جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فا لنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ... صدق الله العظيم اتحاد رجال مصر بعد معايشة المعاناه لكثير من رجال مصر في الاونه الاخيره حيث وجدنا ان هناك الكثير من رجال مصر تعاني من بعض قوانيين الاحوال الشخصيه والتي تنحاز بشكل واضح لصف المراه ضد الرجل وبعد ان تفشت ظاهرة الطلاق في مجتمعنا ترتبت علي ذلك احوال كثيره منها علي سبيل المثال لا الحصر ان المرأة اصبحت سلعه رخيصه من قبل عائلتها للحصول علي ما تحصده تلك المرأة من وراء هذا الطلاق. كما انه في ظل تلك القوانين اصبحت المراه نفسها تسعي للطلاق من زوجها لأقل واتفه الاسباب ولما لا - فلقد اصبحت المرأة تعلم بأنها لن تخسر من وراء هذا الطلاق إلا القليل - فسوف تحتفظ بأطفالها ومسكن الزوجيه ومنقولات الزوجيه. ( اي الشقه بكل مافيها ) فضلا عن كل من مؤخر صداقها ونفقاتها بجميع انواعها كذلك أجر الحضانه وما الي آخره انها لن تخسر فقط سوي زوجها سوي الرجل الذي أتي لها بكل هذا فلقد أتم مهمته ولم يعد لديه المزيد ولم تعد هي الآخري بحاجة اليه بعد الان - ومن هنا يتم هدم آمال واحلام كل هؤلاء الرجال علي صخور الواقع المرير من القوانين الجائره والمتحيزه للمراه والتي ساعدت علي هدم وخراب البيوت العامره حيث اعطت هذه القوانين للمراه حقوقا اساءت المراه استخدامها ضد كل من زوجها واطفالها بل امتد ضررها لها هي نفسها ان تلك القوانين التي أعطيت للمراه بسخاء ما هي في واقع الامر الا اسلحة فاسده استخدمتها المراه فكانت هي اول من جرح بها ولذلك فقد فكرنا وبعد جهد مرير في أنشاء هذه الصفحه لبحث ومناقشة هذا الموضوع الخطير ومحاولة ايجاد حلول عادله ومعتدله لكل من الرجل والمراه علي حد سواء ومن قبلهما الاطفال والذين هم لاحول لهم ولا قوه ولايملكون من الآمر شيئا. - فعلي كل من قرأ هذه الكلمات ممن أصابهم الضرر او شاءت به الأقدار اوآلت به الظروف ان لا يحيا حياة زوجيه سعيده او كان ممن لا يستطيع رؤية اطفاله اوممن ذرف والديه الدمع شوقا لرؤية احفادهم اوممن اتهمته زوجته ظلما بتبديد المنقولات الزوجيه او الشبكه الذهبيه لأنها مدونه بقائمة المنقولات الزوجيه فقط بتوقيعه علي كل هؤلاء الرجال ان يتحدوا معنا وان يشاركونا بأرائهم وخبراتهم الحياتيه حول هذا الموضوع كي نتبادل الخبرات ونذلل العقبات وان نقف معا وقفة رجل واحد في وجه كل من وما يحول بيننا وبين اطفالنا ويسعي لهدم الأسره والتي هي في الأصل نواة المجتمع ان نقف في وجه كل مايعكر صفو الأباء والأجداد والأطفال في وجه كل من يعكر صفو الأبوة والبنوة بيننا بل يعكر صفو حياتنا جميعا دعونا ايها الرجال نقف في وجه كل تلك القوانين الجائره البائده العتيقه والتي لم تتغير منذ عام 1929 والتي لا نعلم من الذي وضعها ولماذا او لمصلحة من فأين انتم يا رجال مصر. ؟؟؟
الكاتب الصحفي والإعلامي/ أحمد سمير