كوّن الله الانسان على مجموعة من الطبائع،وذكربعضها في القرآن الكريم
ومن الآيات التي جُمعت فيها هذه الطبائع هي:
1.(ولكنّ الله حبّب اليكم الايمان وزيّنه في قلوبكم)
2.(وكرّه اليكم الكفر والفسوق والعصيان)[الحجرات 7]
3.(ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) [الشمس 7_8]
4.(خُلق الانسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون)[الانبياء 37]
5.(انّ الانسان خُلق هلوعا ،اذا مسّه الشر جزوعا ،واذا مسه الخير منوعا ،إلا المصلّين)
[المعارج 19_21]
6.(لقد خلقنا الانسان في كبد)[ البلد4]
والمعنى ان الله قدّر عليه الجهد والمشقة والمعاناة.
7.(وتحبّون المال حبّا جمّا)[الفجر20]
8.(وإذا مسّ الانسان ضرّ دعا ربه منيبا اليه ثمّ إذا خوّله نعمةً منه
نسي ما كان يدعو اليه من قبل)[الزمر8]
أي ان من طبيعته الجحود والنسيان.
9.(وخُلق الانسان ضعيفا) [ النساء 28]
سؤال
هل يستطيع الانسان تغيير طبيعته الفطرية ؟
جواب
نعم يستطيع الانسان ان يتحكم بطبائعه الفطرية ويغيرها ،إذ يستطيع تحسين
طباعه واخلاقه وترقيتها بالتوصل الى طاعة الله ورضاه، والدليل قوله تعالى
(ونفس وما سواها ،فألهمها فجورها وتقواها،قد افلح من زكاها ،وقد خاب من دسّاها)
نشرت فى 12 ديسمبر 2011
بواسطة zeinabelbana
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
362,742
ساحة النقاش