سألتني إحداهن: حينَ اشتدتْ بي الدنيا أينَ كنتِ؟!
فأجبتُ:
كنتُ ألملمُ شتاتَ روحي، وأخطُ من الوجعِ مًدن الألم، كنتُ أحتسيك بُعْدًا كي لا تستنشق أشجان يأسي، ولكي تبقى ابتسامة شغفك قارب أحلامي، كنتُ أحافظُ على العهد الذي ربطنا في بوتقة الخيال.... ألا أنثر في ربوعك سوى الأمل.
وهل بعد كل هذا ترتاب في غياب جوارح وفائي؟!
ألم تتنصل روحي مني لتسكن أضلع فكرك؟ لتخبرك أني لم أكن بخير... حين قررت أن أكتفي بممارسة كل شعائر وهن عزلتي بالبعد عنك...
نشرت فى 7 مارس 2020
بواسطة yasminmoghieb
عدد زيارات الموقع
12,226