من هم أشرار كرة القدم للعام المنتهي 2011؟
العام 2012 بات قريباً جداً من الحلول علينا، حاملاً معه دورة جديدة للأولمبياد ونسخة جديدة من أمم أوروبا، إضافة إلى المراحل الحاسمة في دوري أبطال أوروبا، ولكن لنقف قليلاً ونودع العام 2011 ونستعرض معكم أبرز 9 أشرار في المجال الرياضي.المرتبة الأولى - سيب بلاتر: لا مفاجأة في اختيار رئيس دولة الفيفا "سيب بلاتر" كأكثر الشخصيات الكروية شراً لهذا العام، فهو صاحب أزمات الفساد الكبرى التي تضرب كرة القدم في كل مكان حول العالم، وهو من أصبح يمثل كابوساً لكل العاملين معه، كما أطاح بكل من حاول منافسته على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بطريقة قذرة وعلى رأسهم القطري "محمد بن همام" رئيس الاتحاد الآسيوي السابق.
المرتبة الثانية- سيرجيو بوسكيتس: أكبر المكروهين في ملعب سانتياغو بيرنابيو معقل ريال مدريد، فلاعب وسط برشلونة الشاب "بوسكتس" هو من قام بسب الظهير الأيسر للميرينغي "مارسيلو" سباباً عنصرياً حيث قال له (أيها القرد) أثناء أحد كلاسيكوهات 2011، ثم قام بالتمثيل وسقط أرضاً مما تسبب في طرد الفتى البرازيلي الأعسر في مباراة هامة كهذه.
المرتبة الثالثة- سمير نصري: لم يكن انتقاله من آرسنال إلى مانشيستر سيتي في ظل حاجة فريقه وجماهيره إليه هو سبب وضعه ضمن قائمة الأشرار، ولكن تصريحاته المستفزة لجماهير المدفعجية هي التي جعلته معنا وفي مركز متقدم، حيث قال إن جماهير أرسنال لا تناسبه لأنها جماهير غير متحمسة للفوز وأنه يشتاق لجماهير سيتي المتشوقة للبطولات ويرجوهم أن يتذكروا أنه كان لاعباً في مارسيليا فقط .
المرتبة الرابعة - جماهير (البارا بارافاس) ريڨيربلات: من الصعب على أي جمهور في العالم رؤية فريقه يهبط إلى الدرجة الأدنى خاصة لو كان فريقاً كبيراً ذا تاريخ ملئ بالبطولات والأسماء اللامعة، وهو ما حدث مع جماهير فريق ريڨربلات الأرجنتيني هذا العام، حيث كان الهبوط القاسي لفريق الأكثر جماهيرية في أميركا الجنوبية لاسيما أنه لم يهبط منذ أكثر من قرن . والتصرفات الغير مقبولة من مجموعة منهم كحرق الملعب وتدمير الممتلكات وقلب السيارات وتكسير المحال التجارية هو ما جعلهم معنا اليوم.
المرتبة الخامسة - جوزية مورينهو: المدير الفني البرتغالي (الاستثنائي) المثير للجدل طوال الوقت، كان لا بد أن يكون ضيفنا بعد أن أدخل أصابعه في عين "تيتو ڨيلانوڨا" مدرب برشلونة والمساعد الأول للمدير الفني "بيب غوارديولا" أثناء نهائي كأس السوبر الإسباني من دون سبب.
المرتبة السادسة - كيڨين موسكات: يؤمن الكثيرون في أستراليا بأن الحتميات في الدنيا ثلاث : الموت والضرائب والتدخلات العنيفة من "كيڨين موسكات" لاعب فريق (سان شاين چورچ)، الذي قام بواحدة من أعنف تدخلاته على "أدريان زاهرا" لاعب مولبورن مما أدى لطرده وإيقافه 8 مباريات وإصابة "زهارا" بتحطم في الركبة.
المرتبة السابعة - كارلوس تيڨيز: المهاجم الأرجنتيني المثير للجدل، أصبح ضمن أشرار 2011 بسبب سلسلة من الأفعال غير المفهومة منه، كان أبرزها شجاره مع مديره الفني في فريق مانشيستر سيتي روبيرتو مانشيني لأنه لا يريد البقاء احتياطياً، مما جعله يترك الفريق قبل مباراة هامة أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال ويسافر إلى الأرجنتين، وهو ما ترتب عليه في النهاية توديع فريقه للبطولة منذ أيام وترك المقعد المؤهل لدور الـ16 إلى نابولي الإيطالي.
المرتبة الثامنة - جماهير فريق بيشكتاش: بالطبع ليست كل جماهير الفريق، ولكن فئة منهم هم من قاموا بهذا السلوك المشين أثناء اللقاء الملتهب بين قطبي الدوري التركي "بيشكتاش" و"غلَطة سراي"، حيث قامت تلك المجموعة من جماهير "بيشكتاش" بإلقاء زجاجات المياه وولاعات السجائر على الظهير الإيفواري "إيمانويل إيبويه" لاعب الفريق المنافس.
المرتبة التاسعة - راندي ليرنر: باتت أندية الدوري في خطر داهم منذ أن عرف رجال الأعمال الأميركيين طريقهم لامتلاكها، فعائلة مثل "جلازير" في مانشيستر يونايتد، و"هيكس" و"چيليت" في ليفربول، أصبحوا أعداء للجماهير بسبب سوء طريقة إدارتهم، ولكن في 2011 تبين أن الأميركي الأكثر شراً هو "راندي ليرنر" مالك أستون ڨيلا الذي خسر الفريق معه عدد من الوجوه الشابة الواعدة مثل "أشلي يونغ" و"چيمس ميلنر" و"ستيوارت داونينج"، إضافة إلى المدير الفني الكبير "مارتن أونيل".
ساحة النقاش