفة تسحب النفط الطافي أثناء حركتها عبر الماء.

لكن أدوات التنظيف وآلاتها محدودة المفعول.

فكما يضيف لين: "يُجمع معظم الخبراء أن الوسائل الآلية للتنظيف لا تستطيع إزالة أكثر من 30% من النفط المتسرب في أفضل الأحوال. وتنخفض هذه النسبة حين يمتدّ النفط على مساحة شاسعة في البحر بسبب حركة الموج".

من وسائل التنظيف الأخرى إضرام النار بالنفط الطافي على سطح الماء، ومع أن هذه الوسيلة تتكفل بالتخلص من 90% من النفط المتسرب، لكن احتراق البترول الخام يولد دخاناً أسود غليظ القوام يلوث الجو. أما استعمال المواد الكيميائية للتنظيف فلا يعطي مفعوله إلا إذا استعملت هذه المواد بعد فترة وجيزة إثر التسرب.

وتظهر مشكلتا التلوث البيئي، وإلقاء القمامة في البحر، كمشكلتين يستحيل إيجاد حلٍّ جذري لهما. ومن السهل أن يصاب المرء باليأس أمام الأرقام الهائلة من أطنان القمامة التي ترمى، والنفط الخام الذي يتسرب، وأجناس الكائنات البحرية التي تمحى ـ بالنتيجة ـ من الوجود. لكن الرقم الأهم الذي من الواجب تذكره باستمرار هو أن أكثر من نصف البشر يعيشون على مسافة لا تتجاوز 100 كيلومتر من ساحل البحر. فتنظيف الشاطئ لا يعود بالنفع على البيئة فحسب، بل هو ضروري لضمان صحة المليارات من البشر.

الآثار الناتجة عن التعدي على البيئة و التلوث

أهم العوامل التي تعجل بتدهور الحياة البحرية التدمير المباشر للمناطق الساحلية الرطبة التي تتخذها العديد من الكائنات الحية بيئة للتكاثر أو مصدر للطعام، إذ أن تجفيف تلك المناطق بغرض تنفيذ مشروعات البناء على طول السواحل وشق الطرق أدت إلى تدمير العديد من هذه المناطق خاصة القيعان البحرية المكسوة بالعشب والتركيبات الصخرية التي أحدثتها الأمواج والتي تزخر بالحياة الفطرية.. إلا أن اكثر الآثار المدمرة هي تلك الناتجة عن نقل الأمواج للنفط المهدر بسبب حوادث الناقلات ومنصات استخراج النفط وغيرها باتجاه السواحل مما يؤدى الى قتل كل الكائنات النباتية والأعشاب الحيوانية التي تقع في طريقها. كما أن النفط يلتصق بجذور وبراعم نباتات الأيكات الساحلية فيقتلها.

ونظراً لهشاشة نظم الأيكات الساحلية، وخاصة أيكات نبات القرم في المنطقة العربية التي يمثل خط العرض المار بمنطقة نبق على ساحل خليج العقبة بجنوب سيناء الحد الشمالي لانتشارها عالمياً، فانه يجدر ان نوليها أهمية كبيرة لحمايتها والمحافظة على بيئتها الخاصة لضمان استمرارية نموها وإنتاجيتها واستمرار عطائها للكائنات الحية المختلفة الأخرى التي تعيش معتمدة عليها.

ومن هذا المنطلق فقد تم وضع أسس للحفاظ على مجتمعات الأيكات الساحلية في أى منطقة نلخصها فيما يلى :

  1. عدم التدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توقيت وكمية انسياب الماء العذب من الأنهار والوديان إلى مواطن هذه الأيكات.
  2. عدم التدخل في استمرار عملية الغمر بماء المد أو ماء الجريان السطحي.
  3. عدم الإخلال بالتركيب الطبيعي والكيميائي والإحيائي للمنظومة البيئية لهذه النباتات أو لمستوى ارتفاع الوسط الترسيبي بالنسبة لمستوى سطح البحر بالمنظومة.

المقترحات و الحلول و طرق الحفاظ على البيئة

  1. عدم التدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توقيت وكمية انسياب الماء العذب من الأنهار والوديان إلى مواطن هذه الأيكات.
  2. عدم التدخل في استمرار عملية الغمر بماء المد أو ماء الجريان السطحي.
  3. عدم الإخلال بالتركيب الطبيعي والكيميائي والإحيائي للمنظومة البيئية لهذه النباتات أو لمستوى ارتفاع الوسط الترسيبي بالنسبة لمستوى سطح البحر بالمنظومة.
  4. عدم إلقاء المخلفات فى البحر.
  5. التخلص من مخلفات السفن بطرق بيولوجية آمنة.
  6. المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها.

المراجع

1- www.google.com

2- Sinai Services: Watersport activities and Scuba diving

3- Red Sea Guide, Egypt - Red Sea Scuba Diving Liveaboards, Red Sea

4- www.alkhaleej.ae/articles

www.rssti.org -5


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006