تظهر البيانات المناخية من الحفريات أن التيارات البحرية يمكن أن تتغير بصورة مفاجئة، لكن سبب ذلك ظل غامضا. مؤخرا وباستعمال بيانات جديدة، إضافة إلى تقنيات المحاكاة العددية يبدو أن الملوحة عامل جد مهم في ذلك.
نتائج البحث تؤكد أن زيادة ملوحة المحيطات تستحث تيارات الماء في الأعماق بينما انخفاض الملوحة يعيقها، الملح يلعب دورا أهم مم كنا نتوقع، يقول البروفسور رينار زاهن صاحب البحث من جامعة برشلونة بإسبانيا.
ارتفاع الملوحة يؤدي إلى ارتفاع كثافة المياه، مم يتسبب في غوصها مسببة زيادة في حركة المياه في الأعماق. الدراسة أظهرت كذلك أن زيادة ملوحة المحيط في منطقة جنوب أفريقيا يساعد على تسريع التيارات البحرية في شمال الأطلسي رغم المسافة الكبيرة الفاصلة بين المنطقتين، و يضيف زاهن: "ارتفاع الملوحة يولد فرقا في الضغط في أعماق المحيط مرسلا كاقة في شكل موجات ضغط دون أن يتم نقل الماء في حد ذاته.
مراقبة درجة ملوحة المحيطات يمكن أن يقدم تحذيرات أولية لتغيرات متاخية مرتقبة، الإرتفاع أو الإنخفاض المعتبر في أماكن حساسة قد يعطي إشارات مسبقة عن المناخ في العشر إلى عشرين سنة المقبلة، هذا ما خلص إليه بحث عرض في مؤتمر للمؤسسة الأوربية للعلوم في النمسا، معتبرا المياه حول جنوب إفريقيا ونيوزيلندا المكان المناسب للدراسة.
المصدر: المصدر: موقع العلوم اليوم نقلا عن المؤسسة الأوربية للعلوم
نشرت فى 4 نوفمبر 2011
بواسطة zeinabelbana
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
360,457
ساحة النقاش