- تذكّر أنه بدون تعب، لا جنّة.

هل تذكر يومًا تعبتَ فيه من الصلاة أو الصيام ثم بعد انتهاء ورد الصلاة، أو بعد الإفطار استمرّ تعبك، فلم ترتح؟!

بل: هل لم تفرح وتسعد وتطمئنّ نفسك؟!

قال أحمد بن حنبل: (إنما هو طعام دون طعام، ولباس دون لباس، وصبر أيّأم قلائل)!

 تذكّر أن يوم القيامة مقداره خمسون ألف سنة، يقف العباد منها كم ألف سنة، حتى يؤذن لهم في البحث عن شفيع من الأنبياء!

فمن أتعب نفسه في الدنيا؛ هوّن الله عليه الوقوف يوم تدنو الشمس!!

 تذكّر وقوفك بين يدي الله، وأنك تمشي إلى الله، لتلقاه وحدك، ليس معك إلا عملك، تجادل عن نفسك، فتوفى عملك 

كما في صحيح مسلم (ونحوه في البخاري) عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم ملاقو الله حفاةً عراةً مشاةً غرلا)!!

تقول أصابنى الفتور والسأم، والملل:

تذكر أن الله لا يملّ إلا بعد أن تملّ أنت!

وأما ربك العظيم، فلا يضيع أجر من أحسن عملا، وما تقرّب أحدٌ إليه وطلب رضاه، إلا كان اللهُ أسرعَ إليه!

وتذكّر أن المثقال يوم القيامة الذرّة!!

وأنك تقف عند الميزان فتكون كسائر الناس، فـ (الناس عند الميزان تجادل وتزاحم) كما  قال ابن مسعود.. 

فتبحث لنفسك عن مثاقيل؛ الذرّ!

قم، وانفض عنك غبار الكسل والبطالة، واطرد وسواس المللل وكن من عتقاء الله فى رمضان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

80,810