شركة المنتجات العضوية

انتاج الخضر عن طريق الزراعه العضوية

الزراعة العضوية

 

كلمات بسيطة يمكن اختصار تعريف الزراعة العضوية على إنها: "طريقة للتعامل مع الطبيعة بدلاً من التعامل ضدها".هذا التعامل مع الطبيعة يتطلب تدوير المواد الطبيعية لأجل المحافظة على خصوبة التربة، كما يتطلب تشجيع طرق طبيعية لمكافحة الآفات والأمراض النباتية، بدلاً من الاعتماد على الكيماويات. ولكن الزراعة العضوية هي أكثر من مجرد طريقة لإنتاج نباتات "من دون مبيدات و أسمدة كيماوية". إن المبادئ الأساسية للزراعة العضوية تتبع بشكل قريب جداً المبادئ الموجودة في البيئة الطبيعية. إن المزارع الذي يتبع الطريقة العضوية  يمضي بطريق واعية بيئياً، بحيث أنه يدرك أن التوازن المقبول في البيئة الطبيعية يحفظ لكل الكائنات القدرة على التعايش السليم دون أن يطغى أحد على الأخر.

 

تعريف الزراعة العضوية:

هي عبارة عن أسلوب زراعي يهدف إلى إنتاج غذاء نظيف بطرق آمنة مع مراعاة التوازن الطبيعي دون الإخلال بالنظام البيئي, بحيث يكون هذا الأسلوب مجد اقتصادياً ويحقق العدالة الاجتماعية. هذا النظام الزراعي يأخذ التربة كمفتاح لنجاح الإنتاج ويعتمد على مدخلات الإنتاج المحلية ولا يسمح باستخدام المواد الكيماوية المصنعة.

 

مميزات الزراعة العضوية:

1- إنتاج غذاء صحي آمن خالي من المبيدات والكيماويات والعناصر الضارة مثل العناصر الثقيلة (مثل الكادميوم و الزئبق والرصاص ...الخ) والمواد المهندسة وراثياً و الهرمونات ولا تتعدى فيه نسبة النترات الحدود الصحية الآمنة.

2- لا يسمح باستخدام الإشعاع.

3- تشجيع وجود نظام حيوي متزن يشتمل على النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة وفلورا التربة.

4- الاستعمال الآمن والصحي للمياه ومصادرها ومنع تلوثها.

5- تقليل جميع صور التلوث والمواد ذات الجينات المعدلة وراثياً.

6- توفير مناخ صحي آمن للعاملين في مجال إنتاج المنتجات العضوية خلال فترة العمل.

 

عيوب الزراعة العضوية:

1- يكون إنتاج المحصول في وحده المساحة قليل جداً بالنسبة للزراعة المعاملة بالمواد الكيماوية.

2- انخفاض الإنتاج.

3- ارتفاع أسعار الأسمدة العضوية.

4- الإفراط في استخدام المبيدات العضوية يؤدي إلي ظهور منتجات تحتوي علي أمراض خطيرة.

كيفية إنشاء مزرعة عضوية:

المزرعة العضوية:هي مزرعة حدودها معروفة وواضحة وذات مساحات محدودة ويفضل فصلها عن ما حولها بأسيجة خضراء.

 

ويتم إنشاء المزرعة العضوية كما يلي:

1- اختيار المزرعة وخطة الزراعة:

يتوقف اختيار موقع المزرعة علي الغرض منها سواء لتصدير منتجاتها العضوية في صورة طازجة أو بغرض تصنيع المنتجات أو سواء لزراعة الخضراوات أو الفاكهة أو النباتات الطبية والعطرية حيث يختلف الموقع في كل حاله عنه في الحالة الاخري وعند اختيار الموقع يجب الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:

(1) أن تكون التربة خصبة جيدة الصرف خالية من البقايا الكيماوية ذات التأثير الممتد لفترات طويلة في الأرض.

(2) توافر ماء الري الجيد والخالي من المواد الملوثة علي بمدار العام.

(3) توافر السماد العضوي وسهولة الحصول عليه.

(4) توافر وسائل النقل وانخفاض أسعارها.

(5) توافر بيانات عن التاريخ السابق لاستخدام المزرعة وتوافر خريطة للمزرعة.

(6) بعد موقع المزرعة عن الطرق السريعة ومحطات الصرف الصحي والمصانع للمواد السامة.

(7) توافر العمال المتمرنين علي الزراعة العضوية وعمليات الخدمة.

(8) إنشاء أماكن للإقامة بخلق مجتمع يشجع علي الإقامة بالمزرعة.

 

يجب مراعاة مايلي عند وضع خطة الزراعة العضوية واختيار المحاصيل للزراعة:

(1) اختيار المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع والملائمة للظروف البيئية في المنطقة.

(2) ألا تتعارض تكاليف إنتاج المحصول المنزرع عضوياً مع رأس المال المستغل.

(3) دراسة حالة المحول قبل زراعته ومدي أهميته التصديرية ودرجة الطلب عليه.

(4) معرفة طبيعية نمو وإنتاج المحصول والوقت اللازم للنضج والحصاد بما يتمشي وشدة الطلب عليه.

(5) اختيار الأصناف الممتازة من المحصول في الصفات الكمية والنوعية والمقاومة للأمراض.

(6) يجب أن يؤخذ في الاعتبار بناء خصوبة التربة بزراعة بعض المحاصيل الغير مجهدة أو الأسمدة الخضراء.

(7) عمل دورة زراعية مناسبة تتنوع فيها المحاصيل الزراعية والأعلاف بما يوفر خصوبة التربة ويقلل من مشاكل الآفات والأمراض والحشائش.


2- اختيار العمال وتنظيم العمل:

يتوقف نجاح المزرعة العضوية إلي حد كبير علي مدي العناية في اختيار العمال وفيما يلي اعتبارات لابد من أخذها في الاعتبار عند اختيار عمال المزرعة العضوية:

(1) أن يكون العمال مدربين علي العمليات الزراعية الدقيقة وعلي متطلبات الزراعة العضوية.

(2) أن يخصص عامل أو أكثر من العمالة المستديمة لكل عملية من العمليات الدقيقة مثل الري وإنتاج الشتلات.

(3) يمكن الاستعانة بالعمال الموسمين للعمليات العادية كالعزيق تحت إشراف العمال المدربيبن.

(4) يراعي الدقة في اختيار مدير المزرعة ورئيس العمال من ذوي الخبرة في مجال الزراعة العضوية.

(5) لا يجب السماح باستخدام الأطفال في العمالة.

 

3- التعاقد وتسجيل المزرعة:

علي المزارع أو الشركة الزراعية الذي سيقوم بالإنتاج تبعاً للقواعد الدولية المنظمة للحركة العالمية للزراعة العضوية أن يتقدموا بطلب تسجيل مزرعة عضوية مصحوباً باستمارة بيانات المزرعة أو الشركة بعد استيفائها وسداد رسوم التسجيل وتقرير الزيارة الأولي إلي جهات التفتيش المعتمدة دوليا طبقا للايزوN45011ُE وذلك لتسجيل المزرعة حتى تخضع لنظام التفتيش طبقاً للقواعد المتعارف عليها دولياً.

 

الشروط الواجب استخدامها في الزراعة العضوية والتي لا يجب استخدامها:

1- إنتاج غذاء صحي ذو جودة عالية وبكميات كافية.

2- مراعاة البعد الاجتماعي والبيئي لنظام الزراعة العضوية وتوفير نظام بيئي له صفة الاستدامة والجودة.

3- التفاعل البناء للحياة الآمنة مع جميع الأنظمة الطبيعية.

4- تشجيع وجود نظام حيوي متوازن داخل النظام الزراعي يشتمل علي الكائنات الحية الدقيقة وفلورا التربة والنباتات والحيوانات.

5- الحفاظ علي خصوبة التربة والعمل علي زيادتها علي المدى الطويل.

6- الاستعمال الأمن والصحي للمياه ومصادرها مع المحافظة علي ما تحتويه من أحياء.

7- استغلال الموارد المتجددة المتاحة محلياً واستخدام كل جديد من المواد الملائمة في إعداد وتجهيز وتداول المنتجات العضوية(الحيوية).

8- توفير علاقة متناغمة واتزان بين إنتاج الحاصلات الزراعية والإنتاج الحيواني.

9- تقليل جميع صور التلوث إلي اقل ما يمكن.

10- إنتاج منتجات عضوية غير قابلة للتحلل الكامل حيوياً.

11- توفير الحياة المناسبة للعاملين في مجال الزراعة العضوية لتواجه احتياجاتهم الأساسية والتأكد من حصولهم علي عائد مناسب من عملهم مع ضمان مناخ آمن خلال فترة العمل.

12- ممنوع استخدام أي مواد تتضمن جينات معدلة أو مهندسة وراثياً سواء من البذور أو أي مدخلات إنتاج.

 

ثانياً: الزراعة المحمية:

يقصد بالزراعة المحمية للخضر إنتاجها في منشآت خاصة تسمي الصوبات أو البيوت المحمية لغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، وبذلك يمكن إنتاجها في غير موسمها. وتتوفر للخضروات داخل هذه البيوت الظروف البيئية التي تناسبها من حيث درجة الحرارة وشدة الإضاءة، كما تعطي عناية خاصة لبيئة نمو الجذور وتغذية النباتات. وفي الأنواع الحديثة من الصوبات يتم التحكم في جميع العوامل البيئية، وتعديلها بما يتناسب مع النمو النباتي لإعطاء أكبر محصول ممكن.

ينصح باستخدام الزراعة المحمية في الأراضي الصحراوية حيث تحقق ما يلي:

1- حماية المحاصيل من الرياح الشديدة وسفي الرمال السائدة في الصحارى.

2- تحتاج مصدات الرياح إلى سنوات عديدة لتكون ذو أثر فعال.

3- تعظيم كفاءة استهلاك الماء عن طريق استخدام طرق الري بالتنقيط أو الرش.

4- إنتاج الصوبة من الخضر يعادل 8 أمثال إنتاجها في الحقل المكشوف مما يزيد إنتاج الحاصلات.

5- حماية النباتات من التقلبات الجوية العنيفة السائدة بالمنطقة.

6- إمكان معالجة التربة من كل المعوقات والأمراض في مساحة الصوبة المحدودة.

7- ارتفاع الإنتاجية بما يعوض النفقات وهو ما لا يتحقق في استزراع الأراضي بالحقل المكشوف.

8- استخدام البيوت المحمية في الأرض الصحراوية عامل هام في تحقيق اقتصاديات استغلال هذه الأراضي.

أنماط الزراعة المحمية: الموجودة بالموقع محل الدراسة

الأنفاق البلاستيكية:

شكل  ( )  الأنفاق البلاستيكية

هيكل النفق عبارة عن أقواس من الحديد المجلفن ذي سمك 6مم، كما يستخدم أيضاً أنابيب توصيل الماء أو حديد التسليح 10مم منثني علي هيئة أقواس، ويحدد طول السيخ (الماسورة) عرض النفق وارتفاعه كما هو موضح بالشكل ( )، ويغرس 40سم من طرفي السيخ من كل جانب في الأرض، وتتباعد الأقواس عن بعضها بمسافة
2.5-3م، ويستعمل في تغطية النفق غشاء البولي ايثيلين بطول
2.5-3م وسمك 0.1مم ويثبت طرفا الغشاء عند طرفي النفق تحت التربة أو يضمان ويربطان في وتد خشبي.

ويصل ارتفاعها 90سم وعرضها 150-160سم وتتوالي الأقواس كل 2.5م ويثبت الغشاء فوق الأقواس باستخدام حلقات يتم لحمها في الأقواس وتمرير حبال خلال هذه الحلقات تزيد مقاومة الغطاء للرياح.

       

ومن المحاصيل التي تم دراستها بالموقع  محاصيل الفلفل والخيار والكانتلوب (الشمام):

 

1- الفلفـل: Pepper

S.N:Capsicum

Fam: Salanaceae

يعتبر الفلفل من إحدى أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الباذنجانية salanaceae وهو غني جداً بفيتامين ج ومنه الحلو والحريف. أما الحلو يفتح الشهية وينشط أجهزة الهضم والحريف الإسراف في تناوله يربك جهاز الهضم ويساعد علي إحداث القرحة في المعدة.

التربة المناسبة:

ينمو الفلفل في مختلف أنواع الأراضي من الرملية الخفيفة إلى الطينية وتفضل الزراعة في الأراضي الخفيفة عندما يكون موسم النمو قصير وفى الأراضي السلتية والطميية عندما يكون موسم النمو مناسباً، ومن المفضل أن تكون التربة جيدة الصرف وغنية بالمادة العضوية. أما أنسب رقم حموضة  pH  للفلفل فإنه يتراوح من 5.5 – 7.

 

الاحتياجات البيئية:

1- الاحتياجات الحرارية:

يحتاج الفلفل إلى جو دافئ وخالي من الصقيع فالبذور لا تبدأ فى الانبات إلا عند درجة حرارة التربة عند 13˚ وتبلغ درجة الحرارة المثلى لإنبات البذور من 18˚ - 29˚ ومع أن الفلفل يتحمل الحرارة المنخفضة بدرجة أكبر من الطماطم والباذنجان إلا أن الفلفل لا يتحمل الصقيع الخفيف ويكون الإزهار أكثر تبكيراً في الليل الدافئ عما في الليل البارد، ويكون العقد جيداً عندما يتراوح المتوسط اليومي لدرجة الحرارة عن 16°م.

 

2- الاحتياجات الضوئية:

يعد الفلفل من النباتات المحايدة حيث يزهران أياً كان طول النهار إلا أن النمو الخضري يزداد في النهار الطويل، بينما تتجه النباتات سريعاً نحو الإزهار في النهار القصير ويعد ذلك نوعاً من الاستجابة الكمية للفترة الضوئية.


إعداد الأرض للزراعة:

تزرع بذور الفلفل في الحقل الدائم مباشرة أو قد تزرع في المشتل أولاً حيث يلزم نحو
250-200 جم من البذور لإنتاج شتلات تكفى لزراعة فدان. ويفضل استعمال البذور المتوسطة وكبيرة الحجم في الزراعة عن البذور الصغيرة لتعطى نسبة إنبات أعلى وتزرع البذور في المشتل قبل الموعد المتوقع للشتل بنحو 7-10 أسابيع، ويتوقف ذلك على درجة الحرارة السائدة وتكون زراعة البذور في سطور تبعد عن بعضها بمسافة 25سم وأحواض مساحتها 2×2م أو 2×3م، كما تكون النباتات جاهزة للشتل عندما يبلغ طول نموها الخضري من 20:10سم، وعندما تزرع في الحقل الدائم يتم شتل الفلفل يدوياً أو آلياً على خطوط بعرض 70سم – 80سم، ويتم الشتل على الريشة (جانب الخط) الشمالية الغربية وعلى مسافة 30-50 سم بين النبات والأخر حسب الصنف، وحسب مدى انتشار نموه الخضري ويفضل إحكام عملية الشتل، وأن يروى الحقل ريه " كدابة "، ثم يجرى الشتل بعد ذلك بيومين وتثبيت النباتات في التربة جيداً ويلي ذلك ري الحقل ريه خفيفة " تجرية " ويحسن عند إتباع هذه الطريقة أن يضاف نحو 100 مل من أحد المحاليل البادئة لكل نبات عند الشتل، وهي محاليل سمادية بها أسمدة ذائبة بتركيزات مخففة تساعد الشتلة على النمو الجيد ومواجهة الظروف غير مناسبة.

 

كمية التقاوي:

 يحتاج الفدان 250- 400 جرام  لإنتاج شتلات في مراقد البذور الحقلية، و60 جرام عند استخدام الشتلات.

 

طرق الزراعة ومسافات الزراعة في الحقل المستديم:

        يعتبر الري بالتنقيط الطرقة المفضلة في الأراضي الصحراوية حيث تشتل النباتات متبادلة في خطوط مزدوجي علي مسافة 50سم بين النباتات في الخط الواحد، و50سم بين كل خطين متجاورين، و175سم بين منتصف الخطوط  المزدوجة.

        يفضل زراعة الخطوط  المزدوجة علي مصاطب مرتفعة بهدف تصريف الماء الزائد.

 


مواعيد الزراعة:

يزرع الفلفل في مصر في العروات التالية:

جدول رقم ( ): يوضح مواعيد الزراعة لمحصول الفلفل:

العروة

ميعاد الشتل

ميعاد الحصاد

ملاحظات

الصيفية المبكرة التقليدية

يناير- فبراير- مارس

من منتصف مايو إلي نهاية يونيه

تنجح في المناطق الدافئة من مصر الوسطي

الصيفية المبكرة المستحدثة

مارس- ابريل

يونيه ويوليو

تنجح في مصر الوسطي والدلتا

الصيفية العادية

ابريل ومايو

أواخر يونيه إلي نهاية أغسطس

تنجح في الدلتا والمناطق الساحلية

الخريفية

يوليو وأغسطس

سبتمبر حتى يناير

تنجح في الدلتا والمناطق الساحلية

الشتوية التقليدية (المكشوفة)

نوفمبر

إبريل ومايو

لا تنجح إلا في المناطق الدافئة

الشتوية المستحدثة

ديسمبر ويناير

مارس وابريل

تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

عمليات الخدمة الزراعية:

1- الترقيع:

حيث يتم إعادة زراعة الجورة الغائبة التي فشلت نباتاتها بعد الشتل حيث يتم الترقيع بعد ريه المحاياه.

2- العزيق:

يكون العزق سطحياً بهدف التخلص من الحشائش حيث يتم عزق الحقل من 3-4 عزقات ويتم الترديم على النباتات أثناء العزق وذلك بنقل جزء من تراب الريشة البطالة إلى الريشة العمالة.

 

3- الري:

يجب توفير الرطوبة الأرضية بالقدر المناسب خلال مراحل النمو ويؤدى تأخير الري خاصة في الجو الحار إلى:

(1) سقوط الأزهار.

(2) صغر حجم الثمار الحديثة العقد.

(3) لا تستعيد النباتات نموها القوى بعد فترات الجفاف الطويلة.

 كما أن زيادة الري تؤدى إلى:

(1) اتجاه النباتات نحو النمو الخضري.

(2) نشاط الفطريات التي تسبب أعفان للجذور.

(3) انهيار النباتات عند عدم توفر الأكسجين للجذور.

        وجد أن تعريض النباتات الصغيرة لفترات طويلة من الشد الرطوبى يؤثر سلبياً علي كل من النمو النباتي والمحصول، بينما يؤثر الشد الرطوبى في بداية مرحلة عقد الثمار تأثيراً سلبياً علي كل من حجم الثمار وعددها وذلك بالمقارنة بالشد الرطوبى في أي من مرحلة النمو الخضري أو الإزهار أو نمو الثمار.

4- التسميد:

 يتم تسميد الفلفل بالأسمدة الازوتية وذلك لأن النباتات يجب أن تنمو مبكرة وبصورة جيدة بعد الشتل وإلا فإنها تبدأ في الإزهار وعقد الثمار وهى مازالت صغيرة وتبلغ كميات العناصر الأولية التي تمتصها نباتات الفلفل من الفدان نحو 7كجم نيتروجين و6كجم فوسفور و7كجم بوتاسيوم ويصل إلى الثمار نحو ثلث كمية النيتروجين الممتصة ونحو نصف الكمية الممتصة من كل من عنصري الفوسفور والبوتاسيوم. أما عن التسميد مع نظام الري بالتنقيط وهو المتبع بالموقع محل الدراسة فهو كالتالي:

 

 (1) أسمدة تضاف قبل  الزراعة:

أ- 20-30 م3 سماد عضوي والأفضل إضافة  15 م3 سماد بلدي مع نحو 8 م3 من سماد الكتكوت ويمكن استخدام 15 م3 من سماد الكتكوت  للفدان.

ب- يتم إضافة الأسمدة الكيماوية الآتية إلي السماد العضوي قبل إقامة المصاطب:

العنصر

السماد المفضل

صورة العنصر

الكمية (كجم)

النيتروجين

سلفات النشادر

N

20

الفوسفور

السوبر فوسفات

P2O5

45

البوتاسيوم

border-right: #f4f4f4; padding-right: 5.4pt; border-top: #f4f4f4; padding-left: 5.4pt; padding-bottom: 0cm; border-left: windowtext 1p
المصدر: محمود زيدان
zidangroup

مدير المبيعات محمود زيدان العنوان العريش محافظة شمال سيناء الايميل:[email protected] التليفون :0120133431

  • Currently 95/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 1686 مشاهدة
نشرت فى 16 نوفمبر 2009 بواسطة zidangroup

ساحة النقاش

zidangroup
<p>مقال جميل يا اخ زيدان</p> <p>نشكركم</p>

عدد زيارات الموقع

22,753