أحمد ابن محمد الفرغاني(789-865) أحدالعلماء في آسيا الوسطى, و ساهم بشكل كبير  فى تطوير علم الفلك و الهندسة و الجغرافيا و الرياضيات.وبعد حصول أوزبكستان على  الإستقلال  بدأ  الاهتمام بشكل واسع بالعلماء و منهم أحمد الفارغاني. احتفلت جمهورية أوزبكستان و الجمعيات العالمية عام1998 بعيد ميلاد  أحمد الفارغاني ال1200سنة.   وسُمى بالفرغاني نسبة لمدينة الفرغانة في أوزبكستان الذي ولد فيها. نشأ في الفرغانة من صغره درس  علم الرياضيات, الجغرافيا, المنطق, الفقه, الفلسفة و اللغات المختلفة, مثل: اللغة العربية والفارسية و التركية و اليونانية و كتب بخط النسخ و الثلث و  أحب علم النجوم حبًا شديدا. وفى هذا الوقت كانت  بغداد مركزًا من مراكز العلم,  ذهب أحمد الفرغاني الي بغداد لكي يدرس ويتزود بالعلم . و يتعلم العلوم المختلفة على  يد نخبة من  العلماء المشهورين و مع ذلك بحث فى التدقيقات العلمية و شارك  العلماء لترجمة العديد من الكتب من اللغات العديدة: من اللغة الهندية و الفارسية و اليونانية الي اللغة العربية و اشتهر بين العلماء و بين الناس. و بعد ذلك جاء الي مصر و قام بإنشاء مقياس النيل في منيل الروضة في القاهرة و هي أداة مهمة لقياس فيضان النيل. و توفي أحمد الفارغاني في مصر, و قد سميت إحدي أقسام القمر بإسمه تقدير لإنجازاته في علم الفلك. 

ألف أحمد الفرغاني ثمانية كتب, أشهرها " كتاب في أصول علم النجوم" و "كتاب الحركة السماوية و الجوامع علم النجوم". الكتاب الثاني قد ترجم الي اللغة اللاتينية في الأوروبا فى القرن 12  ,

Alfrafanus ذكر المؤلف في الكتاب اسم  الفارغاني

  و في القرن 13 قد ترجم هذا الكتاب الى العديد من اللغات الأجنبية و قد يدرسون في الجامعات الأوروبية كأساس الدراسة لعلم النجوم. يبحث العلماء الأوزبكيون و علماء العالم الآن, يترجمون ستة الكتب الي اللغة المختلفة.

و له التمثال في القاهرة اعترافا بدوره في إنجاز أحد أهم المشاريع التي ساهمت في الحفاظ علي ثروة مصر المائية. و زاره" إسلام كريموف" رئيس الجمهورية أوزبكستان أثناء زيارته الرسمية الي مصر في 19 ابريل عام 2007.