الندم على الذنب ..
قال تعالى:
[وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ].
قال أهل التفسير في هذه الآية:
"هم الذين لم يقيموا ولم يثبتوا على المعصية، ولكن تابوا وندموا وأنابوا".
المؤمن في الدنيا في صراع بين شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء، وبين إيمانه وندمه، وإقباله على الغفور الرحيم، الذي يفرح بندم وتوبة عبده.
الندم هو توبة، وخصوصاً إذا تبعه استغفارٌ وصدقٌ مع الله، فقد قال عليه الصلاة والسلام « الندم توبة ».
فيا عبد الله! بادر بالندم على تقصيرك في جنب الله، وتعديك على حرماته، وأقبل على خالقك ولسان حالك:
ندمتُ فجئتُ لكم تائباً تسابقني بالأسى حسرتي
أتيت وما لي سوا بابكم فإن تطردنّي فوا ضيعتي
ساحة النقاش