طماطم
الطماطم أو الطماطة أو البندورة أو الأوطة نبات من الفصيلة الباذنجانية Solanaceae أو فصيلة عنب الثعلب أو ظل الليل Nightshade يزرع في المناطق المعتدلة والحارة. تنتمي الطماطم إلى الجنس Lycopersicon والذي يضم سبعة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum.
يوجد بالطماطم فيتامين ج بوفرة والأملاح المعدنية وما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك وبمرض السكري ولمرضى القلب وللبدن، ويقول بوجود الدراسات والأبحاث العلمية المشيرة لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبية.
نجحت زراعة الطماطم في المزارع المكشوفة والمغطاة كما زرعت بدون تربة، وأجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها ووقت نضوج الثمر ليسهل من عملية تصديره.
دخلت الطماطم المطبخ العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير.
لأوراق الطماطم خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والالتهابات ومبيد للحشرات.
تتركز جهود الفرق البحثية على نبات الطماطم من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان كالكوليرا و الالتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم أكثرها بين الأطفال.
الموطن وتاريخ الزراعة
يعتقد أن الطماطم المزروعة ترجع في نشأتها إلى سلالات الطماطم ذات الثمار الصغيرة جدا من الصنف النباتي L. eseulentum var. cerasiforme والتي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية.
ويعرف ثمانية أنواع تنتمي إلى الجنس Lycopersicon، ينمو سبعة منها. وكذالك الطرز البرية من نوع الطماطم L.esculentum بريا في شريط ضيق يمتد على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية ما بين جنوب الإكوادور وشمال شيلي، مرورًا ببيرو (ما بين خط الإستواء وخط عرض 23 جنوبا). أما النوع الثامن وهو النوع البري L. cheesmanii فإنه يستوطن جزر جالاباجوس Galapagos islands والتي تقع في المحيط الهادي في مقابل شريط الساحل الغربي في أمريكا الجنوبية الذي تنتشر فيه الأنواع الأخرى (Warnock 1991).
وقد كانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554. ومن أوروبا انتقلت الطملطم إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام 1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، وكانت بداية زراعتها كمحصول تصنيعي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1847.
وقد ظل الإقبال على زراعة واستهلاك الطماطم محدودا بسبب انتشار اعتقاد خاطيء مفاده أن ثمارها سامة للإنسان، وربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة. وقد بقى الوضع على هذا الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر حينما بدأ التوسع في زراعة الطماطم في الولايات المتحدة ومن ثم باقي أنحاء العالم (Tigchelaar, 1981 ، Esquinas - Alcazar, 1986 و Tigchelaar & Foley ، 1991). (الطماطم - تكنولوجيا الإنتاج والفسيولوجي والممارسات الزراعية والحصاد والتخزين - أحمد عبد المنعم حسن - الدار العربية للنشر والتوزيع - 1998.)
الطماطم الرامسي
الطماطم الرامسي هي الطماطم التي تزرع في منطقة الرامس بدينة العوامية بالقطيف شرق السعودية، وأرضها ساحلية منخفضة بالنسبة لباقي اليابسة التي تحدها من الغرب حيث البحر شرقا، وبسبب الانخفاض تحصل عملية انزلاق الماء الباطني للأرض ليستقر في الرامس حاملا معه الأملاح المعدنية الكثيرة التي توجد في باطن الأرض. ويقال أن الطماطم الرامسي من أجود وألذ أنواع الطماطم في العالم [بحاجة لمصدر]، حيث يجمع بين طعم الخضار والفاكهة. ويأتي الطلب على الطماطم الرامسي حتى من خارج المنطقة بسبب شهرتها.
طماطم طبيعية
هي الطماطم التي زرعت تحت ظروف طبيعية من غير مساعدة الأسمدة والمبيدات. وتعتبر البندورة الطبيعية أغنى في كمية المياه من البندورة الأخرى، ومن مميزاتها أن لونها شديد الحمرة وبها تشريحات.
نشرت فى 7 سبتمبر 2011
بواسطة yaraalasule
عدد زيارات الموقع
13,761
ساحة النقاش