<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

مقالة علمية عن العنب

يحتل العنب المرتبة الأولي في العالم من حيث المساحة المنزرعة ومن حيث الإنتاج وفي مصر يحتل العنب المرتبة الثانية بعد الموالح من حيث المساحة والمحصول وتقدر مساحته وفقا للإحصائيات الرسمية بنحو 175 ألف فدان وهو يزرع في معظم محافظات شمال ووسط الجمهورية وللعنب آفاق واسعة للتصدير ويمكن له ان يقفز بمعدل الصادرات الزراعية بشرط الجودة والتبكير في النضج وللتعرف علي كيفية إنتاج عنب صالح للتصدير في الوقت المناسب وبجودة مناسبة كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور حفني عبد العزيز حفني رئيس قسم البساتين الأسبق بزراعة الأزهر وخبير العنب الدولي.

الطريق الصحراوي

يهدف كثير من المنتجين خاصة بالأراضي المستصلحة علي جانبي الطريق الصحراوي الي انتاج عنقود عنب صالح للتصدير من حيث العائد المادي مرتفع وعنب المائدة الصالح للتصدير يجب ان يكون مبكرا في اوائل الموسم اي من أخر مايو حتي نصف يوليو كحد أقصي كما يجب ان تكون العناقيد ذات جودة عالية وتتلاءم مع ذوق ورغبة المستهلك في الدول المستوردة.
ضرورة التبكير
بموجب اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية يسمح بدخول العنب المصري الي دول الاتحاد الاوروبي دون فرض رسوم جمركية او ضرائب خلال الفترة من اخر مايو حتي نصف يوليو وذلك لخلو الاسواق الاوروبية من العنب في تلك الفترة.. وتحصل تلك الدول علي احتياجاتها من العنب قبل 15 مايو (في فصل الشتاء) من دولة شيلي بأمريكا اللاتينية حيث يسود الطقس الصيفي كما انه يمثل موسم انتاج العنب الرئيسي بها اما بعد نصف يوليو تبدأ دول الاتحاد الاوروبي بعرض انتاجها من عنب المائدة للأكل الطازج بالاسواق كما يحدث بجنوب فرنسا وجنوب ايطاليا واليونان وقبرص ودول الادرياتيك وغيرها.
مواصفات الجودة
تشترط دول الاتحاد الاوروبي مواصفات جودة خاصة للسماح للأعناب بالنفاذ الي أسواقها من هذه المواصفات: وزن العنقود لايزيد عن 450جم ـ الحبات كبيرة لامعة توجد علي العنقود بصورة مخلخلة وليست بصورة مكتظة ـ نسبة المواد الصلبة الذائبة في حدود 16% ـ لاتحتوي علي نسبة عالية من النترات ـ خالية من بقايا المبيدات سواء حشرية او فطرية إلا اذا كانت هذه المبيدات عضوية وفي حدود النسب المسموح بها.
أهم الأصناف
بالفعل يركز العاملون بالتصدير علي بعض الاصناف المبكرة والتي يزداد تبكيرها ببعض المعاملات الحقلية الخاصة ومعظم هذه الأصناف عديمة البذور ومن امثلها:
- إيرلي سوبريور: ينضج في أخر مايو حباته كبيرة الحجم عديمة البذور ذات لون أبيض يميل للاخضرار ـ شجرته قوية النمو.
يربي معظمه علي التكاعيب المعروفة بـ Sanish baron ـ ويقلم تقليماً قصبياً طويلاً 4 قصبات ـ يترك علي كل قصبة 13 عيناً تقريبا.
- سوبريور: مشابه للصنف السابق إلا انه يظهر بالاسواق بعده بعشرة أيام تقريبا ـ ثماره تميل للشكل البيضاوي.
- فليم سيدلس: العنقود متوسط الحجم ـ حباته عديمة البذور كروية مستديرة ولونها أحمر ناري ـ ينضج في أواخر يونيه الي اوائل يوليو يربي كردونيا بترك دوابر قصيرة من (3 ـ 4 عيون).
- طومسون سيدلس: العنقود كبير الحجم ذو اكتاف ـ حباته بيضاء مستطيلة قليلا تستجيب بشدة لمعاملات الجبريلين لزيادة حجمها يظهر بالسوق المصري منتصف الموسم (من منتصف الي اخر يوليو ) التقليم قصبي طويل بطول 10 ـ 14 عيناً وهذا الصنف كان قبل عشرين عاما هو الاهم بمصر ويسمي بالعنب البناتي.
- روبي سيدلس: يسمي ايضا كينج روبي ـ البراعم عالية الخصوبة ـ المحصول غزير ـ الحبة كروية تميل للشكل البيضاوي ذات لون احمر ياقوتي ـ يظهر بالسوق من اول الي منتصف اغسطس ـ سهل الاصابة بأعفان الثمار خاصة عند التخزين ـ يربي كردونيا بترك دوابر قصيرة من (3 ـ 4 عيون) من الضروري إجراء خف للعناقيد الزهرية وذلك لصالح جودة العناقيد المتبقية علي الشجرة.
- كريمسون سيدلس: صنف لابذري ـ العنقود كبير الحجم مخلخل ـ متأخر النضج حيث يظهر بالاسواق بدءا من اكتوبر ـ الحبات حمراء مستطيلة ـ التقليم دابري قصير ـ يجود بالاراضي المستصلحة.
يتم تصدير الاصناف اللا بذرية السابقة الي دول الاتحاد الاوروبي وبلاد شرق اوروبا والمملكة المتحدة وروسيا وجنوب افريقيا وبعض دول الخليج.
أما أهم الاصناف البذرية التي يتم تصديرها فهو الصنف رد جلوب الذي يتميز بالعناقيد الكبيرة المخلخلة وكذلك كبر حجم الحبات، الحبة الواحدة تزن 12 جراما، اللحم متماسك ويقرمش وهذا الصنف متأخر النضج (سبتمبر) يربي كردونيا بترك دوابر قصيرة من (3 ـ 4 عيون) وهو يصدر لجنوب إفريقيا.
مواصفات الجودة
- يمكن تلخيص اهم معايير الجودة للعنب في مصر من خلال النقاط التالية:
نسبة المواد الصلبة الذائبة T.S.S وهي تعبر عن نسبة السكريات بالحبة ويقطف عنب السوبريور عند T.s.s %15.5، الفليم عند 16%، القومسون عند 16.5%.
وتقاس T.s.s بواسطة جهاز الريفراكتوميتر وتوجد منه أحجام صغيرة توضع في الجيب لقياس هذه النسبة في الحقل.
لون حامل الحبات يجب ان يكون اخضر فريش ويجب ألا يزيد بالصندوق عن عنقود واحد متغير به لون حامل الحبات.
لا تزيد نسبة الحبات الفرط عن 5ر% من وزن الصندوق 90% علي الأقل من لون الحبات مطابق لوزن الصنف المميز.
يحتوي الصندوق ذو وزن 5 كجم علي 7 ـ 12 عنقود يوضع كل عنقودين في كيس منفصل ويحتوي الصندوق وزن 5و،8 كجم علي 12 17 عنقود.
ـ لا يزيد عدد العناقيد المكتظة بالحبات أو زيادة الخلخلة عن عنقود واحد بالصنف.
ـ يتراوح وزن العنقود من 250 ـ 700 جرام أو حسب طلب المستورد ومايخالف ذلك يجب ألا يزيد علي عنقودين بكل صندوق.
لا يقل حجم الحبات في صنف السوبريور والتومسون عن 16 مم أما الفليم فيكون 17 مم.
المعاملات الحقلية

- توجد العديد من المعاملات الحقلية التي تجري علي أشجار العنب بغرض انتاج محصول صالح للتصدير ذي مواصفات جودة عالية وهذه المعاملات حسب ترتيب إجرائها هي :
التقليم الشتوي المتوازن بحيث تكون العيون الخصبة التي تنمو حاملة للعناقيد في حالة اتزان مع العيون الخضرية مما يوفر للعناقيد الغذاء الكافي لانتاج محصول مرتفع ذو نوعية جيدة.
- رش العيون بمادة كاسرة للسكون : والهدف من ذلك تبكير خروج العيون وبالتالي تبكير المحصول كما تهدف هذه المعاملة الي انتظام خروج جميع العيون في وقت واحد بدلاً من تشتت وتباين مواعيد تفتح عيون الدابرة أو الفصة الواحدة علي نفس الشجرة.
وعادة ماتستخدم مادة الدورميكس لكسر طور السكون وهناك ثلاثة مواعيد للرش
أولاً الرش المبكر : ( 50 ـ 60 يوما قبل ميعاد التفتح الطبيعي) وهو غير مرغوب لأنه يقلل المحصول خاصة في حالة الشتاء الدافيء اذ لا تستوفي البراعم احتياجاتها من البرودة كما انه يسبب عدم انتظام تفتح البراعم.
ثانياً الرش المتأخر : يجري قبل الموعد الطبيعي لتفتح العيون بنحو 25 ـ 30 يوما وهو يسبب زيادة نسبة تفتح البراعم وزيادة المحصول.
ثالثاً : الرش المتأخر جداً : وهو يجري قرب موعد التفتح الطبيعي أو قبله بأسبوع وهذا الرش غير مرغوب به أيضاً ويجب تجنبه لأنه يسبب حرق النورات بعد التفتح وانخفاض المحصول بالتالي.
ويرش الدور ميكس تركيز 3 ـ 5% علي العيون الشتوية ويجب أن تأخذ كل عين كمية كافية من محلول الرش وأفضل موعد للرش هو 30 ـ 45 يوما قبل موعد التفتح الطبيعي ففي حالة العنب التومسون ينصح برش الدورميكس في الاسبوع الأول من يناير في حالة الشتاء البارد وفي الاسبوع الثاني من يناير في حالة الشتاء الدافيء أما عنب الفليم فيبكر بالرش عن التومسون باسبوع واحد في كلتا الحالتين.
ويراعي إضافة مادة ناشرة لمحلول الدورميكس وإذا أمطرت السماء خلال ثلاث ساعات بعد الرش يعاد الرش في اليوم التالي.
اعادة التربيط
ويتابع د. حفني عبد العزيز حديثه قائلاً : أما المعاملة الثالثة فهي إزالة بعض الأفرع من علي الأشجار مثل الأفرع المتزاحمة والأفرع الضيقة النامية في أباط الأوراق وكذلك الأفرع النامية بين براعم ساكنة علي الخشب القديم وهذه العملية تعرف بالتقليم الصيفي ومن مزايا هذا التقليم قلة الماء الفاقد بالنتج وزيادة خصوبة البراعم للعام القادم.. أما المعاملة الرابعة فهي إعادة تربيط وتوجيه النموات الخضرية حيث يعاد تربيط علي الأقل نصف الأفرخ بالشجرة علي الأسلاك بحيث تحصل الأوراق علي إضاءة مباشرة إذ أن العنب حـ كما هو معروف عنه ـ شره للضوء. وللقيام بعملية التمثيل الغذائي بكفاءة عالية يلزم توفر شدة إضاءة قدرها 50 ألف لوكس كما أن عملية اعادة التربيط تسمح بتوفير تهوية مناسبة للنمو الخضري فيزداد عدد البراعم الشتوية الخصبة في اباط الأوراق مما يزيد من المحصول.العام التالي
ويضيف قائلا: وبعد ذلك تأتي المعاملة الخامسة وهي إزالة القمة النامية للأفرخ الخضراء أو إزالة ثلث أو ربع الفرخ الأخضر، وعادة ما تجري هذه العملية قبل تفتح الأزهار باسبوع تقريبا والغرض منها إزالة التنافس بين القمة النامية والأوراق غير البالغة من جهة وبين العنقود من جهة أخري. إذ أن التنافس يشتد بينهم علي ناتج عملية التمثيل الضوئي وهذه العملية تجعل العنقود الزهري ومن بعده العنقود الثمري هو المستقبل الرئيسي لناتج التمثيل الضوئي في الأوراق.
معاملات الجبرلين
ويتابع د. حفني عبد العزيز حديثه قائلا: أما المعاملة السادسة فهي الخاصة باستخدام هرمون الجبرلين وهنا قاطعته متسائلا عن مدي توفر الأمان عند استخدام هذا الهرمون وهل مسموح باستخدامه خارجيا خاصة وأنه يستخدم في هذه الحالة لإنتاج محصول مخصص للتصدير؟
وكانت اجابة سيادته: أن استخدام الهرمون الثاني المعروف بالجبرلين آمن تماما حيث أنه مخلق في النباتات التي يتناولها الإنسان.
والنوع المستخدم في الرش علي نطاق تجاري مستخلص من فطر الجبريلا ولا تمانع الدول الأوروبية في استيراد العنب المعامل بالجبرلين. ويستخدم الجبرلين بالرش علي العنقود الزهري والثمري للعنب المخصص للتصدير في الحالات التالية الخاصة بالصنف تومسون علي سبيل المثال:
- استطالة العنقود الزهري: وفي هذه الحالة يرش العنقود عندما يصل طوله إلي 01 ـ 31سم. أي تقريبا بعد نحو 3 أسابيع من خروج العنقود من العين ـ ويكون الرش بتركيز 01 ـ 51 جزءا في المليون وهذه المعاملة تجري حتي يستوعب حامل الحبات الزيادة في حجم الحبات بعد معاملتها لاحقا.
كما أنها تحسن من التهوية بين الحبات وتقلل من اصابتها بالفطريات.
- خف أزهار العنقود: وذلك يرش العنقود مرتين بالجبرلين تركيز 10ـ 5 جزءا في المليون عند تفتح 5% من الأزهار ثم عند تفتح 57% من الأزهار ويلاحظ أنه يستخدم التركيز الأقل من الجبرلين (10%) عند زيادة تركيز الأزوت بأعناق الأوراق.
- زيادة حجم الحبات: وفي هذه الحالة يرش العنقود مرتين أو ثلاث مرات تبعا لدرجة استجابة صنف العنب المزروع ويكون الرش بتركيز 30ـ 40 جزءا في المليون الرشة الأولي بعد العقد وبعد أن تصل الحبة إلي حجم 5 ملم ثم يكرر الرش عند ثلاثة أيام وفي الأصناف التي تستجيب يكرر الرش بعد ثلاثة أيام أخري. مع ملاحظة أن الجبرلين يتم رشه علي الأصناف اللابذرية فقط إذ أن الأصناف البذرية لا تستجيب له وعادة ما يحتاج الفدان إلي نحو 0031 لتر من المحلول مع مراعاة تبليل العنقود جيدا حتي يصل إلي مرحلة التنقيط ويراعي أيضا اضافة مادة ناشرة للمحلول الذي يجب ضبطه عند درجة PHتتراوح من 5،5 ـ 6 وذلك بإستخدام نقط من حمض الفوسفوريك.
الأوراق المسنة

- يتبقي لنا الآن معاملتان من المعاملات الحقلية التي تجري علي الأشجار بغرض انتاج محصول صالح للتصدير وهما:
- التوريق: ويتم بإزالة الأوراق المسنة أسفل العنقود علي الفرخ مع ترك الورقة المقابلة للعنقود ويعاد تكرار هذه العملية أثناء الموسم وبذلك تحقق التهوية الجيدة بداخل الشجرة وتبعا لذلك أيضا يحدث تحسن كبير في تلوين الحبات في الأصناف الملونة كما تتجنب حدوث خدوش بالحبات ناتج عن احتكاك الأوراق المسنة بها. ويبدأ إجراء هذه العملية عندما يصل طول الأفرخ إلي 60 سم وقبل البدء في إجراء عملية الخف اليدوي للعناقيد،
- الخف اليدوي: من المفضل خف عدد العناقيد علي الفرخ إلي عنقود واحد فقط عند الرغبة في التصدير. ويجب الأخذ في الاعتبار علي أنه بالرغم من اجراء خف كيماوي لحبات العنقود بواسطة الرش بالجبرلين إلا أنه قد يلزم اجراء الخف اليدوي علي العنقود الثمري وذلك لنحصل علي عنقود طوله يتراوح بين 13 ـ 16 سم بما يتناسب مع متطلبات التصدير وهناك طريقتان للخف اليدوي للثمار.
1 ـ طريقة شيلي: وهي تجري علي صنف تومسون سيدلس كالتالي: بعد تمام عقد الثمار باسبوع يترك خمس تفرعات علي العنقود بدءا من قاعدته عند اتصاله بالفرخ الأخضر ويزال الثلاث تفرعات التالية ثم يترك ثلاث تفرعات أخري وتتم إزالة الباقي من طرف العنقود بعد ذلك تتم إزالة الحبات التي تقع علي الجانب السفلي للتفرعات وتترك التي علي الجانب العلوي.
2 ـ طريقة كاليفورنيا: حيث تترك تفرعات العنقود بطول 13ـ 16 سم ويقص ما زاد علي ذلك ويتم تقصير التفرع الأول والثاني ثم تزال الحبات التي علي الجانب السفلي للتفرعات وتترك التي علي الجانب العلوي.
ويختتم الدكتور حفني عبد العزيز حديثه بالتأكيد علي أن عملية خف الحبات يدويا تحتاج إلي عمالة مدربة جيدا وأن أي خطأ من جانبها قد يؤذي بالمحصول أو قد يسبب خسائر فادحة علي أقل تقدير.

 

المصدر: الاهرام - المجلة الزراعية أ.د/ حفنى عبد العزيز حفنى - كلية الزراعة جامعة الازهر تحقيق: د/حازم قاسم

المصدر: المصدر: الاهرام - المجلة الزراعية أ.د/ حفنى عبد العزيز حفنى - كلية الزراعة جامعة الازهر تحقيق: د/حازم قاسم
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 3966 مشاهدة
نشرت فى 22 أكتوبر 2011 بواسطة zkawad

ساحة النقاش

zkawad

شكرا على المجهود

zk awad فى 25 أكتوبر 2011 شارك بالرد 0 ردود

عدد زيارات الموقع

6,320